سودانايل:
2025-02-05@17:34:41 GMT

فوضى التصريحات

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
بما أننا لم نشاهد مجلس السيادة يجتمع منذ فترة بعيدة بل إن جل أعضاءه نازحين والبعض الآخر قد أصبح لاجيء خارج البلاد، كذلك إنضمَّ بعض الأعضاء علناً لمعسكر الحرية والتغيير دون أن يجتمع ماتبقي منهم لإسقاط عضوية من إكتشف المهزلة وترك المجلس (الهزلي) دون اخطار ورغم ذلك لاندري من اين تصدر كل صباح بيانات ممهورة بإسمه وللأمانة والمصداقية كان يجب أن (يخدعنا) مجلس السيادة بالاجتماع ولو (اسفيريا) وحتي ولو بدون كامل عضويته لإصدار تلك القرارات حسب القانون او يصارحنا رئيس المجلس الذي لاحول له ولاقوة (البرهان) بان هذه البيانات التي تصدر إنما تصدر عن المجلس (الاربعيني) الكيزاني لا مجلس السيادة.

.
واين المصداقية والشفافية في أن تاتي الاخبار الرسمية للجيش من (مصدر رفيع) حتي دون ذكر اسمه أو حتى رتبته لينفي الدخول في مفاوضات جدة مع وجود ناطق رسمي للجيش (معطل) لا يؤكد او ينفي مايصدر من هذا المصدر الرفيع وفي ذات الوقت يعلن القائد الأعلى للجيش البرهان من الدمازين بأن لا سبيل لإيقاف هذه الحرب إلا بالتفاوض عبر منبر جده المعترف به بالنسبة له، فمن هو المصدر الرفيع الذي يتخطى القائد الأعلى والناطق الرسمي ليصدر التصريحات بإسم القوات المسلحة.. !!
من الواضح وبإختصار فان الكيزان قد إستباحوا الجيش بصورة سافرة وصار لايهمهم قائده الأعلى أو ناطقة الرسمي..
وقد يتبادر الي الاذهان لماذا يصمت قائد اللجنة الأمنية علي تلك التصريحات وهذه المهزلة والفوضى والجواب بإختصار قد يعلمه الجميع فالرجل بمزاجه المتقلب صار يحرص علي حياته المهددة من كافة الجهات وخاصة من الجانب الكيزاني الذي يعلم تماماً مدي الخبث الذي يتمتع به وبعد وصول رسائل غير مباشرة له بان من السهل تصفيته اذا ماهو خرج عن الخط المرسوم له بعناية ومنها تلك النفرات التي يقودونها ظاهريا لدعمه باسم القوات المسلحه بينما في الحقيقة هي لحماية أنفسهم، والا يعتبر ان خروجه من البدروم يعني وصوله الي بر الأمان فخروجه عن الخط تعني نهاية الكيزان وهم بالتالي سيعملون علي الانتقام منه وتصفيته قبل رحيلهم
المخرج الوحيد امام البرهان اليوم هو ما اقترحته عليه المملكة العربية السعودية باعفاءه من المساءلة الدولية عن الجرائم التي ارتكبها والحصول علي مخبأ امن له وأسرته او حماية دولية له مقابل توقيعه علي (الإتفاق الإطاري) لايقاف الحرب والتحول الديمقراطي وتسليم السلطة الي حكومة مدنية وهو يدور اليوم مترددا بين القبول والرفض فالأمر سينهي (حلم والده) بتوليه الحكم بالإضافة أنه سيصنفه من القادة الذين باعوا مناصريهم لينجو بنفسه الأمر الذي يجعله يكافح حتي الان رغم انه يعلم بان الحلقة تضيق عليه يوما بعد يوم رغم انه يضع ذلك الخيار في حساباتة كبديل أو كما فعل شاه ايران رضا بهلول والرئيس اليوغندي عيدي امين والتونسي بن علي وغيرهم من الرؤساء الذين هربوا في اللحظات الاخيرة فالمحك الحقيقي عندما يصل الامر الي السلامة الشخصية
الأمر ايضا ينطبق علي عضوي اللجنة الأمنية المحتجزان داخل البدروم والثكنات حتي الان (كباشي و العطا) واللذان يحتفظ بهم الكيزان ك(رهائن) لتقديم أحدهم كبديل للبرهان في حال إستسلامه للضغوط التي تمارس عليه وموافقته علي التوقيع علي وثيقة جده، أو الاطاري الذي سيقلب الموازين تماما ويضيق الخناق علي الكيزان ولن يكون امامهم سوي تلك الورقة للاستمرار في التحكم في ادارة الجيش رغم أنها أوراق ضعيفة يمكن ان تسقط هي نفسها في كل لحظة
كل الأمور اليوم تتمحور حول المزاج المتقلب لرئيس اللجنة الأمنية وما ينوي القيام به بعد الجولات المحدودة التي يقوم بها حيث ستكون محطته الاخيرة هي المملكة العربية السعودية التي سيعلن من خلالها الي اين تتجه رياح التغيير والي ذلك الحين سنظل نتابع التمويه والمراوغة التي يقوم بها البرهان قبل تفجيره للقنبلة التي ستهز اركان هذه الحرب وترسم معالم نهايتها
عصب تاني ...
مرة اخري نكرر السؤال عن (اخبار) العطا والكباشي لا اسكت الله لهما حسا ... ونتمني أن لايفهمني الكيزان (صاح) وان سؤالي نوعا من الخبث
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي
والمجد والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: موجة غضب تنفجر في وجه رسوم ترامب وتحذيرات من فوضى بالأسواق الأمريكية

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة غضب داخلية خاصة من جماعات الأعمال وبعض أعضاء الحزب الجمهوري بعد إطلاقه شرارة البدء لحرب تجارية؛ إثر فرضه تعريفات متصاعدة على أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة.

واصطفت اتحادات الأعمال الممثلة للسلع الاستهلاكية والنفط ومواد البقالة وصناعة السيارات في توجيه تحذيرات بأن رسوم ترامب الجديدة- التي تتضمن فرض 10% على الواردات من الصين، و25% على الواردات من كل من المكسيك وكندا، مع خفض النسبة إلى 10% بالنسبة للنفط الكندي- سوف ترفع الأسعار على المواطنين الأمريكيين العاديين، وسوف تتسبب في إحداث فوضى في الأسواق و سلاسل الإمدادات.

ونقلت صحيفة (فاينانشيال تايمز)، عن النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية، أكبر ممثل لمجموعة أعمال في الولايات المتحدة، جون مورفي، قوله "إن الرئيس محق بأن يركز على المشاكل الرئيسية مثل حدودنا المهترأة وآفة (عقار) الفنتانيل، لكن فرض التعريفات.. لن يحل تلك المشاكل، وسيرفع فقط الأسعار على الأسر الأمريكية".

وحذرت اتحادات السلع الاستهلاكية من أن الأمريكيين سوف يشهدون أسعارا أغلى في مواد البقالة، بينما حذر مصنعو السيارات من أن الرسوم الجمركية سترفع تكاليف تصنيع المركبات في الولايات المتحدة.

ويرى نائب رئيس مرونة سلسلة الإمداد في (جمعية أصناف المستهلك) توم مادريكي، أن "الرسوم على كل السلع المستوردة من المكسيك وكندا- ولاسيما بالنسبة للمكونات والمخرجات غير المتاحة في الولايات المتحدة- قد تقود إلى أسعار مستهلكين أعلى وردود انتقامية تصعيدية ضد المصدرين الأمريكيين".
وعلق الباحث البارز في (معهد بيترسون) كيم كلوزينج، على الأمر قائلاً: "إن التعريفات الجمركية سوف تمثل أكبر زيادة ضريبية منذ التسعينيات".. مضيفا "لقد اعتدنا أن نحصل على تجارة سلسة خالية من العيوب مع أمريكا الشمالية، وهو ما عاش عليه بعض الناس طوال حياتهم".

وأضاف "أن الانتقال من التجارة الحرة إلى (فرض رسوم) 25% بالفعل يمثل نقلة دراماتيكية حقيقية، وأعتقد أنها سوف تؤدي إلى صدمة كبرى للاقتصاد الأمريكي".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن رسوم ترامب، التي طبقت يوم /السبت/ الماضي، رفعت نزعات الوطنية الاقتصادية إلى أعلى قمة إدارته الجديدة بينما يحاول التعاطي مع عجز التجارة الأمريكية مع شركائه التجاريين.

وفي ردود فعل الشركاء، أعلن رئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، فرض رسوم نسبتها 25% على سلع وبضائع أمريكية تبلغ 155 مليار دولار كندي (بما تعادل 107 مليارات دولار أمريكي)، تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من غد /الثلاثاء/ لتشمل الآلاف من المنتجات المعينة من بينها الأغذية واللحوم، وعصائر البرتقال، والأجهزة المنزلية، وإطارات السيارات، والأخشاب، والمنتجات الورقية، والملابس.

وقال وزيرالمالية الكندي دومينيك لوبلانك، إن أول 30 مليار دولار من الرسوم ستضر "سلعاً استهلاكية واسعة النطاق نستوردها من الولايات المتحدة ولدينا بديل لها" للمشترين الكنديين.

وواصل الرئيس ترامب هجماته على شركاء الولايات المتحدة التجاريين واتخذ من منصته للتواصل الاجتماعي موقعاً لانتقاد مسألة العجز التجاري الأمريكي، وكرر من مطالبه بأن كندا سوف تصبح "الولاية الـ51".

وقال على منصة (تروث) للتواصل الاجتماعي، المملوك له، "إننا ندفع مئات المليارات من الدولارات لندعم كندا. لماذا؟" 
ولاقت المعايير التجارية العدائية التي انتهجها ترامب انتقاداً من المشرع تيم سكوت، النائب الجمهورية عن ولاية ساوث كارولينا، الذي اعتبرها بمنزلة "ليس أكثر من فرض ضرائب على مواطني ولاية نورث كارولينا".
وقال سكوت- في تدوينة على موقع /إكس/- "أتفهم وأثني تماماً على الرغبة في اتخاذ ما يلزم حيال التصرفات المريبة من دول مثل الصين، التي تكسر باستمرار القواعد وتتجاهلها، لكن معاملة حلفائنا طويلي الأمد والمقربين بنفس الكيفية هو أمر غير منتج في أحسن الظروف".

كما كتب السيناتور الجمهوري لولاية كنتاكي، راند بول، على موقعه في منصة /إكس/: "الرسوم هي ببساطة ضرائب، المحافظون عادة ما يتحدون في وجه الضرائب الجديدة. وفرض ضرائب على التجارة يعني تبادل تجاري أقل وأسعار أعلى".
من جانبهم.. انتقد أعضاء الكونجرس الديموقراطيون بشدة قرارات ترامب. 
وقال النائب الديموقراطي البارز، في اللجنة المشرفة على السياسة التجارية في مجلس النواب الأمريكي، ريتشارد نيل، "تلك الرسوم المتهورة تعني استخدام مطرقة ثقيلة حيث من الضروري استخدام أسلوب متدرج، وسيدفع الأمريكيون الثمن لذلك".. مضيفا أن "المعايير المستهدفة والمنطقية التي تستهدف صناعات بعينها يمكن لها أن توفر الحماية للمصالح الأمريكية والعمال وتبرز عملية صنع سياسة حصيفة.. وليس هذا ما يقوم به الرئيس".
ورأى المحلل البارز لشؤون معدلات الفائدة والعملات في مركز (كولومبيا ثريدنيدل) البحثي، إد الحسيني، أن الولايات المتحدة انتهجت أكثر استراتيجية رسوم جمركية محفوفة بالمخاطر، بأعلى معدل احتمال لردات فعل مضادة وانتقامية.
وقال: "أتوقع حدوث تشديد في الظروف المالية بدءاً من هذا الأسبوع- تراجعات في الأسهم، وتشتت ائتماني واسع النطاق- فيما سيتعين على أسواق المخاطر حالياً تعديل الأسعار في ضوء سيناريو الرسوم كأداة تفاوض ومخاطر التطورات السلبية".
 

مقالات مشابهة

  • فوضى التعاقب
  • حماس تطالب ترامب بالتراجع عن التصريحات غير المسؤولة بشأن التهجير
  • حركة حماس ترفض التصريحات الأمريكية المتكررة عن تهجير الفلسطينيين
  • لميس الحديدي تحذر من خطط ترامب: التصريحات الأمريكية تثير الجدل
  • فاينانشيال تايمز: موجة غضب تنفجر في وجه رسوم ترامب وتحذيرات من فوضى بالأسواق الأمريكية
  • دعاء اليوم 4 من شعبان لمن ضاق عليه الحال.. ردد 7 كلمات
  • فاجأ الرئيس مواطني أم روابة التي تحررت قبل يومين
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • بالفيديو| "اليوم" ترصد تطورات وظائف المستقبل التي تنتظر الخريجين 
  • من الذي اشعل حريق اليوم في مطار بيروت ..!