2000 مريض سرطان يترددون على طوارئ “57357” شهريا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
60% من الحالات تحتاج للعلاج التدعيمي اللازم مع حالات نقص المناعة بسبب الكيماوي والإشعاعي
يستقبل قسم الطوارئ في أي صرح طبي، الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخل عاجل، لإنقاذ حياة المرضى، ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وفي مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، يقدم قسم الطوارئ خدمة طبية متميزة لمرضى المستشفى القادمين بحالات طارئة، ضمن أفضل ممارسات الرعاية الطبية المقدمة لهم، وفي إطار مسؤولية المستشفى تجاه مرضاه.
ويضم القسم منطقة انتظار للمرضى، وحجرة تقييم، و2 غرف للكشف الطبى، وغرفة لسحب العينات، و7 غرفة للمرضى، وغرفتين عزل، حيث تبدأ مهمة المستشفى بمجرد وصول المريض إليها بأي وسيلة كانت.
وقال د. أحمد عماد، استشاري أورام الأطفال، رئيس قسم الطوارئ بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، نعمل حاليا على تطوير قسم الطوارئ بالمستشفي، حيث أنه المكان الوحيد الذى يقدم خدمة الطوارئ المتخصصة لمرضى المستشفى منذ بداية العمل به عام 2007، والذين تخطى عددهم 36 ألف مريض، ويتردد على القسم أكثر من 2000 مريض شهريا، من كافة أنواع سرطانات الأطفال، ويتم إجراء التدخلات الدقيقة والسريعة مع الحالات، ومن بينها حالات حرجة، تكون حياتها في خطر، ويمثل المرضى المترددين على الطوارئ لتلقي العلاج التدعيمي "العلاج اللازم بعد جرعات العلاج الكيماوي أو الإشعاعي" للأعراض المصاحبة لنقص المناعة أكثر من 60% من الحالات التي تتردد على قسم الطوارئ.
وأشار د. أحمد عماد، إلى أن الدراسات العلمية توصلت إلى أن سرعة اتخاذ القرار في بداية العلاج التدعيمي للمرضي قليلي المناعة، يقلل من نسب الوفيات، أو الحجز بالرعاية المركزة، وكذلك مدة الحجز للمريض داخل المستشفي، مما يساعد على الاستخدام الأمثل للطاقة الاستيعابية للمستشفي، ويلفت الانتباه إلى أهمية توفير كل العوامل اللازمة لدقة وسرعة اتخاذ القرار.
وبدأ قسم الطوارئ بالمستشفى في 2007، في غرفتين فقط بالعيادات الخارجية، ولكن مع زيادة عدد الحالات الوافدة يوميًا وخاصة في الطوارئ، تم تخصيص مكان آخر بالعيادات الخارجية لاستيعاب تلك الزيادة، فأصبحت 7 غرف في 2013، ولكن مع زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى، تضاعفت حالات الطوارئ 10 أضعاف في عام 2023، حيث تتراوح في المتوسط بين 60 و70 حالة يوميا، مما تسبب في ظهور عدد من المشكلات، وأهمها عدم انتظام المسار الطبيعي للمريض بالقسم، ويترتب عليه تأخير الخدمة الطبية، والتكدس المستمر للمرضى وذويهم، وصعوبة تطبيق مكافحة العدوى، مما يهدد حياة المرضى، وتثقل مهمة مقدمي خدمة الرعاية الصحية.
كل ذلك جعل الحاجة ملحة للتغلب على التحديات الناتجة عن ازدحام المرضى وذويهم، فتم إعداد تصميم هندسي يراعي رفع الطاقة الاستيعابية إلى 14 غرفة، وإعداد مسار سهل للمرضى لتوفير كل ثانية لهم داخل الطوارئ، وزيادة أماكن انتظار المرضى، وكذلك مساحة غرفة الانعاش القلبي، ومضاعفة غرف العزل، وتوفير أماكن مناسبة لفريق العمل لإنجاز مهامه بدقة واحترافية عالية، وإعداد دراسة كاملة لتجهيز الطوارئ بأحدث الأجهزة التي تساعد في دقة التشخيص وسرعة اتخاذ القرار، حيث يعمل كل ذلك لتوفير بيئة خصبة للعمل وتقديم الخدمة، ومن ثم تحسين نسب شفاء المرضى.
