فلاشينج ميدوز.. ديوكوفيتش يتوج باللقب ويحقق أكثر من رقم قياسي تاريخي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نيويورك في 11 سبتمبر/ وام/ توج لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش بلقب بطولة أمريكا المفتوحة “فلاشينج ميدوز”، بفوزه 6-3 و7-6 و6-3 على الروسي دانيال ميدفيديف صباح اليوم الإثنين (بتوقيت الإمارات) في المباراة النهائية للبطولة.
وواصل ديوكوفيتش /36 عاما/ كتابة التاريخ في عالم اللعبة بمزيد من الأرقام القياسية والمميزة، التي حققها من خلال البطولة الحالية.
ورفع ديوكوفيتش رصيده من الألقاب في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى إلى 24 لقبا بفارق لقبين عن الإسباني رافاييل نادال، صاحب المركز الثاني في قائمة أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب في هذه البطولات الكبرى.
كما عادل ديوكوفيتش الرقم القياسي لعدد الألقاب التي يحرزها أي لاعب أو لاعبة في هذه البطولات الأربع الكبرى متساويا مع الأسطورة الأسترالية مارجيت كورت، فيما تأتي اللاعبة الأمريكية المعتزلة سيرينا وليامز في المركز الثاني بهذه القائمة برصيد 23 لقبا.
وقال ديوكوفيتش: "أن تصنع التاريخ في هذه الرياضة، أمر ملحوظ وخاص،ومن الصعب وصف هذا بأي كلمات، كان حلم طفولتي عندما كنت في السابعة أو الثامنة من عمري، أن أصبح أفضل لاعب في العالم وأن أفوز بلقب إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون). ".
وأضاف: "عندما أدركت ذلك الإنجاز، شرعت في أحلام جديدة، ووضعت لنفسي أهدافا جديدة. لم أتخيل من قبل أن أحصد 24 لقبا في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى".
وبرغم مظاهر الإجهاد التي بدت على ديوكوفيتش في المباراة النهائية بعد بطولة حافلة بالمواجهات القوية، حقق اللاعب الفوز بثلاث مجموعات متتالية على منافسه الروسي، الذي يصغره بـ 9 سنوات.
وثأر ديوكوفيتش بهذا الفوز لهزيمته أمام ميدفيديف نفسه في نهائي فلاشينج ميدوز قبل عامين، كما أكد اللاعب الصربي المخضرم أنه لا يزال قادرا على حصد الألقاب الكبيرة بعدما خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراز /20 عاما/ في نهائي ويمبلدون قبل شهرين فقط.
ومنح اللقب احتفالا إضافيا لديوكوفيتش، الذي استعاد صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس من الإسباني ألكاراز بمجرد تأهله إلى الدور الثاني في البطولة الحالي، وذلك في ظل غياب ديوكوفيتش عن بطولة فلاشينج ميدوز في العام الماضي لعدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ويتطلع ديوكوفيتش الآن للاستفادة من النقاط التي حصدها في فلاشينج ميدوز والحفاظ على صدارة التصنيف العالمي للمحترفين لينهي العام الحالي في الصدارة ويعزز رقما قياسيا يمتلكه حاليا في عدد السنوات التي ينهيها أي لاعب في صدارة التصنيف، حيث سيكون العام الثامن له.
وشهدت المباراة النهائية لفلاشينج ميدوز صباح اليوم رقما قياسيا تاريخيا آخر يتعلق بمجموع أعمار اللاعبين المشاركين في المباراة، والذي بلغ 63 عاما و9 شهور وهو ما يفوق الرقم القياسي السابق في النهائي الذي جمع بين الأمريكيين بيت سامبراس /31 عاما/ وأندريه أجاسي /32 عاما/ في 2002.
دينا عمر/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فلاشینج میدوز
إقرأ أيضاً:
بالصور.. 12 نجماً رياضياً أذهلوا العالم في عام 2024
في عامٍ شهد بطولة الألعاب الأولمبية في باريس، كان من المتوقع أن يكون أبطال مثل السباح ليون مارشان وراكب الدراجات تادي بوجاتشار ولاعبة الجمباز سيمون بايلز من أبرز النجوم، وانضم إليهم رياضيون آخرون تربعوا على القمة مثل السائق ماكس فيرستابن أو وصلوا إليها مثل لاعب التنس يانيك سينر.
فيما يلي 12 نجماً رياضياً تألقوا على مدار عام 2024:
سيمون بايلز
بعد اعتزالها المؤقت لمدة عامين عقب نسخة أولمبياد طوكيو 2020 (التي أقيمت في عام 2021 بسبب جائحة كورونا) للتعافي من الأزمة النفسية التي مرت بها، وصلت بايلز إلى أولمبياد باريس محاطة بتوقعات كبيرة، وكانت عند حسن الظن بها وحصدت الميدالية الذهبية في مسابقة الفردي الشامل، بعد ثمانية أعوام من تحقيقها نفس الإنجاز في ريو دي جانيرو، لتقف بذلك إلى جانب الأسطورتين لاريسا لاتينينا وفرا تشاسلافسكا، اللتين حققتا اللقب الأولمبي مرتين في المسابقة الفردية الشاملة.
تادي بوجاتشار
فاز الدراج السلوفيني الذي يلعب لفريق الإمارات تادي بوجاتشار، البالغ من العمر 26 عاماً، بسباقات طواف فرنسا وطواف إيطاليا وبطولة العالم، بسيطرة ساحقة، وأضاف إلى قائمة انتصاراته البالغة 25 انتصاراً هذا العام لقبين في أبرز السباقات الكلاسيكية - لييج-باستون-لييج، وطواف لومبارديا - ليعتلي بذلك صدارة تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات للعام الرابع على التوالي.
ليون مارشان
كانت باريس تنتظر أن يكون مارشان أحد نجومها، ولم يخيب السباح المولود في تولوز آمالها، وكتب اسمه بحروف من نور في سجلات الأولمبياد، حيث حصل على أربع ميداليات ذهبية "400 متر متنوعة، و200 متر فراشة، و200 متر صدر، و200 متر متنوعة، وميدالية برونزية واحدة - تتابع 4 × 100 متر متنوعة".
ولم يحقق النجم الفرنسي البالغ من العمر 22 عاماً الميداليات الذهبية السبع التي حققها مارك سبيتز (ميونخ 1972) ومايكل فيلبس (بكين 2008)، لكنه كان ملك السباحين بلا منازع، حيث حطم أربعة أرقام قياسية أوليمبية، وتحول إلى ظاهرة هذا العام.
كاتي ليديكي
تعد كاتي ليديكي السباحة الأكثر تتويجاً على مر العصور، حيث حصلت على تسع ميداليات ذهبية، وذلك بفضل فوزها في سباق 800 متر سباحة حرة في باريس، وهو السباق الذي أذهلت به العالم عندما فازت به في لندن وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
وفي سن السابعة والعشرين، لا يزال تفوقها في هذه المسافة لا يُضاهى، على الرغم من انقطاع سلسلتها التي استمرت قرابة ثلاثة عشر عاماً دون هزيمة بعد خسارتها أمام الكندية صامر مكينتوش في فبراير (شباط).
أرماند دوبلانتيس
كانت أعلى قفزة في الأولمبياد حكراً على السويدي أرماند دوبلانتيس، الذي حصل على الميدالية الذهبية الثانية له في الأولمبياد، دون منافسة تذكر، بقفزة استثنائية حقق فيها الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة (6.25 متر) أمام 80 ألف متفرج أشادوا بإنجازه.
وحقق "موندو"، البالغ من العمر 25 عاماً، فوزاً سابقاً في بطولة أوروبا بروما وبطولة العالم داخل الصالات في غلاسكو، واختتم الموسم برفع رقمه القياسي الشخصي بسنتيمتر واحد في سباق تشورزوف (بولندا) ضمن الدوري الماسي، ليؤكد أنه الأفضل في هذه الرياضة على مر التاريخ.
سيفان حسن
شهدت ألعاب القوى ظهور مجموعة من النجوم، من بينهم الهولندية سيفان حسن، التي توجت بلقب ماراثون السيدات في سباق لا يُنسى حققت فيه الرقم القياسي الأولمبي.
ولكن الأثر الذي تركته هذه العداءة المولودة في إثيوبيا، البالغة من العمر 31 عاماً، هو صعودها إلى منصة التتويج في سباقي 10 آلاف و5 آلاف متر، حيث حصلت على الميداليتين البرونزيتين، محققة إنجازاً قريباً مما حققته التشيكوسلوفاكي إميل زاوتوبيك في هلسنكي عام 1952، عندما حصل على الذهب في المسابقات الثلاثة.
يانيك سينر
مع اعتزال رافائيل نادال وانتهاء هيمنة نوفاك ديوكوفيتش، برز الإيطالي يانيك سينر كأفضل لاعب في العالم برياضة التنس بعد فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة، وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، والبطولة الختامية لرابطة محترفي التنس في تورينو.
وفي منافسة شرسة مع الإسباني كارلوس ألكاراز، وبعد تجاوز شكوك حول تعاطيه المنشطات، أظهر سينر، البالغ من العمر 23 عاماً، استقراراً أكبر - حيث خسر ست مباريات فقط - واختتم مسيرته نحو عرش التنس العالمي بفوزه بكأس ديفيز مع إيطاليا.
ماكس فيرستابن
كان ينظر إلى الهوندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول على أنه المرشح الأوفر حظاً منذ بداية الموسم، وقد أكد التوقعات وحقق لقبه العالمي الرابع على التوالي في فورمولا1، معادلاً إنجاز الألماني سيباستيان فيتل والفرنسي آلان بروست.
وأضاف "ماد ماكس"، البالغ من العمر 27 عاماً، تسعة انتصارات إلى رصيده، ليصل إلى 63 انتصاراً في مسيرته، مما يضعه في المركز الثالث في التصنيف التاريخي بعد لويس هاميلتون ومايكل شوماخر، الذي حقق كل منهما سبعة ألقاب.
ميخائين لوبيز
على الرغم من أنه كان غير معروف للكثيرين من عشاق الرياضة، لكن الكوبي "العملاق" ميخائين لوبيز انضم إلى عالم النجوم بفوزه بميداليته الذهبية الخامسة على التوالي في المصارعة الرومانية في الألعاب الأولمبية، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل في تاريخ هذه الرياضة.
وقبل بلوغه سن الـ42، فاز لوبيز في فئة وزن 130 كيلوجراماً في المصارعة الرومانية، وترك بصمة لا تُنسى بخلع حذائه على الحلبة في نهاية مسيرة يصعب تكرارها.
ليزا كارينغتون
إذا كان الفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة ألعاب أولمبية واحدة أمراً صعباً، فإن متسابقة الكايك النيوزيلندية ليزا كارينغتون، البالغة من العمر 35 عاماً، قد كررت نجاحها في طوكيو لتحصد ثلاثة ميداليات أخرى في سباقات الكاياك 500 متر فردي وزوجي ورباعي، ليرتفع إجمالي عدد ميدالياتها الذهبية إلى ثمانية بعد تلك التي حققتها في لندن وريو، بالإضافة إلى ميدالية برونزية.
وتعتبر كارينغتون أفضل لاعبة كاياك في التاريخ، وهي تتنافس مع الألمانية بيرجيت فيشر التي فازت أيضاً بثمان ميداليات ذهبية أولمبية بين عامي 1980 و2004 - كانت أول ثلاث ميداليات مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية - وهي أسطورة حقيقية في بلدها، حيث تسعى إلى تحقيق المزيد من الألقاب على الرغم من تقدمها في العمر.
نيكولا يوكيتش
واصل لاعب كرة السلة الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب فريق دنفر ناغتس، تألقه ولم يصل إلى سقف طموحاته بعد. وأصبح هذا العام اللاعب التاسع الذي يحقق لقب أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين ثلاث مرات، وهو نفس عدد الألقاب التي حققتها أساطير مثل ماجيك جونسون ولاري بيرد وموزيس مالون.
ولم يتمكن يوكيتش من الفوز بلقب الدوري مع دنفر ناغتس، ولكن إحصائياته كانت مذهلة، حيث أصبح أول لاعب يتجاوز 2000 نقطة و900 كرة مرتدة و700 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وفي موسمه السابع في الدوري، أصبح ثالث لاعب يحقق أكبر عدد من الثلاثيات المزدوجة.
وفي ختام العام، حصل على الميدالية البرونزية مع صربيا في الألعاب الأولمبية بباريس، محققاً إنجازاً تاريخياً أيضاً، حيث تصدر ترتيب اللاعبين في أهم ثلاث إحصائيات فردية.
كيتلين كلارك
شهد دوري كرة السلة للسيدات المحترفات عاما ذهبيا بفضل ظهور كيتلين كلارك، وهي أعلى مسجلة للنقاط في تاريخ كرة السلة الجامعية للرجال والسيدات، والتي تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مع انضمامها إلى فريق إنديانا فيفر، حيث أعادت الفريق إلى المنافسة في الأدوار الإقصائية بعد أن كان في المركز الأخير في الموسم السابق.
وفي سن الـ 22، وعلى الرغم من عدم فوزها باللقب، سجلت كلارك العديد من الأرقام القياسية في أول موسم لها في أفضل دوري لكرة السلة للسيدات في العالم، بما في ذلك أكبر عدد من الحضور الجماهيري في مباراة واحدة، حيث بلغ 20711 متفرجاً.