زيارة البرهان لسلفا وحديث باقان ان الجنوب يحكمه الكيزان !!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأ البرهان التعيس زياراته للخارج هروباً من الداخل والتقى واول من زار صديقه سلفا كير خائب الرجاء وسمعت ان البرهان وصديقه سلفا كانوا فى حالة لا وعى منذ استقبال سلفا للبرهان حتى وداعه فى نفس المطار فهل هذه قيادات تقودنا ؟؟! واغرب ماعرفت عن الوضع فى الجنوب هو ماقاله باقان اموم فى ندوه فى واشنطون عن انه يحكمهم الكيزان فى جنوب السودان ايضاً واصبنا بالدهشه ففسر لنا اننظام الكيزان بكل فساده يطبقه سلفا فى الجنوب وما ينقصه ان يدخل سلفا الاسلام وبقية قياداته ليصبح نظام الجنوب مطابقاً لنظام الشمال تماماً وحتى يوم الندوه كنت اظن ان الجنوبيين على قلب رجل واحد بعد انفصالهم من شمال السودان فقد كان هدف الجنوبيين الانفصال ووصلوا اليه فماذا يفرقهم بعد ذلك ؟؟ ولكن اكتشفت فى هذه الندوه ان الجنوبيين انشقوا مثلما حادث فى الشمال وان بعض القيادات يعيشون فى امريكا لاجئين سياسيين ومنهم القيادى المعروف باقان اموم ولمحت فى خطاب باقان ( كان الخطاب باللغه العربيه ) شوق للشمال وللوحده وهل يعى قادتنا الوطنيين هذا ويكون مشروع السودان الجديد بعد كنس البرهان وكيزانه وحميدتى هو استعادة وحدة السودان وضم الجنوب مره اخرى ولكن للاسف نحن ليس لدينا قيادات وطنيه يرقى طموحها لهذا المستوى الرفيع فطموحات هذه القيادات التى اراها امامى هو الكراسى ولا شيء غير الكراسى .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.