اكدت مصادر جزائرية ان السلطات المغربية امتنعت عن استقبال فريق الحماية المدنية الجزائري الي ابدى استعداده لتقديم مساعدات للشعب المغربي المنكوب جراء الزلزال الي ضرب البلاد ليل الجمعة الماضية

وقالت مصادر لـ البوابة ان الفرق الطبية وفرق الاغاثة والحماية المدنية الجزائرية جاهزة في مطار الجزائر للتوجه الى الرباط بانتظار موافقة السلطات المغربية التي تلكأت بدورها في اعطاء اشاره الانطلاق 

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري كشف ان بلاده عرضت مخططاً طارئاً في حال قبول المغرب الطلب لمساعدة الشعب المغربي المتضرر من آثار الزلزال العنيف.

وتفاصيل المخطط ياتي في إطار المساعدة اللوجستية والمادية المستعجلة حيث تعرض الجزائر، في حالة قبول المملكة المغربية لعرضها، إرسال فريق تدخل من الحماية المدنية على جناح السرعة، يضم 80 منقذا متخصصا ويتكون فريق التدخل هذا من “فريق للإنقاذ والبحث، وفريق طبي، وفرقة سينوتقنية متخصصة في البحث على الأشخاص تحت الأنقاض، إضافة إلى مساعدات إنسانية أولية، على غرار الخيم وأسرة المخيمات والأغطية”.

يذكر ان للجزائر خبرات عالمية يشار اليها بالبنان في عمليات الاغاثة ومواجهة الكوارث خاصة الزلازل 

 

واعلنت الجزائر وفي اعقاب الكارثة المغربية فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال كما ابدت استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية. وووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق حسب تاكيد بيان الرئاسة الجزائرية 

وبناءا على القرارات الجزائرية جيث سمح بفتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية

‏أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. و‏اعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. و‏منذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. ‏وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. ‏أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • مولودية الجزائر والرجاء المغربي لانتزاع آخر بطاقات ربع نهائي أبطال أفريقيا
  • الجزائر تفرج عن عشىرات المغاربة المحتجزين في سجونها
  • عاجل | هيومن رايتس ووتش: السلطات الإسرائيلية نفذت تهجيرا قسريا يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة
  • السلطات تمنع مشجعي الوداد البيضاوي من حضور مباراته في الجديدة
  • حرائق لوس أنجلوس.. متطوعون يسطرون قصص الإنسانية بينما تبحث السلطات عن الحلول عبر الإنترنت (صور)
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات
  • السلطات التنزانية تجبر مولودية الجزائر والسياسي على قضاء ليلتهم في تمنراست
  • الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
  • لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء