أكّد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أنَّ اللجنة أصدرَت توصية في نهاية دور الانعقاد الماضي بضرورة حظر استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرات وبرامج ألعاب بشكل نهائي داخل المدارس، وذلك بهدف تحقيق الانتظام بين الطلبة داخل المدارس والانتباه إلي تحصيل الدروس والعلوم.

طرق تعليمية مطورة في انتظار طلاب المدارس 

وأضاف «بدوي» لـ«الوطن»: «لن يسمح بدخول الطلاب نهائيًا بأجهزة المحمول المزودة بكاميرا تجنبًا لحدوث المشكلات التي وقعت سابقًا، ونتابع عن كثب الجهود التي يبذلها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم قبل بداية العام الدراسي الجديد بالمدارس، ونأمل أن يكون العام الدراسي الجديد مختلفًا عن بقية الأعوام السابقة، لاسيما في ظل تزويد العديد من المدارس بنظام الفايبر، مما يتيح للطالب استخدام خدمات الإنترنت في التعلم».

خطة وزارة التعليم للتحول الرقمي داخل المدارس

وأشار رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إلى أنَّه مع بداية دور الانعقاد الرابع لمجلس النواب والمزمع انعقاده في الأول من أكتوبر، سيتمّ تخصيص جلسة للاستماع إلى خطة للتعرف على خطة التحول الرقمي داخل المدارس وإجراءات تدريب الطلبة على الوسائل التكنولوجية المختلفة.

وشدد «بدوي»، على ضرورة تدريب جميع الطلبة بمختلف المراحل على وسائل التعلم التكنولوجية واستخدامها تمهيدا لإجراء جميع الامتحانات في الفترة المقبلة بالنظام الإلكتروني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسي الجديد التحول الرقمي داخل المدارس

إقرأ أيضاً:

ننشر أهداف وتعديلات قانون المرور بعد الموافقة عليه بمجلس النواب

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على التعديلات المقدمة من الحكومة بشأن قانون المرور رقم 66 لسنة 1973.

 

ووفقا للقانون سيتم إخطار المالك أو المسؤول عنها إلكترونيا لاستردادها، وإلزام ملاك هذه المركبات بتوفيق أوضاعهم خلال 60 يومًا من تاريخ العمل بهذا القانون، وفي غير ذلك يتم بيعها وفقًا لأحكام قانون تنظيم التعاقدات الحكومية المنظم لذلك.


وتتضمن التعديلات المستحدثة على قانون المرور الجديد، زيادة الحد الأقصى المقابل تطوير اللوحات المعدنية للمركبات لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة بزيادة الحد الأقصى المقابل لتطوير اللوحات المعدنية للمركبات بما لا يجاوز مبلغ 600 جنيه بدلًا من 115 جنيهًا، مع إضافة حكم يسمح بزيادة مقابل التطوير المشار إليه بقرار من رئيس مجلس الوزراء بنسبة لا تجاوز 10% سنويًا، وبما لا يجاوز 3 أمثال هذا المقابل.

وتأتي فلسفة التعديل نظرا لزيادة أسعار مكونات التصنيع والتطوير بما يواكب الزيادة الفعلية في أسعار تلك اللوحات بصورة متتالية في أعقاب الظروف الاقتصادية الراهنة واستيعاب أية زيادة مستقبلية في تكاليف الإنتاج ولدعم التقنيات التكنولوجية الحديثة والتي ستسهم في ضبط حركة المرور وتوفير التأمين الكامل لمستخدمي الطرق.

كما يتضمن مشروع القانون استحداث للتعريف بالمركبة الخفيفة المستحدثة، كما تناولت سريان الأحكام الخاصة بمركبات التوك توك على هذه المركبة المستحدثة، وخضوعهما للضرائب والرسوم والمخالفات المقررة على سيارات الأجرة الواردة بجدول الرسوم

كما استهدف مشروع القانون في المادة الثانية استبدال بعض العبارات والألفاظ الواردة في قانون المرور لكي تكون الصياغة موحدة في جميع مواد القانون.


