هل الصلاة في أوقات الكراهة باطلة وغير مقبولة .. داعية يجيب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه لا يجوز الصلاة في أوقات الكراهة ، كالصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ، والصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس.
وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هذا يتعلق بالصلاة التي بلا سبب ، أما الصلاة التي لها سبب فتصلى في أي وقت، فصلاة الاستخارة تصلى في أي وقت حتى في أوقات الكراهة.
وأشار إلى أنه لو دخل المسلم المسجد في وقت الكراهة فيجوز له الصلاة، وكذلك لو توضأ المسلم فيجوز له صلاة سنة الوضوء حتى في وقت الكراهة.
أوقات يكره فيها الصلاة
وذكرت دار الإفتاء المصرية، عن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها ، حيث أوضحت أنها: من بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس، عند ظهور قرص الشمس في الشروق، قبل أذان الظهر بربع ساعة إلى الأذان، ومن بعد صلاة المغرب وحتى أذان المغرب، وعند لحظة غروب الشمس.
أوقات النهي عن الصلاة
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك ثلاثة أوقات نهى الشرع الحنيف عن صلاة النوافل فيها، وهي بعد صلاة الفجر وقبل الظهر بعشر دقائق، وبعد صلاة العصر، وأن العلماء أجازوا للمُسلم أداء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.
ويُشار إلى أن أوقات الكراهة، المنهي عن الصلاة فيها، وهي مكروهة كراهة تحريم، وهي بعد أداء صلاة الفجر، وبعد أداء صلاة العصر وعند طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها، وعند استوائها حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، وأيضا التنفل وقت خطبة الجمعة، وعند إقامة الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الوضوء الصلاة فی بعد صلاة
إقرأ أيضاً:
أداء سنة صلاة الجمعة في المسجد أم البيت.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر منشور له من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إنه يُسَنُّ للمسلم صلاة أربع ركعات بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة؛ فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات». أخرجه مسلم.
وتابع مركز الأزهر في منشور قائلًا: وإن صلى ركعتين في بيته فلا حرج أيضًا؛ فقد ثبت عن سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته». متفق عليه.
متى تصلى الجمعة ظهرا.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يجيبوأحاب الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى عن سؤال ورد للصفحة الرسمية بدار الإفتاء المصرية، من أحد المتابعين جاء مضمونه كالتالي: "أدركت الإمام يوم الجمعة في الركعة الأخيرة، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرا أربع ركعات أم ركعة واحدة؟ .
وجاء جواب أمين الفتوى بدار الإفتاء، كالتالي: من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة ، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم ، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع او قبل الركوع، فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه ان يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات .
وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن السؤال، إن الأولى أن يدخل مع الإمام لأن الجماعة الأولى فضلها أكبر بكثير من الجماعة الثانية، مشيرًا إلى أنه حتى لو أدرك الإمام قبل التسليم فإنه يستحب له أن يدخل فى الجماعة الاولى لتحصيل ثواب الجماعة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إلى أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن صلاة الجماعة تدرك إذا شارك المأموم إمامه في جزء من الصلاة ولو آخر الجلسة الأخيرة قبل السلام.
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع، قائلًا: بناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فيجوز الدخول مع الإمام في التشهد الأخير ويكون لكم ثواب الجماعة على رأي جمهور الفقهاء.