في إطار استراتيجية شاملة لهيئة التنمية الصناعية  لتطبيق اللامركزية في تقديم خدماتها للمستثمر الصناعي من خلال التطوير الشامل لفروع ومكاتب الهيئة الإقليمية بمحافظات الجمهورية وخاصة في صعيد مصر، قرر المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة رفع مستوى  ٦ مكاتب إقليمية بمحافظات الصعيد وتحويلهم إلى فروع رئيسية تيسيرًا على المستثمرين الصناعيين وسرعة أداء الخدمة لهم، وتشمل تلك المحافظات كل من الوادى الجديد وأسوان والمنيا وقنا والأقصر والبحر الاحمر.

وصرح عبد الكريم أن القرار يأتي في إطار توجه رئيسي وخطة متكاملة تتبناها الهيئة لتفعيل مكاتبها وفروعها بمختلف المحافظات وربطها إلكترونيًا بالمقر الرئيسي، في ضوء مشروع الميكنة الإلكترونية للإجراءات والخدمات الصناعية، وذلك لضمان وصول الخدمة بصورة متكاملة للمستثمر لا سيما في محافظات الصعيد تحقيقًا لرؤية الدولة في دعم مناخ الاستثمار بمحافظات جنوب مصر، حيث تم تحويل مكاتب الهيئة بتلك المحافظات إلى فروع لديها ختم شعار الجمهورية ليقوم كل فرع بمهام المقر الرئيسي للتيسير على المستثمرين الصناعيين وتلبية لطلباتهم، وخاصة المترددين على الهيئة من المحافظات البعيدة عن القاهرة لإنهاء كافة إجراءاتهم المقررة في الحال، دون الحاجة لتكبد السفر إلى مقر الهيئة الرئيسي. 
وأوضح المهندس محمد عبد الكريم أن الهيئة أصبحت تملك ٢٣ فرع و٥ مكاتب على مستوى الجمهورية كاشفًا عن أنه من المقرر تفعيل باقي المكاتب وتحويلها لفروع مرحليًا في باقي المحافظات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة التنمية الصناعية تطوير التنمية الصناعية

إقرأ أيضاً:

العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية

أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)

أخبار ذات صلة غوتيريش: تجدد الحرب في غزة سيكون كارثياً «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين

حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من اندلاع حرب إقليمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تصاعد الاشتباكات بين الجيش وحركة «إم 23» المسلحة، كما حذرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع عدم القدرة على الوصول إلى النازحين وتوفير المساعدات للمحتاجين. وكشفت الأمم المتحدة عن أن أعمال العنف في شرق الكونغو دفعت نحو 42 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين، وتتوقع وصول 58 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر.
وأوضح الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن أغلب الجماعات المسلحة في أفريقيا قوية وتلقى دعماً خارجياً، فضلاً عن أن الدولة المركزية في أغلب العواصم تبدو ضعيفة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً في مواجهة التنظيمات الإرهابية، والكونغو الديمقراطية إحدى هذه الدول.
وأشار أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الجماعات المتمردة موجودة منذ فترة طويلة ما أدى إلى عدم استقرار سياسي في كثير من دول القارة السمراء، وبالتالي فإن حركة «إم 23» المسلحة تظل تقاتل في الكونغو نتيجة ضعف الدولة أمام الجماعة المدعومة من دول أخرى في الجوار.
وحذر من خطورة بعض الجماعات المسلحة في الكونغو والتي أخذت صبغة دينية متطرفة، وهي في الأصل ميليشيات عسكرية تنتمي لتنظيم «القاعدة» أو «داعش» أو غيرها من التنظيمات الإرهابية المحلية والإقليمية داخل القارة الأفريقية وتقاتل هذه الدول.
ويرى أديب أن الاتحاد الأفريقي والمؤسسات في القارة السمراء تتحمل مسؤولية دعم الدول المركزية ومنها الكونغو، وتتحمل جزءاً من ضعف هذه الدول في مواجهة التنظيمات المتطرفة، خاصة أنها لم تبحث عن طرق وحلول مؤثرة في المواجهة العسكرية والفكرية مع هذه الجماعات. وتتنافس أكثر من 100 جماعة مسلحة للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المستمر منذ عقود، والذي أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن المشكلة الرئيسة في الكونغو تكمن في أن حركة «إم 23» الجناح المسلح لإثنية التوتسي، وهناك صراع على الثروة والسلطة خاصة في منطقة «غوما» التي استولت عليها الحركة المتمردة.
ولفت السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى وجود حركة إثنية أخرى في الكونغو من «الهوتو»، وهي جماعة متطرفة تدخل في إطار الصراع الأيديولوجي، وتميل لتأييد الحكومة، وفي نفس الوقت لها رؤية تتعلق بشكل وطبيعة النظام السياسي للكونغو، وبالتالي فإن الصراع ليس حرباً داخلية فقط، إنما هناك أدوار إقليمية داعمة لحركة التمرد من جانب دول أخرى.
وذكر أن هناك محاولات كثيرة لإنهاء الصراع في الكونغو من جانب كينيا وتانزانيا، والتجمعات الإقليمية مثل «مجموعة شرق أفريقيا»، ومجموعة «تنمية الجنوب الأفريقي السدك»، لكن لم تنجح، كما أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات الشرطية لم تستطع أن تسيطر أو تحول دون إنقاذ الموقف.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
  • قبل وبعد الإفطار .. مواعيد عمل مكاتب البريد خلال شهر رمضان
  • لماذا البط وجبة إفطار رمضانية رئيسية على مائدة البورسعيدية
  • مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف 440 ألف منتفع بمحافظات التأمين الشامل|صور
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • لقاء تشاوري لقيادة هيئة المواصفات وفروعها في المحافظات
  • التنمية المحلية: إقبال كبير من المواطنين على معارض أهلاً رمضان بالمحافظات
  • تدمير إرتكازات رئيسية و مدرعة صرصر وإستلام عدد من مواقع مليشيا آل دقلو المتمردة بالفاشر
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سيتم لاحقاً إصدار قوائم جديدة تشمل المعلمين المفصولين على مستوى مديريات التربية بجميع المحافظات
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية