الحلقة رقم (2)

الجبهة المدنية للسلم وحوافز إنهاء القتال:

كنا قد اشرنا في الحلقة رقم (1) إلى الانتهاكات الخطيرة في حق السودانيين التي ارتكبتها الجماعة المتأسلمة باسم القوات المسلحة وكل اجهزة الدولة الأخرى بما في ذلك الدعم السريع والذي هو كما اشرنا سابقاً هو صنيعة الجماعة وتتحمل كل جرائمة المتقدمة واللاحقة وهو لم يأت بالفظائع الأخيرة من خياله، بل نتيجة التدريب والممارسة اليومية وفق ما أتاحته له قوانين الدولة المُجَيَّرة مسبقاً لصالح تأسيسه واستمراريته، وبناءً على ذلك فقد بات ضرورياً التأكيد على ما يلي:

(أولاً) إن جماعة المتأسلمين الإرهابية هي التي صنعت مليشيات الدعم السريع والجنجويد الإرهابية وأن أوجه الشبه بينهما أكبر من أوجه الإختلاف وما كان ذلك إلا نتاج سفاح ملعون لوحش المتاسلمين الشيطاني الذي يتقلب في وحل الخبث وسوء الظن العريض وتعفن السريرة والحقد على المجتمع السوداني الذي نبذ حكمهم وتقدمهم لقيادة نفسه في ثورة شهد العالم بسلميتها طيلة الخمسة أشهر الأولى من عمرها منذ تفجرها في ديسمبر 2018 وحتى انتصارها المسروق في أبريل 2019 ثم وبعد ذلك حتى إنقلابهم على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021 وحتى يومنا هذا، ومتوقع في أي سانحة أن تلتقي مصالح المتأسلمين والدعم السريع مرات ومرات طالما تجمعهم كراهية هذا الشعب ورفضهم الأبدي لدولة العدالة والحرية والسلام متى ما أتاح هامش المناورة للإفلات من العقاب أو سنحت فرصة لتأمين خروج (الجمل بما حمل) إلى حيث الاستمتاع بالصيد الثمين.



(ثانياً) إن قيادة الجيش ومليشياته الحالية مستلبة الإرادة وقد حال بينهما وبين الشعب السوداني إسفين المتأسلمين بجانب تدخل المخابرات الإقليمية والدولية وكلا الأمرين قد جعلا من هذه القيادات :

أ) تجار أزمات لا حماة وطن، تمدد نشاطهم التجاري بعيداً ليشمل المتاجرة بقوت الشعب وموارده (80% من الإقتصاد السوداني تتحكم فيه القوات المسلحة)،
بل تعداه وللأسف ليشمل حتى المخدرات والسموم بغية تغييب شباب السودان مفجر ثورة ديسمبر العظيمة والرافض لمشروعهم الفاشل.

ب) عملاء للمخابرات الأجنبية لا وطنيين أحرار يتلقون تعليماتهم مباشرة من المخابرات الأجنبية بدلاً من الرجوع لممثلي الشعب ومؤسساته المؤتمنة على سلامة أراضيه وأمنه القومي كالبرلمان المنتخب والجامعات ومراكز البحث الوطنية الموثوقة ونحوها.

ت) مرتزقة حروب لا جند مهنيين حين اُستأجروا للقتال خارج أرض الوطن (اليمن، ليبيا، افريقيا الوسطى ....) وفي قضايا لاتمت لشعب السودان بأية صلة إنما طمعاً في الإرتزاق والتكسب ضاربين بسمعة الشعب السوداني الزاهية عرض الحائط.

ث) طلاب سلطة لا حماة دستور مثلهم مثل اي حزب سياسي لا يمثلون قومية الوطن وعهد التأسيس وعقيدة الجيش المدعاة وقسم ولائه المزعوم (انقلابات متكررة منذ الإستقلال وحتى آخرها في 25 أكتوبر 2021).

ج) خونة عهود لا يرعون إلاًّ ولا ذمة، فكلما وقَّعُوا عهداً مع ممثلي الشعب، نقضُوه طالما لم يُرضي ذلك جماعة المتأسلمين (....... الوثيقة الدستورية الإتفاق الإطاري، .........).

د) سقف طموحاتهم الرغائبية لا تحده حدود حتى لو لامس تخوم السلم الأهلي وتجاوزه إلى حيث مهددات الوحدة الوطنية أوتسارع فلكياً نحو الحرب الأهلية، لا يشكمهم حتى الاستقواء بالمحاور الإقليمية والصهيونية العالمية (اتفاقيات التطبيع بين قائد الجيش وإسرائيل) والاستقواء بقدامى المستعمرين والاستعداد حتى لخوض الحروب الإقليمية نيابة عنهم.

ه) لا تربطهم بشعب السودان روابط الولاء والإحترام ويشهد بذلك تاريخهم في التعاطي العنيف والمدمر مع انتفاضات الشعب السوداني المتلاحقة والمتكررة في كافة اصقاع الوطن ومركزه وذلك بولوغهم في سحق الشعب في الخرطوم وبورتسودان وكجبار وكافة هوامش السودان الدامية والمترامية الأطراف (مجازر هيبان وكادقلي ولقاوة وغيرها من جبال النوبة والعديد من مدن وقرى دارفور)
وعلى إستعداد للتمادي في تقبل انقسامات الجيش على أسس عرقية وجهوية وقبلية حتى إن أوصل ذلك كل الوطن إلى لُجَّة الحرب الأهلية طالما السلطة بيدهم.

(ثالثاً) ضرورة إيقاف الحرب الدائرة فوراً وتفكيك خطاب الاستنفار القبلي والأهلي والعنصري والجهوي المتطرف وتجريمه وهذا يستوجب:

:(I)

تأسيس وتعزيز وتوسيع جبهة السلم المدني العريضة الداعية للسلام والرافضة للحرب من عموم شعب السودان وذلك بافساح المجال لإجماع الفاعلين المدنيين السلميين بالتواصل مع الحركات السياسية في مناطق الحرب (المناطق الثلاث خارج سلام جوبا) والتأكيد على ضرورة انتظامها في المشاركة بإيجاد مخرج سياسي سلمي يحقق إجماع غير مسبوق للمضى نحو تأسيسٍ ثانٍ للدولة السودانية على هدي الإجماع الوطني وإحترام حقوق الإنسان.

:(II)

الدفع للأمام بمجهودات المبادرة السعودية- الأمريكية والإفريقية واستمالة جوار السودان الأقرب لدعمها بما يطمن مخاوف الجوار الأمنية والإقتصادية.

:(III)

استعجال معالجة الوضع الإنساني القاهر والمرير في مختلف ميادين القتال وإدانة كافة أشكال الإنتهاكات من طرفي القتال.

:(IV)

كشف وإيقاف وتجريم جميع محاولات التدخل الخارجي في شئون السودان وفي الحرب الدائرة فيه واستباق التدخل الأممي بقبول الحل السلمي والسياسي.

(رابعاً) استئناف العملية السياسية تحت رعاية المبادرة الجارية ( منبر جدة) بمبدأ جديد هو تأسيس دولة مدنية محترمة قابلة للاستمرار تستوجب إقامة العدالة والمحاسبة بإشراك كل اقاليم البلاد وجبهاتها المستعرة في شأن التأسيس هذا باستثناء المجموعات الإرهابية والإجرامية التي لم تثبت حتى اللحظة تبرئتهم بالقانون طالما عرقلت القيادة الانقلابية محاكماتهم طيلة سنوات الانتقال المتعثرة ولا زالت معظم القضايا الجنائية المرفوعة ضدهم طي أضابير المكاتب عند المدعي العام داخل السودان وخارجه .

إن شعار نعم للسلام ولا للحرب هو موقف مبدئي نابع من إختيار طريق الحوار لحل كافة القضايا الخلافية في السودان بغية الحفاظ على الإنتقال الديمقراطي ووصولاً لإنتخابات حرة نزيهة ومعترف بها داخلياً ودولياً ومن ثم قيام جمعية تأسيسية مكتملة ولأول مرة من كافة ممثلي الشعب السوداني، تستطيع أن تتناول كافة قضايا وهموم الشعب السوداني وتؤسس لتداول سلمي للسلطة ودستور دائم لحكم السودان.
وقد كان سهلاً على مجموعة الإنقلابيين أن يدمغوا دعاة نعم للسلام ولا للحرب بالانحياز لطرف دون الآخر، لأنهم يرون في استمرار الحرب خلاصهم من المشانق لا خلاص الوطن من آثامهم وإجرامهم وقيودهم. فكأن من يحاصرون الانقلابيين بالسلمية ومبدأ الحوار يعرقلون الخطة الأخيرة للجماعة المتأسلمة في الفرار من المحاكمات الحتمية جراء ما اغترفوا من جرائم لا توفيها الكتابة كامل حقيقتها، وستكشف للعالم بؤس الجماعة وإرهابهم وخيانتهم وعمالتهم وخيباتهم المتأصلة.
إن تردد بعض القوى السياسية المدنية في تشكيل الجبهة المدنية العريضة للسلم والتحول الديمقراطي قد أضر كثيراً بالشعب السوداني وسمح للدعاية الإخوانية بإختراق بعض المجموعات السكانية في المدن والأرياف وتجييشهم للحرب إلى جانب فصيل مليشيات المتأسلمين وفي المقابل سمح للدعم السريع بالتحرك داخل التشكيلات القبلية على إمتداد تواجد الحواضن العرقية لقادتهم داخل وخارج السودان بإذكاء نار الاصطفاف وتسعير الحرب الأمر الذي فاقم من معاناة سكان الخرطوم والجنينة والأبيض وبعض مدن وبلدات السودان التي كانت مسرحاً للقتال كما وفاقم الوضع المعيشي لمعظم الشعب السوداني في المدن والقرى التي استجارت النازحين من ويلات الحرب.

