الناتو يستعد لأكبر مناورات له ‘قرب حدود روسيا’
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الأثنين, 11 سبتمبر 2023 11:07 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” بأن حلف الناتو سيجري في عام 2024 أكبر مناورات عسكرية له منذ أيام الحرب الباردة وذلك تحت اسم “المدافع الصلب”.
ومن المتوقع أن يشارك ما لا يقل عن 41 ألف جندي وأكثر من 50 سفينة في مناورات “المدافع الصلب”، وسيتم تنفيذ ما بين 500 و700 طلعة جوية خلالها.
وتخطط قيادة الحلف، خلال هذه التدريبات، لاستخدام “بيانات جغرافية حقيقية لوضع سيناريوهات أكثر واقعية للقوات”.
ووفقا للصحيفة، يتلخص هدف هذه المناورات، في “العمل على محاولة صد العدوان الروسي الموجه ضد إحدى الدول الأعضاء في الحلف”. ونوهت الصحيفة بأن الناتو ينظر إلى المناورات على أنها “جزء أساسي من إظهار لروسيا استعداد الحلف للحرب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريبات ستجري في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق في فبراير ومارس 2024.
وبالإضافة إلى الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 31 دولة، ستشارك فيها السويد التي لا تزال تنتظر موافقة تركيا والمجر على انضمامها إلى الحلف.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
سكان الجنوب يبدأون بالعودة رغم تحذيرات الاحتلال.. وجيش لبنان يستعد للانتشار (شاهد)
بدأ عدد من سكان بلدات الجنوب اللبناني بالعودة إلى مناطقهم، مع دخول وقف إطلاق النار مع الاحتلال حيز التنفيذ، رغم تحذيرات قوات الاحتلال من العودة قبل السماح لهم بذلك.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فقد بدأ أهالي الجنوب والبقاع بالعودة إلى قراهم. وتشهد الطرق المؤدية إلى هاتين المنطقتين مواكب السيارات التي تنقل العائلات.
طريق الجية باتجاه الجنوب pic.twitter.com/hR5rgHEfk7 — Lebanese Citizens (@LebCitizensNews) November 27, 2024
في طريق العودة الى الجنوب pic.twitter.com/Dcww9Fvb6E — Check Lebanon (@Check_lebanon) November 27, 2024
كما بدأت قوافل النازحين بالعودة إلى النبطية وغصت بها الطرق من صيدا إلى الزهراني وصعودا نحو النبطية وهي ترفع الأعلام اللبنانية وأعلام المقاومة.
وقال شهود عيان وصلوا المنطقة، إن النبطية مختلفة تماما عن ما قبل العدوان، حيث الأبنية المدمرة، والطرق والبنى التحتية، والمياه مقطوعة عن المدينة وأسلاك الكهرباء مقطعة على الطرق والهاتف الأرضي مقطوع بين النبطية وصيدا وبيروت.
كما يشهد طريق صيدا باتجاه الجنوب زحمة سير، حيث يتوجه الأهالي منذ الصباح الباكر، إلى قراهم وبلداتهم.
أوتوستراد مدينه صور ❤️ pic.twitter.com/zzpi6z6u6E — أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) November 27, 2024
من جانبه، قال الجيش اللبناني إنه يتخذ إجراءات لاستكمال الانتشار بالجنوب وفق تكليف الحكومة وبالتنسيق مع اليونيفيل وضمن القرار 1701.
فرحة في لبنان وخارجه
وشكل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لحظة مليئة بالأمل للبنانيين الذين عانوا طويلاً من قصف الاحتلال ونزوح متكرر.
وعمت الفرحة في لبنان وخارجه بوقف إطلاق النار الذي وجد صداه أيضا في غزة.
شاهد.. فرحة عارمة في #لبنان مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله pic.twitter.com/kOa7suDl9O — 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024
للأمانة سعيد لأهل لبنان والجنوب الحبيب بوقف حرب الإبادة،
عسى الله أن يكتب لنا في غزة فرجًا قريبًا، كما كتب لهم، وأن يرحم شهداءنا وشهدائهم ويشفي جرحانا وجرحاهم ويرد غائبنا وغائبهم. — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 26, 2024
هنيئاً لأهلنا في بلدنا الثاني #لبنان … لقد أثبتم أنكم أهل للرجولة والتضحية … رحم الله شهداءكم وشافى جرحاكم … ( والله لن يكون أحد أسعد منا بأخبار الاستقرار والأمن في كل ربوعنا العربية والإسلامية) #طوفان_الأقصى #لبنان_ينتصر — محمد عبد العزيز الرنتيسي (@M_alrantisi1979) November 27, 2024
66 يوما
وتصدت المقاومة اللبنانية على مدى شهرين لقوات الاحتلال التي توغلت برا في لبنان، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الإسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة تعدت 100 جندي ومستوطن إسرائيلي، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
وضربت صواريخ حزب الله قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة أشدود البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية.
مراسل #الميادين في مدينة صور علي الأحمر ينقل لكم مشهد العائدين إلى جنوب #لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ #الميادين_لبنان #نصر_من_الله @AliSalmanahmar pic.twitter.com/4KSCwC0cTp — الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 27, 2024
كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والذي يضم مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية المعلنة.