الخطيب: خطوة إضراب الأسرى عن الطعام متوقفة على ممارسات الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد عبدالقادر الخطيب وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين لإذاعة "صوت فلسطين" أن خطوة إضراب الأسرى عن الطعام متوقفة على ممارسات الاحتلال.
وأشار الخطيب خلا حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، إلى أن قرار نتنياهو بتأجيل القرارات التعسفية بحق الحركة الأسيرة لم يأت إلى بعد رؤيتهم للحركة الأسيرة متحدة ضد هذه الاجراءات بكل أطيافهم السياسية، مؤكداً أن خطوة الإضراب لا زالت قائمة والتراجع عنها يرتبط بتوقف الإجراءات العقابية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.
و في وقت سابق أبلغ الأسرى موقفهم الواضح أنهم عزموا على الذهاب لإضراب شامل مفتوح عن الطعام ، ومن جهة أخرى أعربت جميع المؤسسات ذات العلاقة وفصائل العمل الوطني استعدادها للتضامن الجدي والفاعل مع الأسرى وأنه لا يمكن تركهم يخوضون المعركة وحدهم.
وأوضح الخطيب أن تأجيل تنفيذ القرارات التعسفية بحق الحركة الأسيرة من المؤكد أن يكون مرتبطاً بتأجيل الخطوات النضالية فهي مرتبطة بالقرارات العقابية ، وأن الأسرى لديهم تجربة نضالية تراكمية طولية مع مصلحة السجون ولديهم الوعي الكافي للتعامل مع هذه المسألة.
وأكد أن قرار نتنياهو له عدة دوافع أولاً: لا يريدون لجبهة السجون أن تشتعل مجدداً ،ثانياً: يريدون أن يمضو الأعياد اليهودية بأقل توتر، والأهم أن المستوى الأمني والمستوى السياسي الإسرائيلي لم يكن يوافق على اطروحات إيتمار بن غفير بحق الاسرى ،إضافة الى أن موقف الأسرى كان موحداً وأبلغو مصلحة السجون أنهم لن يقبلو ان تفرض عليهم هذه القوانين الوضعية العقابية .
والجدير بالذكر أن حالة التعبئة في السجون لا يمكن إرجاعها بمجرد سماعهم أن نتنياهو ينوي تأجيل القرارات، أما إذا حصل الأسرى على وعود قاطعة بإلغاء هذه القرارات سيقومون بالتراجع عن خطواتهم التصعيدية .
وفي ختام حديثه نوه الخطيب إلى أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ما زالوا مستمرين في إضرابهم رفضًا للإجراء الجائر بحقهم وهو الاعتقال الاداري ، وأشار إلى أن وضعهم الصحي صعب جدا وفي تدهور مستمر ؛ لكن معنوياتهم عاليًا وإذا ما استمرو في اضرابهم سينضم لهم عدد من الأسرى ، فالأسرى في سجون الاحتلال لا يمكن أن يتركو أحد الاسرى يستفرد به من قبل مصلحة السجون .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال : تكبدنا خسائر فادحة وفشلنا في استعادة جميع الأسرى
الثورة / القدس /الأناضول
أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أمس الأربعاء، بتكبّد تل أبيب خسائر بشرية كبيرة في غزة، دون التمكن من إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم مهام قائد المنطقة الجنوبية ليانيف عاسور خلفًا ليارون فينكلمان، التي أُقيمت في “موقع قتالي بقطاع غزة”، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وأقر زامير بتعقيد وصعوبة الحرب، وقال: “الحرب لا تزال مستمرة، إنها معقدة وصعبة. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا من الدماء. لم يعد إلينا المخطوفون والمختطفات بعد، ولم يعد جميع المهجّرين إلى ديارهم”، وفق قوله.
وأضاف “المهمة لم تكتمل بعد، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات لتحقيق “النصر وضمان أمن طويل الأمد للمواطنين الإسرائيليين. ”
وكانت إسرائيل قد لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وترغب إسرائيل في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وأكدت حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وقال زامير، إن الجيش “ملتزم ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة الأسرى، وتوفير الأمن الكامل لسكان المناطق المحيطة بقطاع غزة”، بحسب البيان.
وأضاف أن “كل عملية تحرير للأسرى تُعتبر ذات أهمية قصوى”.
وأردف زامير: “إسرائيل تخوض حربًا وجودية من أجل الوطن والوجود، في مواجهة عدو قاسٍ يجب هزيمته لمنعه من تكرار هجماته”، وفق وصفه.
وخلال مراسم تسليم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أقر فينكلمان- القائد المنتهية ولايته، بفشل القيادة في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال: “في السابع من أكتوبر، فاجأتنا حماس، ولم تقم القيادة الجنوبية بمهمتها، لقد فشلنا في الدفاع عن النقب الغربي وسكانه”.
وأضاف: “سيلازمني هذا الفشل كقائد وكشخص لبقية حياتي” لقد رأيت الإذلال في ذلك اليوم؛ زاعما أن “أفعال حماس هي شر محض ممزوج بقسوة لا مثيل لها”.
من جانبه، قال عاسور- القائد الجديد للمنطقة الجنوبية، إنه “ملتزم بمهمتين أساسيتين القضاء التام على عناصر حماس، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى”.
وفي يناير الماضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، استقالتهما من منصبيهما معلنين تحملهما المسؤولية عن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023