صحيفة ألمانية تنتقد زيارة بيربوك إلى كييف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
انتقد قراء صحيفة "Die Welt" زيارة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى كييف، اليوم الاثنين.
إقرأ المزيد بيربوك تصل إلى كييف بزيارة غير معلنةوقالت بيربوك بعد وصولها إلى كييف إن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن البلاد لا تزال بحاجة إلى إصلاحات.
وكتب قارئ: "إنها عار على ألمانيا. لم أر شيئا مثل هذا من قبل".
وأيده قارئ آخر قائلا: "يستمر دافعو الضرائب في دفع تكاليف رحلاتها، التي تعلن فيها عن نفسها ولا ترغب في استخدام الدبلوماسية".
وتابع قارئ ثالث: "ربما يجب على بيربوك البقاء في كييف. يبدو أنه يمكن لهذه المرأة أن تفعل لأوكرانيا أكثر مما تفعله لبلادها".
وعبر قارئ آخر عن اعتقاده بأنها "تنغمس بيربوك مرة أخرى في هوايتها المفضلة: إنفاق أموال الآخرين على أشياء عديمة الفائدة".
وخلص قراء الصحيفة للقول: "سيكون من الأفضل إذا بقيت (بيربوك) هناك وأن تصبح وزيرا للخارجية الأوكرانية... أو الداخلية الأوكرانية. يبدو أنها تهتم بهذه الدولة أكثر من ألمانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنالينا بيربوك كييف إلى کییف
إقرأ أيضاً:
إفلاس 1530 شركة ألمانية في أكتوبر
كشف معهد لايبنيتس للأبحاث الاقتصادية الألماني أن عدد حالات إفلاس الشركات في البلاد ارتفع بشكل حاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ووصل عدد هذه الحالات التي تم تسجيلها إلى 1530 حالة، وهو أعلى عدد يسجل في أكتوبر/تشرين الأول منذ 20 عاما، وفق اتجاهات الإفلاس الصادرة عن المعهد.
وعزا رئيس قسم أبحاث الإفلاس في المعهد شتيفن مولر الارتفاع الحالي بحالات الإفلاس في ألمانيا إلى عدة عوامل. وأوضح أن ضعف الأداء الاقتصادي المستمر يتزامن مع ارتفاع كبير في تكاليف الأجور والطاقة، بالإضافة لتأثيرات تراكمية من منذ جائحة كورونا، حيث دعمت برامج المساعدات الحكومية حينها الشركات الضعيفة مما أدى إلى تأجيل حالات الإفلاس.
وبالمقارنة مع متوسط عدد حالات الإفلاس في أكتوبر/تشرين الأول خلال الفترة من 2016 إلى 2019، أي قبل الجائحة، فإن حالات الإفلاس هذا العام تزيد بنسبة 66%.
وقال مولر "موجة الإفلاس الحالية نتيجة لعاصفة متكاملة من ضعف اقتصادي طويل الأمد وتكاليف متزايدة بشكل حاد".
ووفقا للمعهد، فإن الأكثر تضررا هو قطاع البناء والتجارة والخدمات القريبة من الأعمال التجارية. ومع ذلك، فإن عدد الموظفين المتضررين من حالات الإفلاس منخفض، حيث تأثرت قرابة 11 ألف وظيفة فقط بحالات الإفلاس خلال الشهر الماضي، مقارنة بسبتمبر/أيلول حيث كان عدد الموظفين المتضررين أكثر من الضعف، وذلك لعدم تسجيل حالات إفلاس لشركات كبيرة.
وبالنظر إلى المؤشرات المبكرة، يتوقع معهد لايبنيتس الألماني للأبحاث الاقتصادية استمرار الارتفاع بأعداد حالات الإفلاس خلال الأشهر المقبلة.