السلطات المغربية تمنع الطواقم الجزائرية من تقديم مساعدتها لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اكدت مصادر جزائرية ان السلطات المغربية امتنعت عن استقبال فريق الحماية المدنية الجزائري الي ابدى استعداده لتقديم مساعدات للشعب المغربي المنكوب جراء الزلزال الي ضرب البلاد ليل الجمعة الماضية
وقالت مصادر لـ البوابة ان الفرق الطبية وفرق الاغاثة والحماية المدنية الجزائرية جاهزة في مطار الجزائر للتوجه الى الرباط بانتظار موافقة السلطات المغربية التي تلكأت بدورها في اعطاء اشاره الانطلاق
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري كشف ان بلاده عرضت مخططاً طارئاً في حال قبول المغرب الطلب لمساعدة الشعب المغربي المتضرر من آثار الزلزال العنيف.
وتفاصيل المخطط ياتي في إطار المساعدة اللوجستية والمادية المستعجلة حيث تعرض الجزائر، في حالة قبول المملكة المغربية لعرضها، إرسال فريق تدخل من الحماية المدنية على جناح السرعة، يضم 80 منقذا متخصصا ويتكون فريق التدخل هذا من “فريق للإنقاذ والبحث، وفريق طبي، وفرقة سينوتقنية متخصصة في البحث على الأشخاص تحت الأنقاض، إضافة إلى مساعدات إنسانية أولية، على غرار الخيم وأسرة المخيمات والأغطية”.
يذكر ان للجزائر خبرات عالمية يشار اليها بالبنان في عمليات الاغاثة ومواجهة الكوارث خاصة الزلازل
واعلنت الجزائر وفي اعقاب الكارثة المغربية فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال كما ابدت استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية. وووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق حسب تاكيد بيان الرئاسة الجزائرية
وبناءا على القرارات الجزائرية جيث سمح بفتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. واعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. ومنذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.