أعلن مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير قاسم عواد، عن عقد اجتماع موسع، اليوم الإثنين 11 سبتمبر، في منطقة أراغون بالعاصة الإسبانية مدريد، للخروج ببيان مؤيد لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأفاد عواد بأن اللقاء سيكون مع مؤسسات المجتمع المدني والبرلمانيين وممثلي الأحزاب السياسية والأكادميين الإسبانيين، لبحث تأييد المواقف الفلسطينية في الأمم المتحدة، والضغط على الدولة الإسبانية لتغيير منظومة تصويتها في القرارات المتعلقة في الشأن الفلسطيني.

وقال عواد في حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا": "نحن نجتمع مع الضاغطين والفاعلين في المجتمع، للضغط على المنظومة الدولية لتغيير سلوكها مزدوج المعايير تجاه قضايانا الفلسطينية، ورفضًا لسياسة إخضاع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وتوسيمها بالارهاب ومعاداة السامية".

ويأتي ذلك في خضم زيارة تستمر لعدة أيام، يلتقون فيها بالنخب التي ترعي عملية التغيير والحداثة، للضغط عليهم لتغيير منظومة التصويت وإعادتها للتصويت لصالح فلسطين، مشيرًا إلى امتناع إسبانيا مؤخرًا عن التصويت على بعض القرارات لصالح القضية الفلسطينية.

وأكد عواد بأن هذا الحراك تكاملي وتراكمي، حيث ستنظم أكثر من 10 فعاليات في أماكن أخرى في العالم، للعمل على إصدار بيانات وجمع تواقيع النخب العالمية، "حتى نقول للحكومات العالمية أن نخبكم كلها تقف مع حقوق الشعب الفلسطيني"، بالتزامن مع الجهود السياسية الرسمية من خلال وزارة الخارجية مع الدول أنفسها لتغيير موقفها.

وأشار عواد إلى تنظيم مظاهرة كبيرة في الـ16 سبتمبر الحالي، بحضور 150 ألف مشارك، في باريس الفرنسية، للضغط على الحكومة الفرنسية لتنفيذ قرارات برلماناتهم التي أخذت قرار بالتصويت لفلسطين بعضوية كاملة، وبحضور كل النخب السياسية والأحزاب، والكتل البرلمانية، والناشطين، ومؤسسات المجتمع المدني، و كونفدرالية اتحاد نقابات عمال فرنسا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حفيد مانديلا يشكر اليمن على دعمها لفلسطين ويشيد بصمودها في مواجهة قوى الشر

الجديد برس:

أكد الملتقى الدولي “الثورة الجزائرية في بُعدها الأفريقي”، والذي انعقد في العاصمة الجزائرية، تحت عنوان “الجزائر وأفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد، ومستقبل واعد”، ضرورة توحيد الصف الأفريقي دعماً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة من جانب “إسرائيل” وسط صمت وعجز دوليين.

وقد شارك في الملتقى عدد من الشخصيات وأحفاد أعلام قارة أفريقيا أبرزهم حفيد الزعيم والمناضل الجنوب أفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، زويليفليل مانديلا، وابنة الزعيم الغاني، كوامي نكروما، سامية نكروما.

وزير المجاهدين الجزائري: كل أفريقيا تقف مع الشعب الفلسطيني

من جهته، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، في كلمةٍ له خلال افتتاح الملتقى الدولي أن “كل أفريقي وكل حر في العالم يحمل قيم ومُثل أفريقيا الإنسانية، أفريقيا الحضارة”، مستذكراً موقف القارة بشأن القضية الفلسطينية بالقول إنه “هنا نستعظم موقف أفريقيا في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق وتبني قضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف”.

كما شدد الوزير الجزائري على أن صناعة مستقبل واعد للقارة الأفريقية مرهون “باستحضار هذه القيم والمرجعية الجامعة لكل أفريقيا، رموزاً لقهر الإمبريالية والاستعمار”.

سفير فلسطين: شعبنا سيتمسك بأرضه حتى الاستقلال

وفي السياق نفسه، أشاد سفير دولة فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، بـ”الدور الكبير للجزائر في دعم كل ثورات أفريقيا وشعوبها”.

وشكر للجزائر “دعمها المتواصل ووقوفها إلى جانب فلسطين منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين”.

كما ذكّر السفير الفلسطيني بحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بهدف إنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني سيتمسك بأرضه إلى أن يحقق حلمه في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

حفيد مانديلا: القضية الفلسطينية كانت راسخة في قلب نيلسون مانديلا

بدوره، أكد حفيد الزعيم والمناضل الجنوب أفريقي، نيلسون مانديلا، زويليفيلي مانديسزوي مانديلا، أهمية الوحدة الأفريقية لمواجهة التحديات على مختلف الصعد والمستويات، وقال إن الملتقى يشكل “فرصة ثمينة تجمع الأفارقة اليوم للخروج بلوائح لتوحيد الصف وتحقيق التنمية وتصفية الاستعمار”، مشيراً إلى أن اللقاء يمثل “لحظة تاريخية مميزة في الجزائر المضيافة من أجل استحضار الإرث الأفريقي المشترك ومبادئ الثورة الجزائرية التي نهلت منها حركات التحرر في أفريقيا ومختلف دول للعالم”.

كما دعا مانديلا أحرار العالم وأفريقيا إلى دعم فلسطين وغزة ومناصرتهما وقطع العلاقات مع “إسرائيل”، مشيراً إلى أن “القضية الفلسطينية كانت راسخة في قلب جدي الزعيم نيلسون مانديلا. لقد كانت دائمة الحضور في فكر الرئيس الراحل”.

وتابع أنه “يجب أن نتذكر ماضينا الأليم المنبثق من العقلية الاستعمارية الاستيطانية نفسها وهو ما عانت منه جنوب أفريقيا مدة 50 عاماً”، داعياً الدول الأفريقية المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تتذكر معاناتها مع الاستعمار بالأمس وألا تدعم الاستعمار اليوم، وأن تواصل رفع الصوت ضد الإمبريالية في العالم.

وأضاف مانديلا أن “ما عايناه في غزة وبقية المدن الفلسطينية المحتلة هو جريمة إبادة جماعية وإثنية ضد الإنسانية. هناك أكثر من 40 ألف ضحية”. مطالباً المجتمع الدولي بالالتفات إلى القضية الفلسطينية ودعم جهود جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، مُضيفاً في هذا الصدد بأنّ هذه الدعوة “ليست موجّهةً فقط إلى المجتمع الدولي بل إلى كل الدول الأفريقية، عليهم أن يلعبوا دوراً مهماً في دعم جهودنا لأنهم هم يعلمون جيداً أنهم إذا لم يندّدوا بجرائم المحتل الصهيوني فسيكونون هم الضحية المقبلة”.

كما توجه حفيد مانديلا إلى الدول العربية والإسلامية بالقول إن “عليهم أن يدعموا المقاومة الفلسطينية لمواصلة الجهاد في وجه المحتل الصهيوني العنصري، مشدّداً أن الحق الفلسطيني لن يسقط مهما طالت الحرب.

ولفت مانديلا إلى أنه، وقبل قدومه إلى الجزائر، كان في لوزان السويسرية لتشجيع منتخب بلاده الأولمبي، مشيراً إلى أنه دعا هناك إلى فضح المشاركة الإسرائيلية في هذا الحدث الرياضي العالمي والحديث عن معاناة الفلسطينيين، مشدّداً على وجوب فضح الدعاية الغربية وكشف الحقيقة للرأي العام الغربي.

وفي رسالة إلى الفلسطينيين في غزة وبقية فلسطين، شدد مانديلا على ضرورة مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه “لا سبيل للحرية إلا عبر المقاومة ولهذا جدي الرئيس الراحل نيلسون مانديلا زار غزة سنة 1995 وأطلق حملة تضامن ومساندة للشعب الفلسطيني، لا تفقدوا الأمل ولا تعتقدوا أنكم وحدكم. سوف نتحدى العالم ونرفع الراية الفلسطينية”.

وبشأن جبهة المساندة في اليمن، أشاد زويليفليل مانديلا بما يقدمه اليمن في سبيل فلسطين، وقال “نحيي مقاومتكم ووقوفكم في وجه العدو. نحن نؤمن بعزيمتكم الصلبة في مواجهة قوى الشر والظلم ومجابهة هذا النظام العنصري المتوحش، نؤكد لكم أن 7 أكتوبر والقدس والراية الفلسطينية ستبقى خالدة في ذاكرة الفلسطيني وأنتم ساهمتم في الحرية والانعتاق المنشود في حياتنا.. أشكركم”.

سامية نكروما: الجزائر قدمت ملحمة في التحرر

كذلك، شددت ابنة الزعيم الغاني كوامي نكروما، سامية نكروما يابا كريستينا، على أهمية “وحدة الصف الأفريقي من أجل بناء مستقبل مشرق”، مؤكدة “أهمية الوحدة في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود”.

وأبرزت السيدة نكروما دور الجزائر في تحقيق بناء أفريقيا موحدة ومزدهرة، مذكّرة أن “الجزائر قدمت الكثير من التضحيات في سبيل حريتها وهي تقدم لنا درساً بضرورة التضحية من أجل الوحدة وبناء مستقبل واعد”، مشددة على أن “تصفية الاستعمار من القارة هو طريق التقدم المنشود”.

وفي ختام أعمال الملتقى الدولي جرى تكريم كل من زويليفيلي مانديسزوي مانديلا، وسامية نكروما، وابن زعيم جمهورية الكونغو الديمقراطية، غي باتريس لولومبا، إلى جانب وزير الخارجية المالي السابق، مولاي زيني، وألكساندر كابيندا من دولة أنغولا، وليونيداس موتشكولوا نقايزا من تنزانيا.

مقالات مشابهة

  • أولمبياد باريس.. وصول البعثة الفلسطينية على وقع هتافات “تحيا تحيا فلسطين”- (صور وفيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو لا يريد أن يرى فلسطينيا على وجه الأرض
  • وصول البعثة الفلسطينية إلى باريس للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية
  • حفيد مانديلا يشكر اليمن على دعمها لفلسطين ويشيد بصمودها في مواجهة قوى الشر
  • رفض أمريكي لدور حماس في إدارة غزة بعد الحرب
  • حماس: كان الأولى اعتقاله كمجرم حرب بدلا من تلميع وجهه أمام العالم
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها
  • الكويت تطالب المجتمع الدولي بوقفة جادة إزاء تهديدات الاحتلال النووية ضد فلسطين
  • الرئاسة ترحب بتصريحات وزير خارجية الصين
  • بعد التوقيع على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية «مؤقتة».. تعرف على أبرز الأحزاب السياسية