إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قُتل كندي وإسبانية ينشطان في مجال الإغاثة، السبت، قرب باخموت في شرق أوكرانيا، في هجوم نسبته كييف إلى القوات الروسية. وغادرت مجموعة الإغاثة سلوفيانسك متجهة إلى باخموت لتقييم حاجات المدنيين "العالقين وسط إطلاق النار" في مدينة إيفانيفسك.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الجيش الروسي قتل الإسبانية إيما إيغوال (32 عاما) والكندي أنتوني إيهنات اللذين كانا يعملان لصالح منظمة "الطريق إلى الإغاثة" غير الحكومية.

وكانت إيغوال مديرة المنظمة وشاركت في تأسيسها. وذكرت المنظمة أن الهجوم وقع صباح السبت في تشاسيف يار، قرب باخموت، مضيفة: "إثر إطلاق نار مباشر، انقلبت الآلية واندلعت فيها النار".

 وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأحد على منصة إكس "كل محبتي ودعمي في هذه الأوقات الصعبة لعائلة الإسبانية إيما إيغوال والقريبين منها. إن إسبانيا تقف إلى جانب أفراد طواقمها الإنسانية الذين بتفانيهم يُعرضون حياتهم للخطر من أجل الآخرين". 

بدورها، أكدت كندا مقتل أحد مواطنيها، من دون أن تدلي بتفاصيل.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليل الأحد إن "هذا القصف الروسي يُظهر مرة أخرى مدى قرب الحرب من جميع مواطني العالم"، مُنددا بهذا "الهجوم من جانب الإرهابيين الروس على سيارة متطوعين". 

وقالت المنظمة غير الحكومية إن اثنين من المتطوعين لديها، هما الألماني روبين مافيك والسويدي يوهان ماتياس تير، "أصيبا بشظايا وحروق"، لافتة إلى أنهما نُقلا إلى مستشفى في حال "مستقرة". 

نُقل تير (34 عاما) إلى مستشفى في دنيبرو بوسط شرق أوكرانيا. وقال لصحيفة "إكسبرسن" السويدية إن سيارتهم تعرضت لهجوم "بطائرة مسيرة" يبدو أنه كان يستهدف السائق.

وأضاف "انقلبت بنا السيارة واندلعت فيها نار. ساعدنا جنود ونقلونا إلى المستشفى. الأمر حصل بسرعة كبيرة. لم يستغرق الأمر سوى دقيقة واحدة، من لحظة اصطدامنا بالخندق حتى اندلاع النار بالسيارة".

فرانس 24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب كاس العالم للروغبي مجموعة العشرين ريبورتاج الحرب في أوكرانيا روسيا إسبانيا كندا

إقرأ أيضاً:

بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في المكسيك

ذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.

و طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير بدر عبدالعاطي،  السفارة المصرية لدى المكسيك بـ"متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث".

وأكدت الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث. 

وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.

ووفق تقارير إعلامية محلية، منها صحيفة "المصري اليوم"، الجمعة، فإن الحادث نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين. 

وذكرت التقارير "أنهما (أي الشاحنتين) كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك".

 وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث "من عائلة واحدة". وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين "يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية".

وعقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.

الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.

وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.

تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.

ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.

وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".

وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب.. بريطانيا تُجلي 250 من مواطنيها في لبنان
  • بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في المكسيك
  • مجموعة فاغنر تعلن وفاة أسير روسي في مالي ومتمردو الطوارق ينفون ذلك
  • بعد بيان جماعة عراقية.. مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24 بهجوم بطائرة مسيرة
  • عراقجي: إنهاء الحرب في لبنان وغزة يجب أن يكونان متزامنان
  • "يونيسيف": الحرب تسببت في تشريد 300 ألف طفل لبناني
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • مجموعة السبع تندد بهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل
  • «اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022