اكدت مصادر جزائرية ان السلطات المغربية امتنعت عن استقبال فريق الحماية المدنية الجزائري الي ابدى استعداده لتقديم مساعدات للشعب المغربي المنكوب جراء الزلزال الي ضرب البلاد ليل الجمعة الماضية

وقالت مصادر لـ البوابة ان الفرق الطبية وفرق الاغاثة والحماية المدنية الجزائرية جاهزة في مطار الجزائر للتوجه الى الرباط بانتظار موافقة السلطات المغربية التي تلكأت بدورها في اعطاء اشاره الانطلاق 

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري كشف ان بلاده عرضت مخططاً طارئاً في حال قبول المغرب الطلب لمساعدة الشعب المغربي المتضرر من آثار الزلزال العنيف.

وتفاصيل المخطط ياتي في إطار المساعدة اللوجستية والمادية المستعجلة حيث تعرض الجزائر، في حالة قبول المملكة المغربية لعرضها، إرسال فريق تدخل من الحماية المدنية على جناح السرعة، يضم 80 منقذا متخصصا ويتكون فريق التدخل هذا من “فريق للإنقاذ والبحث، وفريق طبي، وفرقة سينوتقنية متخصصة في البحث على الأشخاص تحت الأنقاض، إضافة إلى مساعدات إنسانية أولية، على غرار الخيم وأسرة المخيمات والأغطية”.

يذكر ان للجزائر خبرات عالمية يشار اليها بالبنان في عمليات الاغاثة ومواجهة الكوارث خاصة الزلازل 

 

واعلنت الجزائر وفي اعقاب الكارثة المغربية فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال كما ابدت استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية. وووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق حسب تاكيد بيان الرئاسة الجزائرية 

وبناءا على القرارات الجزائرية جيث سمح بفتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.

مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.

الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده تقديم المساعدة اللازمة إلى ميانمار في أعقاب الزلزال المدمر
  • الجزائر تتضامن مع ميانمار إثر الزلزال الذي ضرب البلاد 
  • بيان من السفارة العمانية حول أوضاع المواطنين في تايلاند بعد الزلزال
  • الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بوهران.. شخص غير مرغوب فيه