وقد بات من الضروري تجريم كل من ساهم في استمرار الحرب واستمرار معاناة المدنيين في كافة جبهات القتال.
وعلى القوى المدنية والسياسية ذات المصلحة في توقف الحرب أن تجعل كل قواعدها منصات لانطلاق حملات متنوعة وواسعة داخل وخارج السودان بالدعوة لايقاف الحرب وتفعيل شعار نعم للسلام ولا للحرب وذلك بتبني الفعاليات التالية:

1) تسيير المواكب الرافضة للحرب في المدن والقرى البعيدة من جبهات القتال وفي أماكن تواجد السودانيين بالخارج وكشف معاناة المدنيين في هذه الحرب وحث العالم على القيام بدوره في المساعدة والضغط على الاطراف المتحاربة لإيقاف الحرب والجلوس للتفاوض بغية إيجاد مخرج لانقاذ المدنيين من ويلات الحرب الكارثية.

2) الإسراع بتكوين جماعات ضغط سياسية ونقابية وأهلية داخل وخارج السودان تتبنى شعار إقامة السلام وإيقاف الحرب.

3) على القوى المدنية أن تدعم المبادرة السعودية الأميركية ومنبر جدة لوقف اطلاق النار وإعداد مشروع متكامل للتدخل الانساني يعقبه مشروع متقدم وجامع يمهد للعملية السياسية يُقَدَّم لرعاة المنبر.

4) وعليهم أيضاً ارسال وفود لجوار السودان والمنظمات الإقليمية كالإيقاد والإتحاد الإفريقي والمنظمات الأممية كمجلس الأمن والمحكمة الجنائية لشرح وجهة نظر الشعب السوداني الرافض لحل القضايا الخلافية عبر البندقية ورغبته في الحرية والعدالة والسلم.

5) محاصرة المجموعات المتأسلمة الإرهابية والمليشيات العابرة للحدود باستصدار قوانين دولية تجرم الإرهاب وإرتكاب الجرائم ذات الطابع الجنائي وجرائم الإبادة بحق المدنيين وتجنيد الاطفال واحتلال المساكن ودور العلاج والجامعات ودور العلم والعبادة ومحاصرة المدن.

6) كشف دور المجموعات التي ساندت الانقلاب على الانتقال من قوى مسلحة أو مدنية بجانب المتأسلمين ومليشياتهم وفضح دورها في استمرار الحرب وعلاقاتها بالمحاور الإقليمية والمخابرات الأجنبية والعمل على عزلها داخلياً ومحاكمتها بالقوانين وتجفيف مصادر تمويلها وذلك بسن قوانين مكافحة الإرهاب والتخابر مع الأجانب والتجسس والتورط في جرائم الحرب والفساد المالي والإداري والكسب غير المشروع.

7) الإسراع بإعداد خطة برنامج إسعافي إنساني متكامل بالتعاون مع المنظمات الدولية وتحديد ساعة صفر صادقة تتزامن مع نجاح المبادرة السعودية الأميركية بجدة من أجل التدخل والوصول للمتضررين بأقصى سرعة لتدارك الموقف الكارثي على الأرض،

8) في حال تشكيل الجبهة المدنية العريضة للسلم من غالب أهل السودان وقواه الرافضة للمشروع الإسلاموي المقبور ، فإن عليها الجلوس للبحث في مستقبل الوطن السياسي وتقديم الحوافز المناسبة لكل من تثبت رغبته في الحوار والسلم، من أجل المصالحة الوطنية الشاملة لكافة أبناء السودان سواء في المدن والأرياف التي انتفضت على نظام الكيزان في ديسمبر المجيد أو في مناطق الكفاح المسلح في جبال النوبة والنيل الأزرق وجبل مرة على أن يكون للأخيرة دور رئيس في صياغة اهداف الجبهة المدنية للسلم والمشاركة في اعداد المشروع السياسي القادم والذي سيعقب نجاح منبر جدة لوقف اطلاق النار الدائم.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجبهة المدنیة الشعب السودانی فی المدن

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية

كتب - عمر صبري:

نظّمت جامعة القاهرة، في إطار مشاركتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وبرعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستويات المصرية والعربية والعالمية، وقدرتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية.

شارك في الندوة الدكتور عادل مشرفة، أستاذ الرياضيات بكلية العلوم، والدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، والدكتور نبيل الهادي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة، والدكتورة إلهام مبروك، مدرس القانون التجاري بكلية الحقوق، وأدارتها الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.

استعرضت الدكتورة رجاء في افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده، الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. كما أكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، والدكتورة لطيفة النادي، والدكتورة زهيرة عابدين، والدكتورة عائشة راتب، والأستاذة مفيدة عبد الرحمن.

وتناول الدكتور عادل مشرفة مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية، بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات، حيث أصدرت الكلية أول مجلة علمية لها عام 1936.

أما الدكتورة إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، فتناولت الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت لاحقًا نواة الجامعة. كما أوضحت الدور البارز للجامعة في الأحداث الوطنية، على المستويين المصري والعربي.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إلهام مبروك الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التي تخرجت فيها، مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، والدكتورة عائشة راتب، التي كانت أول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج. كما استعرضت تطور الكلية، بداية من التدريس باللغة الفرنسية وصولًا إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، وأبرزت دورها في سن القوانين في مصر والدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري وإسهاماته الرائدة في هذا المجال.

واختُتمت الندوة بكلمة للدكتور نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816، لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية، مثل علي مبارك، والدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.

اقرأ أيضا:

بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءات

أحدث 25 صورة لمترو الإسكندرية.. مشاهد جوية لبدء تركيب الكمرات

25 صورة ترصد أكثر من 1500 فرصة عمل جديدة بـ12 محافظة.. التخصصات والخطوات التقديم

موعد قرعة شقق جنة وسكن مصر ودار مصر والإسكان المتميز

مدبولي: توجيهات من الرئيس بوجود "إدارة محترفة" للأزمات والكوارث

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

جامعة القاهرة ندوة جامعة القاهرة 100 عام من العطاء معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة جامعة القاهرة بمعرض الكتاب رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "القدوة وبناء الطفل".. ندوة بمعرض الكتاب تناقش دور الأسرة والمجتمع أخبار بحضور سفيرة المكسيك.. إطلاق النسخة العربية من "التنين الأبيض" في معرض الكتاب أخبار ناشرون لـ"مصراوي": إقبال كبير بمعرض الكتاب رغم تراجع المبيعات مقارنةً بـ2024 أخبار إقبال جماهيري كثيف في اليوم الثاني عشر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل - المركزي يرفع سعر الفائدة بمبادرة التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل هل يتوقف بنكا الأهلي ومصر عن طرح الشهادة ذات العائد 23.5% و27% قبل اجتماع المركزي؟ بورصة المقرئين.. بورصة المقرئين.. محمود الشحات الأعلى وحرك الأقل - قائمة بأسعار إحياء العزاءات 23

القاهرة - مصر

23 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • القوى المدنية السودانية – أي رؤية للتعامل مع الإدارة الأمريكية؟
  • لا أحد يستطيع أن ينفي جهل حميدتي وعموم الجنجويد بالجيش وبالشعب السوداني
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
  • الجيش السوداني يعلن بسط سيطرته على مناطق غربي مدينة الخرطوم بعد أن فرض سيطرته على منطقة الرميلة و المنطقة الصناعية، ليقترب من وسط المدنية.
  • الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
  • حرب السودان.. صراع على السلطة أم مؤامرة ضد الدولة؟
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا
  • وزير الخارجية السوداني: نقترب من إنهاء الحرب واستعادة السيادة الكاملة
  • ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية