صحة المواطن أولوية.. تعرف على تفاصيل مبادرة الكشف المبكر عن الأورام (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل اطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، مشيرا إلى أن الاهتمام بصحة المصريين على رأس أولويات الدولة المصرية.
تفاصيل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأوراموأشار عبدالغفار، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أن وزير الصحة افتتح أول معمل للفحص الجيني المتكامل وذلك بالتزامن مع اطلاق الكشف المبكر والتشخيص وتقديم العلاج لمن يثبت إصابته بأورام البروستاتا أو عنق الرحم أو الرئة أو القولون.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن معمل الفحص الجيني يمكنه اكتشاف مئات الأمراض من خلال الفحص الجيني ومن ضمنها الأورام السرطانية، منوها بأن كل الخدمات التي تقدمها المبادرة على نفقة الدولة، والمريض لا يتحمل أي عبأ مادي، حيث أن تحليل وعلاج الأورام مكلفة جدا.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المبادرة ستضم 9 محافظات وهى القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد والشرقية، وقبل نهاية العام ستغطي المحافظة 20 محافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار الصحة الأورام
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً بعنوان «الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال»، ضمن سلسلة «دليل المعلم 2025»، والذي يُعد مرجعاً توعوياً وتثقيفياً يُسلط الضوء على واقع الأطفال المعرضين للإساءة، سواء داخل الأسرة أو في البيئة المدرسية.
يتناول الدليل، في ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، كيفية التعرف إلى الطفل المعنف، ودور المحيطين به في الملاحظة والتدخل، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات المعنية لحمايته.
وتسعى الدائرة إلى تعميم الاستفادة من الدليل عبر توزيعه على المؤسسات والمراكز المختصة بالطفولة، إلى جانب توفيره إلكترونياً على موقعها الرسمي، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدائرة لتعزيز حماية الطفل ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإساءة.
يسلّط الدليل الضوء على الدور الحيوي للأسرة والمدرسة في حياة الطفل، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين في تنشئته وحمايته، فالأسرة تُعد خط الدفاع الأول لرعاية الطفل وحمايته من الإساءة، وفي حال استمرار تعرض الطفل للإساءة أو العنف دون أن تقوم الأسرة بدورها في الحماية، وبذلك تبرز ضرورة تدخل المدرسة، كونها المؤسسة التربوية الثانية في حياة الطفل، خاصة أن عامل الزمن يعد حاسماً في التدخل المبكر.
وأوضح مصدر مسؤول أن استمرار العنف قد يعود إلى أحد سببين رئيسيين: إما نتيجة إهمال الأسرة وعدم متابعتها لحماية الطفل، أو لأن مصدر العنف هو أحد أفراد الأسرة نفسها، ما يجعل المدرسة الجهة المسؤولة عن اكتشاف الحالة وحماية الطفل، في ظل غياب الدور الأسري أو تحوّله إلى عنصر تهديد.
وفي هذا السياق، يهدف الدليل إلى تعزيز قدرات الكوادر المدرسية على رصد علامات التعرض للعنف بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الجنسية وغيرها، من خلال بناء منظومة حماية استباقية تعتمد على التدخل المبكر.
كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة لخلق شبكة حماية اجتماعية واسعة ومتكاملة، تسهم في توفير بيئة إيجابية للطفل في المنزل لرفاهيته الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الدليل إلى رفع كفاءة الشركاء في مجال الحماية، من خلال تمكين أعضاء المنظومة التعليمية من أداء دورهم في الملاحظة والكشف المبكر، بالتنسيق مع وحدات حماية الطفل في المدارس، لضمان شراكة فعالة في الحماية.