وزير الأشغال يوعز بإنهاء صيانة طريق جرش عمان قبل الشتاء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نسبة إنجاز المشروع نحو 75 في المئة الطريق يشهد حركة سير كثيفة على مدار الساعة
أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان، وزير النقل المهندس ماهر أبو السمن، أن نسبة الإنجاز في مشروع صيانة طريق جرش الذي يربط العاصمة عمان في محافظات جرش وعجلون وإربد، نحو 75 في المئة.
اقرأ أيضاً : وزارة النقل: الانتهاء من أعمال طريق السلط-العارضة العام المقبل
وأكد أبو السمن خلال تفقده لسير العمل في المشروع، الأحد، أهمية الطريق الذي يعد شريانًا حيويا يربط محافظات الشمال بالعاصمة عمان .
وأشار إلى أهمية المشروع لكونه مهما من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية ،إذ يشهد حركة سير كثيفة على مدار الساعة.
تعاون مشتركوأوعز أبو السمن إنهاء أعمال المشروع قبل دخول فصل الشتاء، مثمنا تعاون ادارة السير في مديرية الأمن العام وجهود العاملين الذين يواصلون الليل بالنهار لإنجاز أعمال الصيانة بأسرع وقت وأفضل المواصفات.
وتنفذ وزارة الأشغال صيانة لبعض أجزاء الطريق، حيث يجري العمل حاليا على المنطقة الممتدة من جسر سلحوب لغاية المنطقة الحرفية التابعة لبلدية جرش بطول 25 كم، وتشمل الأعمال كشط سطح الطريق القائم وتخشين كتف الطريق وإعادة فرد طبقة خلطة اسفلتية جديدة واعمال الدهانات الارضية وتأثيث الطريق بعناصر السلامة المرورية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الأشغال طريق جرش عمان أعمال صيانة إربد
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.