وأوضح تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة حول تعديلات قانون المرور  رقم 66 لسنة 1973، أن وزارة الداخلية تعمل على تطبيق منظومة مرورية إلكترونية متكاملة، من خلال التحول الرقمي في كافة القطاعات الخدمية، ورفع مستوى السلامة المرورية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، وتحقيق الانضباط على الطرق، وإمكانية ضبط المركبات المبلغ بسرقتها والتعرف على المركبات المطلوبة أمنيًا أو منتهية التراخيص، وذلك من خلال إنتاج اللوحات المرورية المؤمنة وغير القابلة للتزوير والتى تحمل علامات تأمينية يصعب تزويرها والتي تتوافق مع منظومة النقل الذكي.


وأشار التقرير إلى إدخال  العديد من التعديلات التشريعية على قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973 أهمها التعديل رقم 59 لسنة 2014، والذي أكد فيه على أن اللوحات المعدنية ملكًا للدولة ويتم تصنيعها محليًا كما حدد شكل اللوحات المعدنية والبيانات التي تتضمنها وعلامات تأمينها ومدة صلاحيتها وأماكن تثبيتها على المركبة، وفى ضوء ما لحق بمكونات تصنيع وتطوير تلك اللوحات المعدنية المستوردة من الخارج من زيادات في الأسعار بصورة متتالية في أعقاب الظروف الاقتصادية الراهنة.


وقالت اللجنة: جاءت الضرورة لتحقيق  التدخل التشريعي من خلال إجراء بعض التعديلات على قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973، وونظرًا لانتشار ظاهرة المركبات المتهالكة والمتروكة والمهملة بالشوارع العامة والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية في إعاقة الحركة المرورية والمشاة وشغل أماكن انتظار السيارات، خاصة داخل المدن بالإضافة إلى شغل بعض مساحات الأراضي الخاصة بالدولة وعدم الاستفادة منها؛وقد تعاملت الدولة مع هذه الظاهرة من خلال قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973 في المواد أرقام (33، 65، 81) ومنحت السلطة لضباط المرور المختصين إيقاف أية مركبة لا تتوافر فيها شروط المتانة والأمن أو الشروط المنصوص عليها في الرخصة، وتوصيلها إلى أقرب مركز للشرطة أو للمرور للتأكد من صلاحيتها فنيًا، مع وضع عقوبة لكل من منع استخدام جزء من نهر الطريق بشكل يؤدى إلى تضييقه، وإعاقة المرور، أو تعريض الأرواح أو الأموال للخطر، بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه.


وجاءت التعديلات في إطار تنفيذ خطة الدولة الهادفة إلى تطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للحفاظ على سلامة المواطنين، تسعى وزارة الداخلية لإيجاد حلول جدية لمواجهة ظاهرة انتشار (التوك توك) التي باتت موجودة في كل أرجاء المحافظات والعواصم، وتسببت في زيادة معدلات الجريمة، فقد رؤى استحداث وسيلة نقل صغيرة الحجم تسير بسرعة متوسطة يمكن استبدالها بمركبة التوك توك، وتسييرها خارج الطرق الرئيسية، حسب خطوط السير التي يحددها المحافظون.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: هناك جدية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • رويترز عن مصادر ديمقراطية: مشرعون ديمقراطيون بمجلس النواب يوزعون رسالتين تطالبان بايدن بسحب ترشحه للرئاسة
  • نيويورك تايمز: زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب يناقش الأحد مستقبل بايدن كمرشح
  • طارق شكري: لقاءات برلمانية مع وزير الإسكان الجديد لبحث مستقبل التطوير العقاري
  • «تطوير التعليم الفني»: فتح باب التقديم بالمدارس التكنولوجية الأحد
  • ننشر أهداف وتعديلات قانون المرور بعد الموافقة عليه بمجلس النواب
  • موعد التقديم في المدارس التكنولوجية.. الأوراق المطلوبة ورابط التقديم
  • صيفي همم وقيم..برنامج صيفي بمدارس البريمي
  • الإمارات.. الأحد آخر موعد لاستقبال طلبات مراجعة درجات الطلبة
  • عضو بمجلس النواب: الحكومة مطالبة بتحسين جودة الحياة للمواطنين