"البحر الأحمر" تتعاقد مع EDF ومصدر لمد منتجع أمالا بالطاقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبرمت شركة (البحر الأحمر الدولية) السعودية للتطوير العقاري اتفاقية امتياز مدتها 25 عاما مع شركتي كهرباء فرنسا (EDF) ومصدر الإماراتية لتوفير الطاقة لمنتجعها الفاخر للغاية أمالا على الساحل الشمالي الغربي.
وقالت الشركات الثلاث في بيان مشترك الاثنين إن المنشأة الجديدة ستتمتع بالقدرة على توليد ما يصل إلى 410 آلاف ميغاوات في الساعة سنويا، وهو ما يكفي لتزويد عشرة آلاف أسرة بالطاقة لمدة عام كامل.
وأضاف البيان أن المنظومة ستتضمن حلا لتخزين الطاقة لإتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه ومحطة لمعالجة مياه الصرف.
وأمالا هو مشروع فخم للغاية يمتد على مساحة 4155 كيلومترا مربعا ويضم فنادق ووحدات سكنية ومراسي بحرية وناديا لليخوت.
ويعمل المشروع السياحي بالكامل بالطاقة الشمسية وستكون البصمة الكربونية له عند الصفر من بداية التشغيل.
وشركة البحر الأحمر الدولية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السيادي بالمملكة. وتم إنشاء الشركة في 2021 من خلال دمج شركتي التطوير المملوكتين للحكومة البحر الأحمر للتطوير وأمالا.
ومشاريع مثل أمالا هي جزء من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل اعتماد أكبر دولة مُصدرة للنفط الخام في العالم على عوائد النفط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة بالطاقة الشمسية البحر الأحمر الدولية النفط الطاقة النظيفة قطاع الطاقة النظيفة البحر الأحمر شركة مصدر الإماراتية منتجع أمالا الطاقة بالطاقة الشمسية البحر الأحمر الدولية النفط اقتصاد عربي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تأمل أن يؤدي اتفاق غزة إلى خفض التصعيد في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن أمل بلاده في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه، الخميس، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية، الجمعة.
وبحسب البيان، تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وثمّن الوزير الإيراني “الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد”.
من جانبه، أكد عبد العاطي على “الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير”، مشيرا إلى ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
ووفق البيان المصري “بحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر، وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة”.
وأعرب عبد العاطي عن أمل مصر في أن “يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم”.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن “إيرادات قناة السويس فقدت ما يقرب من 7 مليارات دولار في 2024، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية”.
وبينما لم تذكر الرئاسة إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن رقم الإيرادات المحقق في 2023 بلغ 10.25 مليارات دولار، بحسب بيانات رسمية.
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد لم تعلنه من الأسرى من الفلسطينيين لكنه يقدّر بالمئات.