تحقيق إسرائيلي يكشف كيف تم إنقاذ 4 جنود في نابلس قبل أيام
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف تحقيق إسرائيلي اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023، كيف تم إنقاذ حياة أربعة جنود إسرائيليين في مدينة نابلس قبل أيام ، حيث تعرضوا لاستهداف بعبوة متفجرة .
ونقل موقع واي نت العبري، أن التحقيق الإسرائيلي، أكد أن الجنود الأربعة الذين أصيبوا إثر انفجار عبوة في نابلس قبل أسبوع ونصف، كان من الممكن أن ينتهي بهم الأمر بإصابات أكثر خطورة وربما مقتل أحدهم.
وأوضح التحقيق أن الجنود الأربعة وبينهم ضابط من وحدة النخبة الإسرائيلية، كانوا يرتدون زيًا عسكريًا جديدًا مخصصًا لوحدات النخبة، وزع عليهم منذ عامين، وهي زي مقاوم للحرائق، ويحتوي على خيوط وألياف تحتوي على مواد مثبطة للهب.
وتابع أن استخدام هذا الزي أنقذ حياة الجنود ما أدى لإصابتهم بحروق طفيفة، مشيرًا إلى أن التحقيقات أظهرت أن الزي العسكري امتص النيران وأخمدها بكل بساطة.
وذكر أن النظارات الواقية التي يرتديها الجنود نجحت في حفظ نظرهم بعد انفجار العبوة الكبيرة بالقرب منهم، لافتا إلى أنه سيتم توزيع نفس الزي العسكري على جنود من أفواج المشاة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا عن مصادر عسكرية، قال إن لواء جولاني فقد 114 من جنوده وضباطه منذ بدء الحرب على غزة.
وجاء أيضًا: "بدأنا نرصد حالة الإرهاق بصفوف الجنود النظاميين الذين يتحملون عبئا وضغطا كبيرين، وأن نحو 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات والإرهاق".
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةواستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.