المناطق_ واس

نظَّم المرصد الوطني للعمل “NLO” بالتعاون مع البنك الدولي في الرياض ورشة عمل بعنوان “استكشاف أفضل الممارسات لدى مراصد سوق العمل”، بحضور مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني؛ وعددٍ من قيادات الصندوق وممثلي الجهات الحكومية، وخبراء ومختصين من البنك الدولي، ومشاركة أكثر من 10 خبراء ومختصين دوليين في مختلف المجالات الاقتصادية والمعنية بسوق العمل.


ويأتي انعقاد الورشة في إطار الشراكة الإستراتيجية للمرصد الوطني للعمل والبنك الدولي، التي تقوم على عددٍ من الزيارات البحثية والدورات التدريبية وورش العمل المشتركة في سبيل تعزيز المعرفة بسوق العمل السعودي، والتعرف على أهم مقومات النجاح وأفضل الممارسات العالمية، التي تسهم في تعزيز دور المرصد بصفته مصدر رئيس وموثوق لبيانات ورؤى سوق العمل في المملكة.
وأكد تركي بن عبدالله الجعويني، أهمية التعاون بين المرصد والبنك الدولي، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين ونشر أفضل الممارسات الدولية؛ والإسهام في تطوير وتنمية السوق، مضيفًا أن المرصد يتطلع من خلال تلك الشراكة إلى الاستفادة من التجارب الدولية في تنمية رأس المال البشري وتحسين فرص التطوير وتسخير الممكنات بما ينسجم مع إستراتيجية الصندوق الطموحة في تمكين القوى الوطنية وتحفيز القطاع الخاص.
وناقشت الورشة عددًا من المحاور الرئيسة حول هيكلة مراصد السوق وحوكمتها، وأكثر المنهجيات تطورًا المستخدمة في جمع وتحليل وإعداد التقارير المعنية ببيانات سوق العمل، وسبل الاستفادة منها، إضافة إلى عرض التجربة السعودية للمرصد الوطني للعمل والتعرف على أفضل التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

أخبار قد تهمك “البنك الدولي” يعلّق تمويل عملياته بالنيجر 3 أغسطس 2023 - 10:01 صباحًا البنك الدولي: النمو العالمي يتباطأ إلى 2.1% في 2023 6 يونيو 2023 - 5:25 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البنك الدولي المرصد الوطني أفضل الممارسات البنک الدولی الوطنی للعمل

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن البنك الدولي في تقريره الأخير علي موقعه الرسمي سلط الضوء على النجاحات الكبيرة التي حققها برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، مشيدًا بدور البرنامج في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين جودة حياة المواطنين في المحافظات المستهدفة ومساعدتهم في تحقيق دخل مستدام.

وأشار البنك الدولي، إلى أن البرنامج يمثل نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص العمل، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مناخ الاستثمار في المحافظات المستهدفة.

وأكدت الدكتورة منال عوض، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يأتي انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بضرورة اتباع نهج مبتكر وشامل لتحقيق التنمية المحلية بصعيد مصر الذي يحتضن 38% من سكان البلاد من خلال تهيئة بيئة داعمة لأنشطة الأعمال، وتعزيز خدمات ومرافق البنية التحتية، بالإضافة إلى دعم قدرات الإدارات المحلية وأجهزة الحكم المحلي، لذا أطلقت الحكومة برنامجًا تجريبيًا يستهدف صعيد مصر يهدف إلى تمكين محافظات الصعيد من تعزيز قدراتها، وترسيخ مبدأ المساءلة، مع إشراك المواطنين والشركات ومنشآت الأعمال في عملية صنع القرار.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية ، أن البرنامج يهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز البنية التحتية، وتمكين المحافظات من تطوير قدراتها، وإشراك المواطنين في عملية التنمية الاقتصادية المحلية ، لافتة إلى أن البرنامج يتوافق كذلك مع أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تستهدف تحسين الظروف المعيشية للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية ، والهدف منهما هو الوصول إلى أشد المناطق فقراً، مع ضمان اتباع نهج منسق وشامل للتنمية المحلية، والشمول الاقتصادي، والنمو المستدام.

وأشارت الدكتورة منال عوض ، إلى أن البنك الدولي أشاد بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، معتبرًا إياها نموذجًا يمكن تعميمه في مناطق أخرى داخل مصر وخارجها، مؤكدًة أن الحكومة مستمرة في توسيع نطاق الاستفادة من البرنامج، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في تحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز قدرات المحافظات، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في صعيد مصر.

وأشار تقرير البنك الدولي، إلي أن أكثر من 8 ملايين مواطن استفادوا من تحسين وتطوير الخدمات وزيادة مرافق البنية التحتية والخدمات الحيوية، حيث ساهم البرنامج في تعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي من خلال تمكين الشركات والمنشآت المحلية من تحقيق النمو، كما يركز على تعزيز ودعم قدرات أجهزة الحكم المحلي بهدف تحسين وزيادة مرافق البنية التحتية والخدمات عالية الجودة، لافتاً إلي أن البرنامج يشجع على الشمول من خلال تصميم أنشطة تلبي احتياجات القرى والمجتمعات المحلية، وذلك في إطار من المشاورات المستمرة والاستماع إلى آراء المواطنين والشركات لتحديد الأولويات والتغلب على التحديات مما يسهم في مساعدة المحافظات على تحديد احتياجاتها بشكل أفضل.

كما لفت التقرير، إلى أن البرنامج ركز على تعزيز تنافسية وتنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية المحلية والتي تمثل إحدى المبادرات الرئيسية للبرنامج وذلك من خلال مساعدة الشركات ومنشآت الأعمال المحلية على الوصول إلى أسواق جديدة والتغلب على معوقات النمو، وتحديث أساليب الإنتاج الخاصة بها، وزيادة قدراتها التشغيلية والتسويقية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرات حتى الآن 6397 شركة ومنشأة وعاملًا، منهم 1568 امرأة، وتم توفير 2032 فرصة عمل جديدة.

كما ساعد برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحديث وزيادة كفاءة مراكز الخدمات الحكومية على مستوى المناطق والأحياء والقرى كما ساعد البرنامج في تحديث مراكز الخدمات الحكومية، مما أدى إلى تقليل المدة الزمنية اللازمة لإصدار تراخيص المحلات التجارية وتراخيص البناء، وهو ما انعكس إيجابيًا على مناخ الاستثمار في هذه المحافظات، حيث تعد الكفاءة في تقديم الخدمات من الحكومة إلى الشركات، مثل إصدار تراخيص المحلات والبناء، غاية في الأهمية لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس شركاتهم ومشروعاتهم والتغلب على التعقيدات أو الإجراءات الطويلة.

مقالات مشابهة

  • "المشاط" تناقش التعاون مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ضمن برنامج "J-CAP"
  • برنامج تدريب حول أنظمة المشتريات في «كهرباء الشارقة»
  • البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر
  • وزير الإقتصاد عرض ووفداً من البنك الدولي لمشروع المساعدة الطارئة للبنان LEAP
  • وزير الاقتصاد يستقبل وفدا من البنك الدولي
  • السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب وترامب والمجتمع الدولي لتبني خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب والرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتبنى خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الصّدي عقد لقاءات مع البنك الدولي ومؤسسات دولية
  • مركز التدريب العدلي: 14 دبلومًا تأهيليًا وتدريبيًا وفق أفضل الممارسات العالمية
  • البنك المركزي ينظم ورشة حولة مبادرته الخاصة بالطاقة المتجددة