أعلنت فرنسا عن تقديم مساعدة قدرها خمسة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية في المغرب، وذلك لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية منذ يومين، والذي بلغت قوته نحو 7 درجات على مقياس ريختر، وذلك بحسبما عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" في خبر لها اليوم الاثنين.

فيما قرر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي خلف 2122 قتيلًا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مساء الأحد.

وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز (1351) جنوب مراكش حيث تم تحديد بؤرة الزلزال، وفق ما أعلنت الوزارة في وقت سابق عصر الأحد.

من جانب آخر، تبنت الحكومة في اجتماع الأحد مشروعًا لإحداث "الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية"، سيفتح لتلقي التبرعات.

ويذكر أن الزلزال بلغت قوته نحو 7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب المملكة المغربية، ليل الجمعة/السبت، ومركزه جنوبي مدينة مراكش/ الحوز، تحديدًا في موقع يسمى أزكور، قرب أعلى قمة جبلية في المغرب، وخلف ما يزيد على ألفي قتيل حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا المغرب مقياس ريختر الزلزال

إقرأ أيضاً:

جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن

زنقة 20 | متابعة

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، الذي يحتضنه مركز المعارض “أولمبيا” بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي.

وشاركت جهات الداخلة  وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم  واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال.

وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين.

ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية.

وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي.

ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح.

واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.

مقالات مشابهة

  • وثيقة رسمية أمريكية تكشف عن مشروع لتصنيع وتجميع هياكل أحدث طرازات الطائرات المقاتلة بالمغرب
  • أمطار رعدية على مناطق عدة الأحد والاثنين
  • من يعرقل الإنتقال الرقمي؟ تكاليف إنترنت الهاتف النقال بالمغرب الأغلى في العالم
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزيرة مينداناو بالفلبين
  • جريمة قتل مروعة في مسجد تضع نظرة فرنسا للمسلمين تحت المجهر مجددا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الأرجنتين
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار
  • جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب ولاية “سوكري” بفنزويلا