اليونيسف: وزارة الخارجية والتنمية البريطانية قدمت مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لدعم مشاريعنا في اليمن.
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
قالت منظمة اليونيسف في اليمن إن وزارة الخارجية والتنمية البريطانية دعمت بمبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لمساعدة اليونيسف في تعزيز استجابتها لاحتياجات الأطفال والنساء في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والإصحاح البيئي وحماية الطفل في اليمن.
واضاف بيان اليونيسف تهدف المنظمة من خلال هذه المساهمة المالية العمل على تحسين الوضع الصحي والتغذوي للنساء والأطفال في 59 مديرية من المديريات ذات الأولوية والتي تتوزع على ست محافظات وهي أبين والحديدة وذمار وحجة ولحج وتعز.
واضاف بيان المنظمة ستقوم اليونيسف أيضا بالعمل على تعزيز أنظمة الصحة المجتمعية من خلال دعم العاملين الصحيين المجتمعيين والمتطوعين لتقديم خدمات الصحة والتغذية الأساسية المنقذة للحياة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "نثمّن عاليا الشراكة العريقة بين وزارة الخارجية والتنمية البريطانية والشعب اليمني من خلال الاستجابة للاحتياجات الصحية والتغذوية البالغة الأهمية والمنقذة للحياة. سنتمكن من خلال هذه المساهمة من العمل على تحسين الظروف الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية وأنظمة الصحة المجتمعية من خلال برنامج دعم متكامل متعدد القطاعات".
وبعد مرور ثمان سنوات على النزاع، لا يزال اليمن يعاني من إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي 21,6 مليون نسمة، منهم 11,1 مليون طفل، الحصول على الدعم الإنساني المنقذ للحياة، كما يعاني أكثر من 10 ملايين طفل وما يقرب من 5 ملايين امرأة من إمكانية الحصول بشكل ملائم على الخدمات الصحية في البلاد، حيث لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية بكامل طاقتها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، وفد اتحاد "بشبابها"، لبحث آليات دعم دور الشباب في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات السكانية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتأهيلهم لنشر الوعي الأسري، وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وبناء الانتماء الوطني، مشددة على أن تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية يعد إحدى ركائز تحسين الخصائص السكانية، إلى جانب التمكين الاقتصادي، سيما للمرأة والشابات، ودعم الصناعات المحلية.
وأشار عبدالغفار إلى أن نائب الوزير لفتت خلال اللقاء إلى ارتباط الملف السكاني ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاقتصادي، ويشكلان معاً دعائم قاطرة التنمية، وأشارت إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالاستراتيجية الوطنية للسكان، والتي يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن المناطق تم تصنيفها وفق مؤشرات الخصائص السكانية تبلغ 73 منطقة، وقد تم إعداد خطة عاجلة للتعامل معها، ترتكز على مبادرة "الألف يوم الذهبية"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بالمباعدة بين الولادات من ثلاث إلى خمس سنوات.
وأضاف عبدالغفار أن اللقاء تناول محاور متعددة، شملت التوعية بالمفاهيم الصحية والمجتمعية السليمة، لاسيما ما يتعلق بالإعداد الجيد للزواج والحمل، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى مواجهة ظواهر مجتمعية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، من خلال تدريب الشباب على نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بأسلوب يناسب فئتهم العمرية، كما ناقش الحضور قضية الكثافة السكانية، وسبل تحفيز الشباب على الانتقال للمدن الجديدة، عبر الاستماع لمقترحاتهم ورفعها للجهات المعنية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة شيماء ربيع، المدير التنفيذي للاتحاد، رؤية الاتحاد في دعم الشباب من خلال لجان نوعية ومجالس بالمحافظات، مشيرة إلى أن الاتحاد يضم نحو 312 ألف شاب ويعتمد على الجهود الذاتية والتطوعية، كما قدمت الأستاذة فاطمة عطية، رئيس محور الحوكمة بوزارة الشباب، عرضًا حول خطط وأنشطة الاتحاد، ومنها مبادرة "كأس بشبابها" داخل الجامعات، وتنظيم معسكر شبابي بالمنيا، وبروتوكولات تعاون مع الأوقاف والكنيسة لنشر الوعي ومكافحة الشائعات.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد "بشبابها" يعمل ضمن منظومة وزارة الشباب والرياضة كهيئة شبابية تمارس نشاطها في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يتسق مع أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية، ويسعى إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في القضايا المجتمعية، ومن بينها نشر الوعي وتحسين الخصائص السكانية.