تستعد وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، لإطلاق معرض "بيزنس يا شباب " للمنتجات الحرفية واليدوية تحت شعار "شباب مصر مستقبلها "، خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري حتى 4 أكتوبر المقبل، من الساعة ۱۱ صباحاً حتى الساعة ١١ مساءً، بإستاد القاهرة الدولي.

يأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لتوفير منافذ متنوعة لتسويق وبيع منتجات الشباب وأصحاب الحرف وتوفير المنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة، وتشجيع الشباب علي الاتجاه لإقامة المشروعات الصغيرة، وحرصها علي المحافظة علي تلك الحرف من الانتهاء.


يضم المعرض مجموعة من المنتجات الحرفية واليدوية والمشروعات الصغيرة ومنها منتجات مصنوعة من "الجلود، الجوبلان، الخزف، الخشب، الرمل، الخوص، الكروشيه، النحاس، العرجون، خيوط الصوف والحرير والمكرمية، الفخار، الإيبوكس (الريزن)، الزجاج، الشموع، البامبو، الصدف".

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حرص الوزارة على التوسع في إقامة المعارض، بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث تتيح هذه المعارض الفرصة أمام الشباب والمنتجين من أصحاب المشروعات الصغيرة اليدوية والحرفية والتراثية لتسويق منتجاتهم، كما تقدم فرصة للشباب الذين تدربوا على الحرف اليدوية للانضمام لهذه المعارض، وتدريبهم في مجال صناعة المشغولات اليدوية والحرفية مما يؤهلهم إلى تطوير وإنجاح مشروعاتهم.

جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة تحرص على تنظيم عدد من المعارض لتسويق منتجات الشباب الحرفية واليدوية من جميع المنتجات داخل مراكز الشباب مجانا، والتي ساهمت بدورها في توفير العديد من فرص العمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتمكين الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الحرفیة والیدویة

إقرأ أيضاً:

البريطانيون يلجؤون للمنتجات المحلية مع تفاقم حرب ترامب التجارية

تخطط الأغلبية العظمى من المستهلكين في بريطانيا لشراء المنتجات المحلية إثر مخاوف من ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة بعد الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق استطلاع رأي نقلت نتائجه صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة "أبنيوم ريسيرش" بطلب من بنك باركليز، فإن نحو 71% من المستهلكين أعربوا عن رغبتهم في دعم الشركات البريطانية من خلال شراء المزيد من المنتجات المصنوعة في بريطانيا بعد أن فرض ترامب ضريبة بنسبة 10% على الواردات البريطانية هذا الشهر.

وأظهر الاستطلاع أن نحو ثلثي المستهلكين قلقون من ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، في حين أن 2 من كل 5 يبحثون عن بدائل مصنوعة في بريطانيا.

وتخضع المنتجات البريطانية لرسوم جمركية أميركية بنسبة 10%، في حين تُفرض رسوم بنسبة 25% على الصلب والسيارات، وتُفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 10% على سلع الاتحاد الأوروبي خلال فترة التوقف الحالية لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية "التبادلية"، وتصل إلى 145% على المنتجات الصينية.

تأثير محتمل على النمو

وحذّر صانعو السياسات والاقتصاديون في بنك إنجلترا من أن التعريفيات الجمركية التي أثارت اضطرابات في الأسواق المالية وأثارت مخاوف من ركود عالمي ستؤثر سلبا على نمو بريطانيا، لكن تأثيرها على التضخم لا يزال غير واضح، نظرا لعدم اليقين بشأن كيفية استجابة الدول الأخرى.

إعلان

ورفضت وزيرة المالية راتشيل ريفز -التي تتطلع إلى دور عالمي في بناء تحالفات تجارية في أعقاب الرسوم الجمركية- الأسبوع الماضي دعم "حملة شراء المنتجات البريطانية".

وقالت ريفز أمام مجلس العموم "فيما يتعلق بشراء المنتجات البريطانية أعتقد أن الجميع سيتخذ قراراته بنفسه، ما لا نريده هو حرب تجارية، إذ ستصبح بريطانيا منغلقة على ذاتها".

وأضافت أنه إذا "قررت كل دولة في العالم شراء المنتجات المصنعة محليا فقط فهذا ليس نهجا جيدا للمضي قدما، وأن بريطانيا استفادت بشكل كبير من الوصول إلى الأسواق العالمية، وأن الاستمرار في ذلك يصب في مصلحتنا الوطنية".

وقد يؤثر عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية على ارتفاع إنفاق المستهلكين منذ بداية هذا العام، وأظهرت بيانات من باركليز يوم الثلاثاء أنه على الرغم من تأثر إنفاق المستهلكين بتزامن عيد الفصح مع حلوله في مارس/آذار من العام الماضي وأبريل/نيسان من هذا العام فقد ارتفع بمعدل سنوي قدره 0.5% في مارس/آذار، بانخفاض عن 1% في فبراير/شباط.

وجاءت الزيادة في الشهر الماضي مدفوعة بارتفاع بنسبة 2.2% في الإنفاق غير المتعلق بالبقالة، بما في ذلك قفزات بنسبة 13.4% في مراكز الحدائق و11% في الصحة والجمال.

ونقلت الصحيفة عن كارين جونسون رئيسة قسم التجزئة في باركليز قولها إن المستهلكين يشعرون بضغط ارتفاع الفواتير، وإنهم "يدركون تأثير الأحداث العالمية الأخيرة على أوضاعهم المالية".

التوظيف

وفي سياق آخر، استغنت الشركات البريطانية عن عمال بأسرع وتيرة منذ بداية جائحة "كوفيد-19″، وذلك قبيل تأثرها بزيادة قدرها 26 مليار جنيه إسترليني (34.3 مليار دولار) في ضرائب الرواتب والرسوم الجمركية الأميركية.

وأظهرت بيانات الضرائب انخفاض عدد العاملين المسجلين في الرواتب بمقدار 78 ألفا و467 في مارس/آذار الماضي، قبل سريان إجراءات أول موازنة لحزب العمال في أبريل/نيسان الجاري، وفقا لما ذكره مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء.

إعلان

وانخفضت الوظائف الشاغرة في الربع الأول إلى ما دون مستويات ما قبل الجائحة لأول مرة منذ عام 2021، وفق ما نقلت بلومبيرغ عن بيانات.

وكانت هذه الأرقام أحدث مؤشر على أن ارتفاع تكاليف التوظيف -والتي تشمل أيضا زيادة كبيرة أخرى في الحد الأدنى للأجور- وتدهور الوضع الاقتصادي قد دفعا الشركات إلى تسريح موظفيها.

ويمثل انخفاض التوظيف ضربة قوية لوزيرة المالية راتشيل ريفز بعد ظهور مؤشرات على أن الاقتصاد بدأ يخرج من الركود الذي لازم حكومة حزب العمال منذ توليها السلطة في يوليو/تموز.

ومنذ إعلان الموازنة في أكتوبر/تشرين الأول انخفض عدد الموظفين بمقدار 120 ألف موظف، مما يشير إلى أن سياسات حزب العمال تقوض الجهود المبذولة لجذب المزيد من الناس إلى سوق العمل.

ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الاقتصادي توماس بوغ في "آر إس إم يو كيه" قوله "يشير أكبر انخفاض في أعداد الموظفين منذ الجائحة إلى أن الشركات بدأت في تقليص قوتها العاملة في مارس قبل الزيادة الكبيرة في تكاليف التوظيف التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل".

مقالات مشابهة

  • البريطانيون يلجؤون للمنتجات المحلية مع تفاقم حرب ترامب التجارية
  • «برلماني» يستنكر تأخر وزارة الشباب والرياضة استكمال تنجيل ملعب نادي إدكو
  • لجنة الشباب والرياضة: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم الصيانة
  • بـ«ورش خياطة وأشغال تريكو».. الشباب والرياضة تواصل أنشتطها لتنمية المهارات الحرفية للشباب والفتيات بالبحيرة
  • «شباب واعي».. الشباب والرياضة بالغربية تطلق البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني
  • جامعة جنوب الوادي تطلق فعاليات «اللقاء الحوارى» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • مدير الشباب والرياضة ببورسعيد يشهد أمسية فنية ثقافية بمركز شباب أكتوبر
  • عضو مجلس الشيوخ يشيد بجهود مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية في رعاية النشء
  • الشباب والرياضة بشمال سيناء تواصل فعاليات "الرواق الأزهري" لتصحيح المفاهيم لدى النشء
  • اجتماع شامل لقيادات مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية