يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساء الأحد، إنها ساعدت 6,273 لاجئاً صوماليا على العودة إلى وطنهم من الیمن منذ عام 2017.

وأضافت في تقرير لها: إن الرحلة الأخيرة كانت ليل السبت، والتي غادر فيها قارب يحمل 150 لاجئاً صوماليا من ميناء عدن وإلى ميناء بربرة.

وتابعت: تعد عمليات العودة الطوعية جزءًا من برنامَج العودة التلقائية المدعومة (ASR) التابع للمفوضية.

ولأول مرة، تم مساعدة 26 لاجئًا صومالیًا مقیمًا في شمال البلاد للانضمام إلى رحلة القارب.

وبينت أن يتم تسهيل البرنامَج من قبل المفوضية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال.

وتابعت: كما يتم مساعدة الراغبين في العودة إلى بلادهم من قبل المفوضية وشركائها، مؤكدة أن المساعدة تتم من خلال الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل الرحلة، فضلًا عن المساعدة في العودة وإعادة الإدماج في الصومال.

وأوضحت أنها تدير مكتب مساعدة العودة كجزء من عملية إعادة اللاجئين في عدن ومدینة المكلا في محافظة حضرموت وخرز في محافظة لحج.

وبينت أنه يمكن للاجئين الصوماليين زيارة مكتب مساعدة العودة لتلقي المشورة والتسجيل في ASR برنامج العودة التلقائية المدعومة، وخلال هذه العملية، يقوم موظفونا الشريكون بتقدم المشورة لكل أسرة للتأكد من أن قرارهم طوعي ومستنير.

وتقدم المفوضية وشركاؤها التحديثات ذات الصلة بمناطق العودة، بما في ذلك معلومات عن الخِدْمَات المتاحة والدعم الذي يمكن أن يتوقعوه عند العودة.

وتبلغهم المفوضية أنه إذا كانت لديهم أي مخاوف، فيمكنهم تغيير رأيهم  في أي وقت قبل المغادرة.

ويستضيف اليمن ثالث أكبر تجمع للاجئين الصومالیین، أي حوالي 65 بالمائة من أكثر من 71,000 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.

وقالت إن اليمن دولة مضيفة للاجئين منذ مدّة طويلة، وهي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها.

یقول نائب الممثل إیراج إیمومبردیف: “على الرغم من الصراع المستمر، لا يمكن المبالغة في تقدير سخاء الشعب الیمني في الاستمرار في استضافة اللاجئين”. ولكن بعد سنوات من الصراع، يواجه اللاجئون صعوبات.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً جانبياً حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً

أعلن برنامج الأغذية العالمي أمس أن مليون شخص آخرين في الصومال قد يواجهون مستويات من أزمة الجوع خلال الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل المقبلة.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.
وفي عام 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافاً منذ أكثر من أربعة عقود بسبب تراجع هطول الأمطار في عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة. 
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما فوقها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي «يقدر تقرير حديث بأن نحو 3.4 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 4.4 مليون شخص في الأشهر القليلة المقبلة».
ويتم تعريف المرحلة الثالثة على أنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر المرحلة الرابعة حالة طوارئ، وتعتبر المرحلة الخامسة كارثة أو مجاعة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: عودة 133 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر
  • غروندبرغ: المسار الحالي في اليمن يبعث قلقا عميقا مع تزايد المخاوف من العودة إلى نزاع شامل
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الأمن الأوروبي مهدد على أكثر من صعيد
  • البرهان : ملايين السودانيين عادوا إلى مدنهم وقراهم
  • العراق يستضيف أكثر من 300 ألف لاجئ وسط تحديات إنسانية ومالية
  • مصطفى بكري يروي لـ «العاصمة» تفاصيل محاولة اغتياله عام 2017
  • بينها 424 حالة وفاة.. تسجيل أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن خلال 4 سنوات
  • أكثر من 1.2 مليون لاجئ أوكراني في ألمانيا... هل يفقدون حق الإقامة؟
  • تفشي خطير لحمى الضنك في اليمن.. أكثر من 1,450 إصابة منذ بداية 2025!
  • «الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر