الولايات المتحدة – اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن “الشرط العادل” للشروع في مفاوضات سلام بين موسكو وكييف يجب أن يكون قائما على الاعتراف بما قال عنها “وحدة أراضي أوكرانيا”.

وزعم وزير الخارجية الأمريكي في مقابلة مع قناة ABC News الأمريكية، أنه في الوقت الحالي لا وجود لأي مؤشرات تدل على أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتماما بـ”أي دبلوماسية هادفة”.

وأشار بلينكن إلى أنه في حال أبدى الرئيس الروسي “أي اهتمام” في هذا الأمر، فإن الجانب الأوكراني سوف “ينخرط” على الفور فيه، معتبرا أن واشنطن “ستدخل في عملية التفاوض وراء كييف”.

وأكد أن الجميع يريد إنهاء الأعمال القتالية، ولكن يجب أن تنتهي – بحسب وصفه – “بشروط عادلة ومستدامة تعكس سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

وتابع بلينكن في مقابلته: “رقصة التانغو تحتاج إلى شخصين”، وذلك في إشارة إلى عملية التفاوض.

وفي سياق متصل، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قبل أيام، أنه لم تكن هناك أي إشارة من جانب أوكرانيا بشأن استعدادها لمفاوضات السلام مع روسيا.

وقال أوشاكوف في حديث للقناة الأولى للتلفزيون الروسي، يوم الاثنين الماضي، إن “المفاوضات تجري بين طرفين. وحتى الآن لم تصل أي إشارة من الطرف الآخر بشأن إمكانية المفاوضات. ونحن لم نر ذلك”.

بدوره، صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، في 4 سبتمبر الجاري أن الطريق إلى الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية يمر عبر ساحة المعركة.

المصدر: Gazeta.ru + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.

وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.

وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.

وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.

وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.

فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
  • تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية
  • كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
  • لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف
  • وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مباشرة مع أمريكا
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • بوتين: ضغوطات دفعت سلطات كييف لقبول هدنة عيد الفصح الروسية
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية التركي