وكالة أممية: أكثر من 6,200 لاجئ صومالي عادوا طوعاً من اليمن إلى وطنهم منذُ 2017
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساء الأحد، إنها ساعدت 6,273 لاجئاً صوماليا على العودة إلى وطنهم من الیمن منذ عام 2017.
وأضافت في تقرير لها: إن الرحلة الأخيرة كانت ليل السبت، والتي غادر فيها قارب يحمل 150 لاجئاً صوماليا من ميناء عدن وإلى ميناء بربرة.
وتابعت: تعد عمليات العودة الطوعية جزءًا من برنامَج العودة التلقائية المدعومة (ASR) التابع للمفوضية.
وبينت أن يتم تسهيل البرنامَج من قبل المفوضية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال.
وتابعت: كما يتم مساعدة الراغبين في العودة إلى بلادهم من قبل المفوضية وشركائها، مؤكدة أن المساعدة تتم من خلال الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل الرحلة، فضلًا عن المساعدة في العودة وإعادة الإدماج في الصومال.
وأوضحت أنها تدير مكتب مساعدة العودة كجزء من عملية إعادة اللاجئين في عدن ومدینة المكلا في محافظة حضرموت وخرز في محافظة لحج.
وبينت أنه يمكن للاجئين الصوماليين زيارة مكتب مساعدة العودة لتلقي المشورة والتسجيل في ASR برنامج العودة التلقائية المدعومة، وخلال هذه العملية، يقوم موظفونا الشريكون بتقدم المشورة لكل أسرة للتأكد من أن قرارهم طوعي ومستنير.
وتقدم المفوضية وشركاؤها التحديثات ذات الصلة بمناطق العودة، بما في ذلك معلومات عن الخِدْمَات المتاحة والدعم الذي يمكن أن يتوقعوه عند العودة.
وتبلغهم المفوضية أنه إذا كانت لديهم أي مخاوف، فيمكنهم تغيير رأيهم في أي وقت قبل المغادرة.
ويستضيف اليمن ثالث أكبر تجمع للاجئين الصومالیین، أي حوالي 65 بالمائة من أكثر من 71,000 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.
وقالت إن اليمن دولة مضيفة للاجئين منذ مدّة طويلة، وهي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها.
یقول نائب الممثل إیراج إیمومبردیف: “على الرغم من الصراع المستمر، لا يمكن المبالغة في تقدير سخاء الشعب الیمني في الاستمرار في استضافة اللاجئين”. ولكن بعد سنوات من الصراع، يواجه اللاجئون صعوبات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
مقتل 14 طفلاً وإصابة آخرين جراء صاعقة في مخيم للاجئين بأوغندا
أدت صاعقة إلى مقتل أطفال كانوا يحتمون أثناء هطول الأمطار في مخيم للاجئين بدولة أوغندا، فيما أصيب آخرون، بعضهم في حالة حرجة.
التغيير: وكالات
قُتل ما لا يقل عن 14 طفلاً “ثمانية أولاد وست فتيات”، وأصيب 29 آخرون، نتيجة لصاعقة رعدية في مخيم بلابيك للاجئين في شمال أوغندا يوم السبت الماضي. وجميع الضحايا لاجئون من جنوب السودان.
وقال رئيس مجتمع اللاجئين في المخيم جون فاسكوالي بحسب (راديو تمازج)، يوم الاثنين، إن المصابين تلقوا العلاج، وخرجوا من المستشفى بينما لا يزال خمسة آخرون في حالة حرجة.
وأوضح أنه في مساء يوم السبت، ضربت صاعقة رعدية مركز توزيع المواد الغذائية في مخيم بلابيك للاجئين حيث كان العديد من الأطفال، بعضهم أعضاء في مدارس الأحد ولاعبي كرة القدم، يحتمون أثناء هطول الأمطار.
وأضاف: “الأطفال الضحايا من مجتمع النوير في المعسكر، وماتوا بسبب صعقة رعدية يوم السبت الساعة 6:30 مساءً”.
وأوضح أن الأطفال الضحايا هم: “ثلاثة من لو نوير، وثلاثة من ميانديت، وثلاثة من ميوم، واثنان من لير، وواحد من روبكونا، وواحد من كوج، وواحد من فنجاك”.
ووصف باسكوالي، الحادث بأنه صادم، وأضاف أنهم يقدمون خدمات استشارية لأولئك الذين فقدوا أحباءهم في المخيم.
وقال: “بصفتنا قادة، نحاول تقديم الدعم النفسي لهم، وقد دعونا الشركاء الذين يتعاملون مع الدعم النفسي والاجتماعي على الأرض، ونتأكد من أننا نحاول جعلهم يقبلون ذلك، لكن من المؤسف أن يعيش الناس في آلام شديدة”.
من جانبه، وصف أحد اللاجئين في المخيم، قاتكوث رياك، الذي تحدث إلى مراسل راديو تمازج عبر الهاتف من المستشفى حيث يُعَالَج الضحايا، الوضع بأنه حزين ومأساوي للغاية خاصة للذين فقدوا أطفالهم.
وقد دُفِن الأطفال الضحايا يوم الاثنين بالمخيم في بلابيك.
الوسومأوغندا جنوب السودان روبكونا مخيم بلابيك ميوم نوير