دكتور في جامعة أردنية يكشف عن سبب عمله كـ"قهوجي"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الدكتور باسم الشمالية، رئيس ديوان في جامعة مؤتة الأردنية، عن سبب عمله في وظيفته الأخرى وهي "قهوجي" في المناسبات، مؤكدا أنه عمل يفتخر به.
وقال الشمايلة (50 عاما) إنه مع بداية كل صباح يذهب إلى عمله كرئيس ديوان في جامعة مؤتة، وبعد الانتهاء من دوامه الجامعي يبدأ بالاستعداد لوظيفته الأخرى وهي العمل كـ"قهوجي" في المناسبات.
وأكد أن عمله كقهوجي شيء يفخر به، ولا يستحي من القيام بهذا العمل إطلاقا، لافتا إلى أن هذا العمل هو من جعله يحمل درجة الدكتوراه الآن، كما أن هذا العمل ساعده في ضمان عيش كريم لأولاده الـ5 والذي أصبح أحدهم الآن على مشارف التخرج بتخصص القانون من إحدى الجامعات الأردنية.
وأوضح أنه وجد نفسه في سن مبكر مجبرا على العمل في هذه المهنة، ليتمكن من إعالة عائلته بعد وفاة والده، فترك المدرسة وانشغل في عمله بشكل يومي، مبينا أنه بعد 17 عاما من الانقطاع عن التعليم قرر العودة إلى مقاعد الدراسة فتقدم إلى اختبار الثانوية العامة وحقق نجاح باهر، ليجتاز بعد ذلك درجتي البكالوريوس والماجستير ويحقق درجة الدكتوراه في عام 2022.
ولفت إلى أن رحلته التعليمية كان يغمرها الشغف والمثابرة للوصول إلى الحلم الذي يريده، كاشفا عن حلمه بأن يكون دكتور أكاديمي في جامعة مؤتة والتي أفنى حياته وهو يجوب في ابنيتها وممراتها، حيث عمل في الجامعة في عام 1994 بوظيفة "سفرجي" ثم في أحد الأقسام، وقبل عام من الآن تم تعيينه كرئيس ديوان في إحدى الكليات داخل الجامعة.
المصدر: "سرايا نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عمان فی جامعة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مزارعون في السويداء يحتجزون شاحنات أردنية للمطالبة "بأموال مستحقة"
تحتجز مجموعة من مزارعي محافظة السويداء السورية منذ أكثر من 4 أيام، شاحنات نقل أردنية، للمطالبة بتسديد "أموالهم المستحقة" لقاء تصديرهم فواكه إلى الأردن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وبحسب شبكة "السويداء 24"، فقد احتجز مزارعون 3 شاحنات أردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء، قالوا إن لهم حقوقا مالية تزيد قيمتها على 90 ألف دينار أردني، وتخلف أصحاب الشاحنات المحتجزة عن تسديدها، ونقضوا عدة اتفاقات لتسليم الأموال.
وقال المزارعون الذين أصدروا بيانا توضيحيا، إن التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال المستحقة، ثم راحوا يتجاهلون اتصالاتهم مؤخرا، مشيرين إلى أن تلك الأموال هي ثمن برادات لمحاصيل تفاح وليمون تم تصديرها في أعوام 2022-2023-2024.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع، أن المزارعين استضافوا سائقي الشاحنات الأردنية المحتجزة في منازلهم، ثم قاموا بتوصيلهم إلى معبر نصيب قبل أربعة أيام. وعاد السائقون من المعبر إلى السفارة الأردنية في دمشق، في محاولة لحل الإشكال والعودة بشاحناتهم إلى الأردن، علماً أن السائقين ليسوا طرفاً بالقضية.
وناشد المزارعون عبر بيانهم "الحكومة الأردنية وعشائر الأردن"، للتدخل بهدف حل هذا الإشكال من خلال دفع الذمم المترتبة على التجار، موضحين أن البرادات المحتجزة تعد بمثابة "أمانة" لديهم ولن يتخلوا عنها إلى حين تسديد المستحقات المالية إلى أصحابها.
المصدر: عمون