أبرزها السح الدح امبو.. 35 ألف كلمة فرعونية يستخدمها المصريون
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مجدى شاكر كبير الآثريين ، أن ظهر علينا فكر يدعي الافروسنتريك الذى روج له مالكوم إكس، ليبحث عن تاريخ لهم عبر الترويج لفكرة أنهم صانعي الحضارة المصرية القديمة ، بدون اى اثباتات علمية او تاريخية .
أكد مجدى في ندوة لـ"صدى البلد" ، أن الحضارة المصرية القديمة صنعها المصريين ، والتي تترسخ فيناإلى اليوم من عادات وتقاليد ، منها مثالا عادة طقوس السبوع الذى يمارس في كافة فئات المجتمع المصري ، منها السبع خطوات ودق الهون 7 مرات هو من الحضارة المصرية ، في اعتقاد منهم أن حاسة السمع تكتمل في اليوم السابع ،ورقم 7 هو رقم مذهل لدى المصري القديم.
استكمل حديثة قائلا : أن كلمتنا المصرية الدارجة "العامية" حتى الان نمارس منها حوالي 35 الف كلمة مأخوذة من الكتابة المصرية القديمة منها " السح الدح امبو .. كخ .. مم ..امبو ..وكانى ومانى".
تسائلا كبير الآثريين لماذا لاتوجد اهرامات للافارقة ، في ظل ترويج لفكرة انهم صانعي الحضارة المصرية ، وحول هرم السودان أكد أن هناك فرق بين الاهرامات المصرية و السودانية اكثر من 1200 سنة ، بالإضافة الي كثير من التفاصيل.
شدد احنا الدولة الوحيدة التي لديها عادات لاتوجد في أي دولة اخري ، منها الأربعين وزيارة الموتى ، مؤكدا ان كل عادتنا في الزواج و الحياة اليومية تعود للحضارة المصرية التي صنعها المصري القديم .
وحول اكتشاف تماثيل لونها أسود ،أوضح ان التماثيل ذات اللون الأسود لدى المصري القديم رمز الثراء والأرض، وهناك تماثيل لونها خضراء أيضا رمزا للرخاء والفكرة هنا رمز لـ الأرض و الزراعة .
أشار الي ان وجودوا بعض الرسم لافارقة كانت مجرد عماله تعمل تحت يد المصريين ، لافتا ان مصر تقبل الاخر ونراه اليوم التي تستقبل ضيوفها بالملايين من كافة دول العالم .
أفاد كبير الآثريين ، أن لايوجد دليل لافكار الافروسنتريك ، وماتتدعيه باطلا بدون دليل او سند علمي ، رافضا أي أفكار تنسب لنفسها الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبير الأثريين المصريين الحضارة المصرية الأفروسنتريك الحضارة المصریة المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور