السومرية نيوز – محليات

أعلنت لجنة الصحة النيابيَّة، خلوّ العراق من المتحور الجديد لفيروس كورونا. وقال عضو اللجنة باسم الغرابي في تصريح صحفي، إنَّ "الأجيال السابقة لفيروس كورونا التي أصابت العالم توطنت في جميع الدول مما جعله من الأمراض الشائعة مع وجود العلاجات"، مبيناً أن "وزارة الصحة لم تجد هناك حاجة لنشر الموقف الوبائي اليومي".



وأضاف، أنَّ "العراق لم يسجل حتى الآن إصابات مؤكدة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا، منوهاً بأنه "إذا ما تم تسجيله فإنَّ الأعراض تكون بسيطة ويمكن أن يعالج".

وقبل أيام، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 "EG.5"، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي "إيريس" Eris، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.

إي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ظهر لأول مرة في فبراير/ شباط 2023 ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • هل وصل متحور كورونا لمصر؟.. رئيس اللجنة العلمية يوضح
  • رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: المتحور الجديد لم يصل مصر.. علينا توخي الحذر
  • الدغيس: دخول متحور فيروس كورونا إلى ليبيا وارد في أي لحظة
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
  • هل دور البرد المنتشر حاليا متحور جديد من فيروس كورونا؟.. الصحة تجيب
  • بعد اتهامه بـالسخرية.. يونس محمود ينهي الجدل بشأن تصريحاته عن المنتخب السعودي
  • تيسير فهمي تكشف عن تعافيها الكامل بعد إصابتها بمتحور كورونا الجديد
  • منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم