«التنمية الصناعية» تحول 6 مكاتب إقليمية بالصعيد إلى فروع رئيسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في إطار استراتيجية شاملة لهيئة التنمية الصناعية لتطبيق اللامركزية في تقديم خدماتها للمستثمر الصناعي من خلال التطوير الشامل لفروع ومكاتب الهيئة الإقليمية بمحافظات الجمهورية وخاصة في صعيد مصر، قرر المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة رفع مستوى 6 مكاتب إقليمية بمحافظات الصعيد وتحويلهم إلى فروع رئيسية تيسيرًا على المستثمرين الصناعيين وسرعة أداء الخدمة لهم، وتشمل تلك المحافظات كل من الوادى الجديد وأسوان والمنيا وقنا والأقصر والبحر الاحمر.
وصرح عبد الكريم بأن القرار يأتي في إطار توجه رئيسي وخطة متكاملة تتبناها الهيئة لتفعيل مكاتبها وفروعها بمختلف المحافظات و ربطها إلكترونيًا بالمقر الرئيسي، في ضوء مشروع الميكنة الإلكترونية للإجراءات والخدمات الصناعية، وذلك لضمان وصول الخدمة بصورة متكاملة للمستثمر لاسيما في محافظات الصعيد تحقيقًا لرؤية الدولة في دعم مناخ الاستثمار بمحافظات جنوب مصر.
تحويل مكاتب الهيئة بالمحافظات إلى فروعوتابع أنه تم تحويل مكاتب الهيئة بتلك المحافظات إلى فروع لديها ختم شعار الجمهورية ليقوم كل فرع بمهام المقر الرئيسي للتيسير على المستثمرين الصناعيين وتلبية لطلباتهم، وخاصة المترددين على الهيئة من المحافظات البعيدة عن القاهرة لإنهاء كافة إجراءاتهم المقررة في الحال، دون الحاجة لتكبد السفر إلى مقر الهيئة الرئيسي.
وأوضح المهندس محمد عبد الكريم أن الهيئة أصبحت تملك 23 فرع و 5 مكاتب على مستوى الجمهورية كاشفًا عن أنه من المقرر تفعيل باقي المكاتب وتحويلها لفروع مرحليًا في باقي المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية صعيد مصر مستثمر صناعات إلى فروع
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة تحول حياة أسرة غزية تبنتها إلى جنّة
تبنت إيمان فرحات وزوجها رامي العروقي، في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، الطفلة جنة وكانت في الأشهر الأولى من عمرها، لتنضم إلى أسرتهم الصغيرة وسط ظروف استثنائية يشهدها القطاع.
وتقول إيمان وزوجها إن فكرة تبني طفل تعززت مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما خلّفته من مآس جعلت آلاف الأطفال من دون عائلة ومأوى.
وكانت الطفلة جنة، واحدة ممن فقدوا ذويهم نتيجة القصف والدمار، وباتت تحت رعاية منظمة قرى الأطفال "إس أو إس" (SOS) في مدينة رفح، والتي تأثرت بالحرب بعد تدمير مقراتها.
وبعد ذلك، انتقلت المنظمة إلى مدينة خان يونس، حيث تم توفير خيام للأطفال الأيتام، في حين قرر الزوجان تبني جنة لمنحها حياة أفضل مليئة بالحب والعناية.
قلب تبني جنة حياة الزوجين بالكامل، وأصبح منزلهما يعج بالحب والفرح في ظل الظروف الصعبة، حيث جلبت الطفلة الصغيرة السعادة والسكينة للأسرة وسط الدمار الذي تعيشه غزة، ما منحهم شعورا بالأمل والاستقرار في وقت كان فيه كل شيء مهددا.
وتعكس هذه القصة، مثل العديد من القصص الإنسانية في غزة، عمق التضامن الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة، حيث تؤكد العائلة أن الدعم المتبادل بين الفلسطينيين هو الأمل الوحيد في وجه التحديات الكبرى.
إعلان