فيضانات وانهيارات.. مشاهد مروّعة من إعصار دانيال الذي ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أظهرت مشاهد مروّعة جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي شدة الاضطرابات الجوية التي تتأثر بها الأجزاء الشمالية الشرقية من ليبيا جراء تأثرها بشكل مُباشر بالعاصفة دانيال ذات الخصائص شبه الاستوائية.
اقرأ ايضاًوشهدت عدة مدن ليبية مُنذ ساعات صباح الأحد واستمرت حتى اليوم الاثنين لهطول أمطار شديدة الغزارة، مما أدى إلى رفع منسوب المياه وحدوث فيضانات واسعة تسببت بحالة من الشلل في بنغازي والمرج والجبل الأخضر والبيضات.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو لمداهمة مياه الأمطار للمنازل وعدد من المباني ومستشفى حكومية، وأخرى لاشتعال النيران في أعمدة الكهرباء نتيجة ارتفاع منسوب المياه وعمليات إنقاذ مواطنين حاصرتهم مياه السيول.
انقطاع الكهرباء والانترنت..
مازالت الامطار مستمرة...علي بعض المناطق في ليبيا ????????
درنه قبل قليل ⚠️#إعصار_دانيال pic.twitter.com/pQcY01jXjz
I never believed that I would transfer these videos to you or these words. I am heartbroken. Shocked. I ask God to be with them, help them, protect them and have mercy on them. Please we need prayer
????#إعصار_دانيال #اغيثوا_ليبيا#انقذوا_الشرق_الليبي pic.twitter.com/Q0Lt8FDko8
لا ننسَى الدُّعاء لإخوانِنا في #ليبيا ????
اللهم كن لإخواننا عوناً ونصِيرا واحفظهُم????
ليبيا الان تتعرض لكوارث طبيعية اللّٰه المستعان ، تغرق بالفيضانات ، وتتعرض لإعصار دانيال ، وصواعق رعدية ، ورياح قوية جدا ????????#إعصار_دانيال pic.twitter.com/C4wQuNHxNo
اتخذت السلطات الليبية إجراءات احترازية، وأغلقت أربعة موانئ نفطية، وفرضت حظر تجول في عدة مدن، فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة حالة التأهب القصوى في 10 سبتمبر، تحسبًا للإعصار.
كما تم إغلاق موانئ رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، كما أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط توجيهات لجميع الشركات التابعة لها بتقييد الحركة خارج المواقع النفطية وتقييد التنقل ووقف الرحلات الجوية بين الحقول، بهدف حماية المنشآت الصناعية وخطوط الإنتاج ووحدات التخزين والبنية التحتية الحيوية الأخرى من أضرار الفيضانات.
أما الثلاثاء، سيفقد الإعصار خصائصه الاستوائية خاصة مع دخوله الأراضي المصرية، ويتحول إلى منخفض جوي عادي قد يطال أجزاء من القاهرة.
????????????— إعصار ليبيا :
في مشهد مخيف و مرعب ل #إعصار_دانيال وهو يضرب مدينة #بنغازي شرق #ليبيا
يا الله لطفك بهم#العاصفة_دانيال#البيضاء #زلزال_المغرب #هزة_أرضية #سكربت66 #اغيثوا_ليبيا#انقذوا_الشرق_الليبي #خروج_غروهي_مرفوض #مكه_الان pic.twitter.com/kRsf4W2h91
وصف البروفيسور اليوناني البارز في الجيولوجيا التكتونية التطبيقية الديناميكية وإدارة الكوارث، إفثيميوس ليكاس، عاصفة دانيال بأنها "ظاهرة طبيعية متطرفة تحدث مرة واحدة كل ألف عام".
وبهذا، فإن ما يجعل هذه العاصفة غير عادية بشكل خاص هو طبيعتها شبه الاستوائية، التي تحدث في البحر الأبيض المتوسط خلال شهري يوليو وسبتمبر، ولا ترتبط منطقة البحر الأبيض المتوسط عادة بمثل هذه الظواهر الجوية.
وفي حديثه لإذاعة محلية يونانية، قال ليكاس: "بالنظر إلى حدوث ظاهرتين تحدثان مرة واحدة كل ألف عام في غضون أربع سنوات، كما كان لدينا أيضًا إيانوس قبل ثلاث سنوات، يجب أن نفكر في الكيفية التي سنكون قادرين على تنظيمها في اليوم التالي”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اعصار دانيال ليبيا مصر إعصار دانیال pic twitter com
إقرأ أيضاً:
جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ومئات الجرحى
شهدت جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي لحظات مأساوية بعد أن اجتاحها إعصار "شيدو" وهو الأعنف منذ تسعين عاماً، مودياً بحياة 21 شخصاً على الأقل ومخلفاً دماراً واسعاً في البنية التحتية والأحياء السكنية. ومع تصاعد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، تعيش المجتمعات المحلية حالة من الحزن لاستيعاب المأساة.
وتتميز جزيرة مايوت، الواقعة في المحيط الهندي قُرب سواحل مدغشقر، بتراثها الثقافي الغني وتنوعها البيئي. ومع تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية وضعف البنية التحتية، جاء الإعصار ليضاعف من المعاناة ويضع المجتمعات في مواجهة مصيرية.
ولطالما عانت مايوت، التي تعرف بأنها المقاطعة الفرنسية الأكثر فقراً، من معدلات فقر وبطالة مرتفعة، معتمدين بشكل كبير على المساعدات الآتية من باريس. ومع ذلك، يفضل سكانها البقاء تحت الإدارة الفرنسية لما توفره من خدمات أفضل مقارنة بجزر القمر المجاورة. ورغم الاستقلال الذي نالته الجزر المذكورة، اختارت مايوت عبر استفتاءات متكررة البقاء تحت السيادة الفرنسية، ما أثار نزاعات سياسية طويلة مع جزر القمر.
واليوم، تقف الجزيرة بين ماضٍ مليء بالتحديات وحاضر هشّ يعتمد على الدعم الخارجي. ورغم كونها أغنى مقارنة بجاراتها، فإن سكان مايوت لا يزالون يكافحون لتحقيق أبسط مقومات الحياة. ومع ذلك، يبقى الأمل حاضراً في نفوسهم وسط دمار الإعصار، حيث يحاولون إعادة بناء منازلهم وحياتهم، مستندين إلى قيم التضامن والمثابرة التي طالما ميزت مجتمعهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف نعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياه 20 قتيلا على الأقل في إقليم مايوت الفرنسي إثر إعصار سوى الأحياء بالأرض.. إنه الأسوأ منذ قرن كوارث طبيعيةإعصارضحاياالبطالةجزرفقر
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب