الإعدام “شنقاً” لأفراد عصابة مختصة بالتجارة الدولية للمخدرات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أصدر القضاء العراقي، اليوم الإثنين، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق أفراد عصابة مختصة بالتجارة الدولية للمخدرات.
وذكرت هيئة الحشد الشعبي، في بيان، أن “القضاء العراقي، أصدر حكماً بالإعدام ضد عناصر عصابة مختصة بالتجارة الدولية للمخدرات على إثر اعتقالهم بعملية نوعية من قبل المديرية العامة للأمن والانضباط (التحقيقات والأمن الوقائي) في وقت سابق”.
وأضاف البيان، أن “العصابة تعد أحد أبرز عصابات تجارة المخدرات الدولية، حيث تم إلقاء القبض عليهم سابقاً بخطة استخبارية نوعية وكمين محكم من قبل مديرية الأمن والانضباط بعد استحصال الموافقات القضائية و بعد إكمال التحقيقات إحالتهم إلى القضاء العراقي، وتم إصدار حكم بحقهم بالإعدام شنقاً حتى الموت”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.