وفي مستشفى 57357، يلتزم قسم الطوارئ بكل معايير الجودة، كما توفر التعليم والتدريب المستمر لهيئة أطباء وتمريض الطوارئ، من خلال المحاضرات وورش العمل المستمرة، للوصول إلى أفضل خدمة طبية احترافية، إضافة إلى وضع مسار محكم للمريض داخل الطوارئ أثناء الجوائح والأزمات، مما له بالغ الأثر فى الحفاظ على قواعد مكافحة العدوى.
كما يتم متابعة المريض داخل الطوارئ على مدار الساعة، من خلال نظام التشغيل الإلكتروني، والذي يساعد بدوره على تحسين الخدمة لمريض الطوارئ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته
جريمة داخل مستشفى صدر قنا، وبالتحديد داخل غرفة مرضى الدرن ارتكبها شاب من محافظة قنا بعدما توفيت والدته داخل المستشفى، حيث قام بسكب مادة البنزين داخل الغرفة وأضرم النيران فيها تصورا منه بأنه ينتقم من الأطباء بعد وفاة والدته داخل المستشفى.
خلال 60 يوما.. الداخلية تضبط صفقتي «كبتاجون» بـ4.3 مليار جنيه| ما القصة؟صفقة مخدرات ضخمة .. الداخلية تحبط تهريب كبتاجون بـ 4 مليارات جنيهالداخلية تضبط قضايا عملة بـ 6 ملايين جنيهالعثور على كنز أثري في أعماق بحر الإسكندرية.. والداخلية تحبط بيعها| صورقصة حريق مستشفى الصدر بمحافظة قناكشفت التحقيقات ملابسات الواقعة بعد أن تبين من معاينة الأدلة الجنائية وفريق النيابة العامة وجود شبهة جنائية في حريق مستشفى الصدر بمحافظة قنا، حيث تبين أن شابا كانت تعالج والدته داخل المستشفى إلا أنها توفيت قبل أيام فقام بإضرام النيران داخل غرفة الدرن المغلقة.
أجهزة أمن قنا نجحت في استهداف الشاب وضبطه، لاتهامه بإشعال النيران في غرفة الدرن المغلقة بمستشفى الصدر بقنا ، والتى تسببت فى إصابة بعض المرضى بحالات اختناق نتيجة تصاعد النيران بالطابق الثانى، وتم نقل الحالات إلى المستشفيات لإنقاذها من الأدخنة المتصاعدة.
وجاء في تحريات أجهزة مديرية أمن قنا أن وراء نشوب حريق بمستشفى الصدر بقنا، شاب أشعل النيران داخل عنبر مرضى الدرن المغلق مستخدماً كمية بنزين، بدعوى الانتقام لوالدته التى توفيت بالمستشفى صباح يوم الواقعة، مما جعله يحضر إلى المستشفى محاولا الانتقام من الأطباء.
وكان مستشفى الصدر بقنا ، تعرض لاندلاع نيران داخل عنبر الدرن بالطابق الثانى بالمستشفى، تسبب فى تصاعد الأدخنة والنيران، نتج عنها إصابة بعض المرضى بحالات اختناق وحدوث حالة من الذعر والهلع بين المرضى.
وجرى إخطار أجهزة الأمن و إدارة الحماية المدنية، التى دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للتعامل الفورى مع الحريق، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد لبقية العنابر المجاورة، وتبين إصابة ١٢ مريضا بحالات اختناق، جرى نقلهم ونقل ١٥ آخرين على سبيل الاحتراز إلى مستشفى قنا العام، لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
وانتقل محافظ قنا وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، إلى المستشفى، لمتابعة أعمال التعامل مع الحريق ونقل المرضى إلى مستشفى قنا العام، لحين استقرار الأوضاع بالمستشفى.