سواليف:
2024-09-19@17:47:52 GMT

المغرب يسابق الزمن لإنقاذ العالقين تحت الركام / شاهد

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

المغرب يسابق الزمن لإنقاذ العالقين تحت الركام / شاهد

#سواليف

سارعت دول عدة حول العالم إلى عرض تقديم #المساعدات وإرسال #فرق_الإنقاذ بعد #الزلزال المدمر الذي ضرب #المغرب ليلة الجمعة وخلف آلاف #القتلى و #الجرحى، في الوقت الذي تسابق فيه السلطات الزمن في البحث عن ناجين.

وتسبب “زلزال القرن” بدمار قرى جبلية بأكملها على رؤوس ساكنيها بالقرب من بؤرة الكارثة في إقليم الحوز التابع لمدينة مراكش السياحية.

وتحارب فرق الطوارئ لأجل الوصول إلى المناطق النائية التي ضربها الزلزال المدمر بعدما تسببت الانهيارات الجبلية الناتجة عن الهزة الأرضية بقطع الطرقات المؤدية إليها.

مقالات ذات صلة لماذا تأجّل التعديل الوزاري السابع على حكومة الخصاونة؟ 2023/09/11

خارطة المساعدات الدولية
وأعلن وزير الداخلية القطري، خليفة بن حمد، توجه رجال فريق البحث والإنقاذ إلى المغرب “للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ وتوزيع المساعدات الإغاثية العاجلة للتخفيف عن الأشقاء”.

جاء ذلك في تغريدة شاركها الوزير القطري، الأحد، على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا) تظهر أعضاء فريق الإنقاذ بجانب المعدات والمساعدات الموجهة إلى المملكة المغربية.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، الأحد، انطلاق طائرة إغاثية من من مطار مدينة سرقسطة إلى مراكش بالمغرب وعلى متنها فريق إنقاذ مكون من 65 جنديا و4 كلاب مدربة على البحث عن الناجين والضحايا تحت أكوام الركام، مؤكدة أن الوفد يتوجه للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ الجارية في مناطق الزلزال المدمر.

إلى جانب إسبانيا، أرسلت فرنسا فريقا للمشاركة في عمليات الإنقاذ قرب مراكش، يضم 4 عناصر متخصصين في الإغاثة والإنقاذ وتقديم الدعم في جهود البحث المتواصلة، إضافة إلى ممرض ومدرب متخصص برفقة كلب بحث، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

كما أعلنت باريس تقديم مساعدة قدرها خمسة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية.

ومنذ لحظة وقوع #الكارثة، أعلنت دول عديدة عن تقديم المساعدات وإرسال فرق البحث والإنقاذ لمواساة المملكة المغربية التي تواجه الزلزال الأعنف منذ قرن، والمساعدة في انتشال الضحايا.

ومن الدول التي عرضت المساعدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى تركيا والكويت وتونس والأردن واليابان والهند والاتحاد الأوروبي وغيرهم.

كما أعلنت الجزائر التي تربطها علاقات متوترة مع المغرب فتح مجالها الجوي المغلق منذ عامين أمام الطائرات الإغاثية المتوجهة إلى المملكة لتقديم يد العون ومواساة عائلات الضحايا والجرحى.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية “إرسال فرق من الحماية المدنية إلى المغرب لدعم جهود البحث والإنقاذ”.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة لها على هامش قمة قادة دول العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، على استعداد بلاده التي واجهت كارثة القرن في شباط /فبراير الماضي إلى تقديم المساعدة اللازمة للمغرب.

وقال أردوغان إن “تركيا التي شهدت كارثة القرن قبل 6 أشهر مستعدة لمساعدة أشقائها المغاربة بكافة إمكاناتها”.

كما أكدت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية تجهيزها فريقا مكونا من 265 عنصرا من إدارة الكوارث للانتقال إلى المناطق المنكوبة في المغرب في حال وافقت السلطات المغربية.

والسبت، أطلقت الكويت حملة إغاثية عاجلة لمساعدة لمتضرري الزلزال في المغرب، عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر المحلي. فيما وجه أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الصباح، الجهات المعنية لتجهيز كافة المستلزمات الإغاثية المطلوبة لمواجهة تداعيات الزلزال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “كونا”.


المغرب يقبل مساعدات 4 دول
ومع توالي عروض المساعدات الدولية، كشفت السلطات المغربية استجابتها لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

وقالت وزارة الداخلية في بيان: “استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ”.

ومن المتوقع استمرار توافد المساعدات الدولية وفرق البحث والإنقاذ في الأيام المقبلة، بعد استكمال الإجراءات والتراخيص اللازمة، بحسب وسائل إعلام محلية.

حصيلة مرشحة للارتفاع
يذكر أن الزلزال المدمر الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر حسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني، يعد الأعنف من نوعه منذ قرن، كما خلف أضرار واسعة في الأرواح والمباني بسبب تركزه في المناطق الجبلية حيث المباني القروية المبنية بطرق تقليدية غير القابلة للصمود أمام الهزات الأرضية العنيفة.

وأسفر الزلزال عن مقتل 2122 شخصا فيما وصل عدد الجرحى 2421 في حصيلة مرشحة للارتفاع، وفقا لآخر الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربي، الأحد.

ويعتبر إقليم الحوز مركز الزلزال والأكثر تضررا بعدد قتلى بلغ 1293، يليها إقليم تارودانت بـ492 قتيلا. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية، دمر الزلزال قرى بأكملها.

تدخلات فرق الانقاذ متواصلة للتوصل الى أكبر عدد ممكن من العالقين تحت الأنقاض وانتشال الضحايا وإغاثة المتضررين من جراء زلزال الحوز المدمر.. الصور من جماعة ويركان.#زلزال_المغرب #هزة_أرضية #زلزال_الحوز #المغرب #زلزال_مراكش pic.twitter.com/g4hDKxG9L5

— Marocmedias ???????? (@Marocmedias_com) September 10, 2023

شاهد صعوبة الطرق بعد الزلزال في المغرب

كان الله في عون رجال الانقاذ والشعب المغربي

pic.twitter.com/4mQcKjaVuY

— سليمان Suliman???????? (@Suliman_y_s) September 10, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المساعدات فرق الإنقاذ الزلزال المغرب القتلى الجرحى الكارثة زلزال المغرب هزة أرضية المغرب البحث والإنقاذ وزارة الداخلیة الزلزال المدمر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة مزرية ولابد من حل سياسي مستدام لوقف المعاناة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد مسؤولان أمميان التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، والوصول الإنساني دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية التحتية في غزة، محذرين من أنه في ظل غياب حل سياسي مستدام، من المتوقع أن تستمر دورة المعاناة، وتظل الجهود المبذولة لتوفير الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار غير كافية لمعالجة حجم الأزمة.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ وصفها، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، الوضع في غزة بأنه "كئيب ومحزن"، مؤكدة على "المسؤولية العميقة" التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة مأساة هذه الحرب ومسلطة الضوء على الوضع الإنساني المزري في غزة، الذي تفاقم بسبب ما يقرب من عام من الصراع في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.
ودعت المنسقة الأممية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 101 "رهينة لا يزالون محتجزين" لدى حماس، وشددت على الحاجة إلى معاملتهم بصورة إنسانية بموجب القانون الدولي.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وإصابة 93 ألفا، منها أكثر من 22 ألف شخص يعانون من إصابات غيرت حياتهم. 
وقالت إن الإصابات الخطيرة في الأطراف التي تتراوح بين 13 و17 ألف إصابة، والتي غالبا ما تؤدي إلى البتر، تعد "انعكاسا محزنا" للمأساة الناجمة عن هذه الحرب. بجانب أن الأزمة الإنسانية أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم، مع خروج 625 ألف طفل من المدرسة. 
وقالت المنسقة الأممية إن حملة التطعيم، التي تشتمل على جولتين - ونفذتها منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا واليونيسيف - قد اكتملت بنجاح، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم في غضون أربعة أسابيع تقريبا.
وحول زيارتها الأخيرة إلى غزة، أوضحت أن الهدنة الأخيرة مكّنت أولياء الأمور والأطفال من زيارة المراكز الصحية والعيادات بأمان. وقالت إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال برهنت على أن العمل الإنساني ممكن حتى في أشد الظروف صعوبة، ومع الإرادة السياسية الكافية والالتزام السياسي.
ووفقا لـكاخ، أكدت الحملة الدور الحيوي للأونروا، ليس فقط وفقا لولايتها، بل أيضا بوصفها شريكا حاسما وموثوقا به في النسيج الاجتماعي في غزة وبوصفها العمود الفقري للعمليات الإنسانية.
وأضافت كاخ أنه عندما تم اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2720 في ديسمبر من العام الماضي، لم يكن متوقعا أن تستمر الحرب لفترة طويلة دون وقف إطلاق النار. 
وفي السياق، وعلى الرغم من تعقيد الوضع، تتفاوض الأمم المتحدة على أنظمة الإمداد والطرق الإضافية وعززتها بهدف تيسير وتسريع تدفق الإمدادات إلى غزة بشكل مستدام وشفاف.
ومع ذلك، تقول المسؤولة الأممية إن استمرار الأعمال العدائية وانعدام القانون والتحديات اللوجستية تعيق العمليات الإنسانية الفعالة، وتُبذَل الجهود لتأمين المزيد من السلع المتنوعة، بما فيها الوقود ومستلزمات النظافة، لكن نطاق المساعدات الحالي غير كافٍ.
وفيما يتصل بالتنسيق وآليات الإخطار الإنساني، أشارت سيخريد كاخ إلى إنشاء مجلس تنسيق مشترك جديد، لكنها قالت إن حوادث مثل إطلاق النار على القوافل الإنسانية تسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تنفيذ البروتوكولات.
وأكدت كاخ أن المساعدات الإنسانية لا تقدم سوى إغاثة مؤقتة، مؤكدة أنه لا ينبغي تأخير عملية تعافي غزة وإعادة إعمارها، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان مطلوبة بشكل عاجل.
كما أكدت ضرورة أن تستأنف السلطة الفلسطينية الحكم الكامل في غزة، بدعم من الكيانات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، مضيفة أن فريقها طور خيارات التمويل واقترح حلولا للحواجز السياسية واللوجستية، وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن التقدم الحقيقي يعتمد على تحسين الوضع على الأرض.
وتابعت إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الدعوة إلى السلام الدائم ودعم إعادة بناء غزة، وهو ما يشمل إشراك المجتمع المدني الفلسطيني وتعزيز التنمية الاقتصادية. ونبهت إلى أن أهوال العام الماضي تؤكد أن الحل السياسي وحده قادر على كسر حلقة المعاناة.
بدوره، قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات، خورخي موريرا دا سيلفا، إن الآلية الأممية التي نص عليها قرار مجلس الأمن 2720، مجددا التزام مكتبه بدعم الجهود الإنسانية في غزة، مضيفا أن الآلية تعمل على تنسيق تسليم المساعدات الإنسانية من خلال طرق إمداد متكاملة، وتحسين الشفافية والكفاءة.
وتابع المسؤول الأممي أنه منذ تفعيل الآلية، تقدمت 229 قافلة مساعدات إنسانية بطلبات للحصول على الموافقة من خلال قاعدة بيانات آلية الأمم المتحدة؛ وتمت الموافقة على 175 شحنة، وإيصال 101 شحنة، وهناك 17 شحنة تنتظر الموافقة، وتم رفض 37 شحنة. ونتيجة لذلك، تم تسليم أكثر من 22،000 طن متري من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال سيلفا إن هذه الآلية تقلل من التأخيرات الناجمة عن التفتيش وإعادة التحميل، مما يسمح بتدفق المساعدات بشكل أسرع وأكثر قابلية للتنبؤ. 
وأشار المسؤول الأممي إلى التحديات الماثلة أمام تقديم المساعدات في غزة، مشيرا إلى الحاجة إلى الإرادة السياسية وضمانات الأمن والبيئة المواتية لضمان الاستجابة الإنسانية الفعالة. 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يسابق الزمن و يكشف سرطان الجلد مبكرا بطريقة مذهلة وعجيبة
  • التدخل الحكومي.. هل هو الحل لإنقاذ الاقتصاد الأوروبي؟
  • استنجد بالإنتربول.. السودان يسابق الزمن لاستعادة إرثه المسروق
  • صور الأقمار الصناعية تظهر المهمة الصعبة لإنقاذ ناقلة نفط منكوبة في البحر الأحمر
  • ساهم بطائرتين.. المغرب يشارك في عمليات إخماد الحرائق التي التهمت غابات بالبرتغال
  • ماذا تعرف عن أجهزة اتصال آيكوم التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد)
  • حالة طوارئ.. الصين تستعد للإعصار بولاسان بعد "بيبينكا" المدمر
  • الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة مزرية ولابد من حل سياسي مستدام لوقف المعاناة
  • الدفاع المدني بغزة: 4 شهداء بينهم طفلة وعشرات العالقين تحت الأنقاض شرق مخيم البريج
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة