المصريون يُبهرون العالم بحراك تنموي غير مسبوق يُسهم فى تعميق الروابط القارية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عبقرية الإنسان والمكان، كانت وأصبحت وستظل سر تقدم مصر بين الأمم على مدار التاريخ.. ومازالت حضارة الفراعنة مبعث فخر واعتزاز للمصريين، ومصدر إبهار للعالم كله، تتوقف عنده العقول بالبحث والدرس؛ حيث تقف الأهرامات شامخةً.. تتكامل معها آثار الأجداد؛ لتنسج صورة أكثر إبداعًا وجذبًا تضيئ أرض «المحروسة» التى تحتضن المجرى الملاحي الأول والأعظم؛ ليربط بين الشرق والغرب.
ويواصل المصريون إنجازاتهم فى عطاء متجدد يُثرى الحضارة الإنسانية.. ويُبهرون العالم بحراك تنموي غير مسبوق فى شتى مناحي الحياة؛ لتشق «الجمهورية الجديدة» مسارًا تاريخيًا يُمهد الطريق للتكامل القارى، ويُسهم فى تعميق الروابط القارية.
واتساقًا مع تاريخ عريق؛ استهدافًا لمستقبل مشرق، وإدراكًا لمسئوليتها التاريخية، وباعتبارها عضوًا مؤسسًا بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.. تحرص مصر على تعزيز شراكتها مع البنك الآسيوي التي تجلت فى مجالات عديدة مثل: محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومشروعات الربط البينية الكهربائية، ومشروعات النقل أيضًا بما في ذلك خط مترو الأنفاق بالإسكندرية، والصرف الصحي بالريف، على نحو ساعد على توفير الآلاف من فرص العمل مع تحسين حياة الملايين.
وفى الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ لأول مرة فى إفريقيا يومي ٢٥، ٢٦ سبتمبر الحالى.. تمضى مصر فى مسارها الداعم لتعميق الشراكة بين آسيا وإفريقيا، من خلال توفير المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية من أجل الإسهام في تطوير أرض ستصبح بعد آلاف السنين مسارًا متفردًا يربط الماضي والحاضر والمستقبل معًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.