التعليم العالي توقّع على اتفاقية تعاون لإطلاق النسخة الثانية من برنامج SHE STEMS للتنمية المجتمعية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
العُمانية: وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم على اتفاقية تعاون مع شركة صناعة الكابلات العُمانية لإطلاق النسخة الثانية من برنامج SHE STEMS للتنمية المجتمعية.
ويتضمن تطوير مهارات 20 متدربة عُمانية عمليًّا لتأهيلهن للعمل في قطاعات التصنيع والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سلطنة عُمان.
وقّع على الاتفاقية عن الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، فيما وقع عليها عن الشركة شينزيا فاريسي الرئيس التنفيذي للشركة.
وبموجب الاتفاقية ستقوم شركة صناعة الكابلات العُمانية بإجراء المقابلات للمترشحات وتنفيذ البرنامج بالتعاون مع معهد التدريب التقني الإداري، والسعي لتوفير فرص عمل للمتدربات بعد إكمال البرنامج التدريبي حسب متطلبات سوق العمل من دون تقديم أيّ التزامات بالتوظيف، إضافة إلى تمويل البرنامج التدريبي حسب الشروط المتفق عليها.
وفي المقابل ستقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمراجعة واعتماد مسارات ومحتوى التدريب، واعتماد خطة التدريب المقدمة من قِبل الشركة عبر 20 فرصة تدريبية للباحثات عن عمل.
ويُعدُّ برنامج” She Stems” جزءا من الجهود المبذولة من قبل شركة صناعة الكابلات العُمانية للارتقاء بالمواهب المحلية، وتحقيق مستقبل مستدام لسلطنة عُمان، وهو برنامج مخصص للباحثات عن عمل.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتحقيقًا للتعاون المثمر في مجال تأهيل الباحثين عن عمل وتدريبهم، واستمرارًا للنجاح الذي حققته الدفعة الأولى التي تمّ إطلاقها في العام الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة ع مانیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ مع محمد صديق مضوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، سبل تعزيز التعاون لتأمين احتياجات الجامعات من تطوير البنية التحتية وتأمين التجهيزات المتطورة اللازمة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، أشار الوزير عبد الحافظ إلى أن قطاع التعليم يتطلب احتياجات كبيرة، في تطوير وإصلاح البنية التحتية وتجهيز الجامعات بالمعدات والأجهزة، وخاصة التقنية والمشافي الجامعية وتزويدها بالأجهزة الحديثة للعناية الصحية.
ولفت الوزير إلى أنه تم البدء بتنظيم الإشراف الإداري على الجامعات وتشكيل لجان لإدارتها، وإحصاء الاحتياجات وتحديد الأولويات المتمثلة بالبنية التحتية والأجهزة، وتقديم مساعدات للطلاب في ظل الأقساط المرتفعة، وخاصة في محافظة إدلب نتيجة النزوح، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الجامعات الخاصة والإشراف عليها، ووضع رابط لعودة واستقطاب الأساتذة الجامعيين.
من جانبه، بين مضوي أنه يتم العمل على تنفيذ “مركز الابتكار الرقمي الجديد” في كلية التمريض وهو مفتوح للجميع، كما يتم العمل على مركز آخر مشابه في حمص، وتم تخصيص مبالغ لترميم المباني وتقديم منح للطلاب، كاشفاً أن هناك آليات متطورة في طريقها إلى سورية ستصل خلال الفترة القادمة.
وأعرب مضوي عن استعداد البرنامج للمساعدة عبر الخبراء، في وضع السياسات وإعداد دراسات ودعم التعليم وتأهيل الكوادر وتحسين المناهج، مضيفاً إن قطاع الكهرباء في قائمة الأولويات حالياً.
مهران معلا