الأمواج المسننة.. قصة لغز لم يحله أحد حتى الآن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعتبر الأمواج المسننة أحد الألغاز العلمية التي لم يتم حلها بشكل كامل حتى الآن. تُعرف الأمواج المسننة أيضًا بالأمواج الغامضة أو الأمواج اللامرئية، وهي ظاهرة تتمثل في تشكل نمط من الأمواج في المساحة البحرية أو الأوقات الهوائية يتميز بشكله المعقد والمسنن الذي يشبه الأسنان.
رغم أن الأمواج المسننة تم رصدها وتوثيقها في العديد من المناطق حول العالم، إلا أنها لم تحصل على تفسير علمي دقيق حتى الآن.
بحسب مجلة نيتشر العلمية، تتميز هذه الأمواج بنمطها الدقيق وشكلها العشوائي، حيث تتكون من سلاسل من الذروات والمنخفضات التي تتفاعل معًا بطرق غير مفهومة.
راكب أمواج في أستراليا يتصدى لسمكة قرش هاجمته وعضته| صور للمرة السابعة.. هجوم سمكة قرش على راكب أمواج بأستراليا وهذا مصيره لغز الأمواج المسننةيعتبر فهم أصل وتشكل الأمواج المسننة تحديًا كبيرًا للعلماء، حيث تتطلب دراسة شاملة وتجارب دقيقة لفهم طبيعتها وأسباب تشكلها. هناك العديد من النظريات المقترحة لشرح هذه الظاهرة، ولكن لا يوجد اتفاق عام حتى الآن.
تعتقد بعض النظريات أن الأمواج المسننة قد تكون نتيجة لتداخل متعدد للأمواج المختلفة في المحيطات أو الغلاف الجوي. يعتقد البعض الآخر أنها قد تنشأ نتيجة لتغيرات في درجة حرارة الماء أو تداخل تيارات بحرية معينة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اعتقاد بأن الأمواج المسننة قد تكون مرتبطة بعوامل طبيعية أخرى مثل التيارات البحرية والرياح والتضاريس القريبة. قد تكون الأمواج المسننة أيضًا ظاهرة تأثيرية لقوى طبيعية مجهولة لا يزال العلماء يحاولون فهمها.
قد تكون لها تأثيرات سلبية على البيئة البحرية، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة البحرية والنظم البيئية المحيطة. وقد تتسبب هذه الأمواج في تغيير توزيع الأكسجين والمواد الغذائية في المياه، مما يؤثر على الكائنات البحرة وسلسلة الغذاء.
على الرغم من صعوبة حل لغز الأمواج المسننة، إلا أن العلماء والباحثين يواصلون العمل على دراستها ومحاولة فهمها بشكل أفضل. يتم استخدام تقنيات متقدمة مثل الرادار والأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار البحرية لمراقبة هذه الأمواج وتسجيلها وتحليلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامواج البيئة البحرية الحياة البحرية النظم البيئية حتى الآن قد تکون
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
وُجد أن الأشخاص الذين يستغرقون وقتًا طويلًا للدخول في نوم عميق، قد يكونون عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، فهذه إحدى العلامات المبكرة له، خاصةً إذا كانوا يصابون بما يُسمى اضطراب نوم حركة العين السريعة، التي يرون فيها أحلامًا غير سارة، مصاحبة لأصوات صاخبة ويحدث لهم حركات مفاجئة وعنيفة في الذراعين والساقين بسبب عدم القدرة على النوم، وحذرت الدراسات من أن نوعية النوم هذه، يمكن أن تسبب خطر الإصابة بحالة فقدان الذاكرة.
علامة تدل على الإصابة بمرض الزهايمروجد الباحثون أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الدخول في نوم عميق بسرعة أكثر عرضة لتراكم بروتينين سامين والأميلويد والتاو في الدماغ، وهو ما يحدث لدى الأشخاص المصابين بالزهايمر، وقال الدكتور يوي لينج، الأستاذ المشارك في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن اضطراب نوم حركة العين السريعة يعطل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم والذاكرة.
يؤدي هذا إلى إضعاف البنية الأساسية لتعزيز الذاكرة، ووجدت الدراسة أن الذين يعانون من مرض الزهايمر كانوا أكثر عرضة لاضطراب نوم حركة العين السريعة، وزيادة في مستويات الأميلويد بنسبة 16% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يعانوا من اضطراب نوم حركة العين السريعة، لأنه يضعف عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف.
واقترح العلماء أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر يجب أن يمارسوا عادات نوم صحية تساعدهم على التحول من النوم البطيء إلى النوم السريع.
أضاف الدكتور دانتاو بينج، الخبير في علم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة أنه يتضمن هذا علاج توقف التنفس أثناء النوم وتجنب الإفراط في شرب الكافيين، لأن كلاهما يمكن أن يتداخل مع دورة النوم الصحية.
ما هو مقدار النوم الذي يجب أن تحصل عليه؟وبحسب الدراسة فإن النوم في مرحلة ما قبل المدرسة من سن 3 إلى 5 سنوات، يجب أن يكون من حوالي 10 إلى 13 ساعة في اليوم، وفي سن المدرسة من 6 إلى 13 سنة مقدار النوم يجب أن يكون حوالي 9 أو11 ساعة، وللمراهقون من 14 إلى 17 سنة، يكون مقدار النوم من 8 إلى 10 ساعات، والشباب 18 و25 يكون من 7 إلى 9 ساعات، وللبالغون من سن 26 إلى 64 يكون من 7 إلى 9 ساعات، وكبار السن يكون حوالي 8 ساعات، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
خطوات لتحسين جودة النوموهناك عدة أشياء لتحسين جودة النوم، وتتمثل في التالي:
تحديد وقت شاشة التليفون بالقفل ساعة قبل النوم، لتنظيم الإيقاع اليومي. الابتعاد عن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون، لأنها تصدر ضوءًا أزرقًا يرسل إشارات إلى الدماغ لبقائه مستيقظًا. خصص من 5 إلى 10 دقائق قبل الذهاب إلى النوم لتجلس مع دفتر ملاحظات وتكتب قائمة بأي شيء تحتاج إلى القيام به في اليوم التالي. تجنب تناول الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا. إذا كنت ترغب في تناول مشروب ساخن في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، فتناول الشاي أو القهوة منزوعة الكافيين. الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم باردة وهادئة. تناول مكملات فيتامين د، إذ يلعب دورًا فعالًا في النوم. تأكد من تناول كمية كافية من المغنيسيوم والزنك، وتشمل الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم السبانخ، والكرنب، والأفوكادو، والموز، والكاجو، والبذور، وتشمل الأطعمة الغنية بالزنك اللحوم، والجبن، والعدس المطبوخ، والشوكولاتة الداكنة.