استلمت «أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، ثماني منصات إسناد بحرية ذاتية الرفع والحركة، من خلال شركة «زاخر مارين إنترناشونال» التابعة لها. وبإضافة المنصات الجديدة يرتفع عدد المنصات التي تملكها وتشغلها «أدنوك للإمداد والخدمات» من 31 إلى 39 منصة، ليرتفع حجم أسطول منصاتها بنسبة 25%.

وتساهم هذه الخطوة في تعزيز حضور «أدنوك للإمداد والخدمات» ومكانتها كشركة مالكة ومُشغلة لأحد أكبر أساطيل منصات الإسناد ذاتية الرفع والحركة في منطقة الخليج. ويأتي هذا التوسع بالتزامن مع ارتفاع أسعار تأجير المنصات بسبب زيادة الطلب على الخدمات البحرية. وتتضمن المنصات التي تمت إضافتها إلى أسطول الشركة منصتين جديدتين وأربع منصات مستعملة، إضافة إلى استئجار منصتين جديدتين سيتم تشغيل إحداهما في السوق العراقي، مما يساهم في تعزيز الحضور الجغرافي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»، ويعزز توسعها في أسواق جديدة في المنطقة. وتتميز منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة بقدراتها الفائقة على أداء مهام متعددة، حيث صُممت للاستخدام في عمليات الآبار وصيانتها، إلى جانب توفير المساكن في الحقول البحرية. وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، بهذه المناسبة: «يدعم توسّع أسطول منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة خدماتنا اللوجستية المتكاملة والمتنامية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة الطموحة للنمو الذكي، ويمَكّنها من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لعملائها في قطاع الطاقة، وتحقيق قيمة إضافية مستدامة تعزز دخولها لأسواق جديدة. ونحن ملتزمون باستكشاف المزيد من فرص النمو وتعزيز القيمة لمساهمي الشركة، وترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة في المنطقة». وكانت «أدنوك للإمداد والخدمات» قد استحوذت على شركة «زاخر مارين إنترناشونال» في عام 2022، وذلك في إطار التزامها بخلق قيمة استراتيجية، حيث أضاف هذا الاستحواذ عدداً من سفن الدعم والإسناد المهمة إلى أسطولها البحري، كما وسّع من تواجدها الإقليمي، ووفر فرصاً جديدة للتوسع مع شريك موثوق في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية. من جانبه، قال علي العلي، الرئيس التنفيذي لشركة «زاخر مارين إنترناشونال»: «تأسست «زاخر مارين إنترناشونال» في دولة الإمارات، وتعد إحدى أهم الشركات في مجال الخدمات اللوجستية البحرية في منطقة الخليج، حيث تمتلك الشركة وتدير أسطولاً متنوعاً من منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة، وسفن الإسناد والدعم البحري، مما يتيح لها تقديم أفضل الخدمات اللوجستية البحرية لقطاعي الإنتاج البحري وطاقة الرياح. وعبر تواجدنا في أسواق المملكة العربية السعودية وقطر ومؤخراً في العراق، تمكنا من تعزيز حضورنا وقدرتنا على مواصلة توسيع أعمالنا عبر القارة الآسيوية، والدخول إلى أسواق جديدة في المنطقة». يذكر أن الطلب على منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة شهد نمواً ملحوظاً، نتيجة لزيادة إنتاج الطاقة في المواقع البحرية، وتحديداً في حقول المياه الضحلة وقطاع طاقة الرياح البحرية. وتشكل المنصات المنضمة مؤخراً لأسطول «أدنوك للإمداد والخدمات» قيمة جديدة لأعمال الشركة، وتدعم خطط النمو المستدام والتوسع الجغرافي المستمر لعملياتها.

أخبار ذات صلة «الجودو» يكثف الإعداد في طوكيو قبل «الأسياد» ابن طوق: الإمارات تسير بخطى ثابتة باتجاه نموذجها الاقتصادي الجديد المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك الإمارات أدنوک للإمداد والخدمات الخدمات اللوجستیة

إقرأ أيضاً:

سوق التوصيل في مصر.. من يتحكم بمستقبل التجارة والخدمات

مع تنامي الاعتماد على التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية، أصبحت شركات التوصيل (الدليفري) محورًا رئيسيًا في الاقتصاد المصري، تشمل السوق مجموعة متنوعة من اللاعبين المحليين والإقليميين والعالميين، مع منافسة شديدة لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين.  

حجم سوق التوصيل واتجاهاتها

  
وفقًا لتقارير اقتصادية، تُقدَّر سوق التوصيل في مصر بمليارات الجنيهات، مع نمو سنوي يزيد عن 20%، مدفوعًا بزيادة استخدام الهواتف الذكية والتجارة الإلكترونية.  
- التجارة الإلكترونية: الشركات الكبرى مثل جوميا وأمازون مصر تعتمد بشكل كبير على شركات التوصيل المحلية والدولية.  
- توصيل الطعام: خدمات مثل طلبات وجلوفو تقود السوق، مدعومة بشراكات مع آلاف المطاعم.  
- الطلبات الشخصية: ازدهار خدمات مثل "مرسول" التي تسمح بتوصيل أي شيء في أي وقت.  

اللاعبون الرئيسيون في السوق

1. الشركات المحلية  
- طلبات (Talabat): أحد أبرز اللاعبين في سوق توصيل الطعام، تتميز بشبكة واسعة تغطي معظم أنحاء مصر، وتستخدم تقنيات متقدمة لتحسين تجربة المستخدم.  
- مرسول: تقدم خدمات مرنة للمستخدمين، حيث يمكن للعملاء طلب أي شيء من أي مكان ليتم توصيله إليهم، مما يجعلها مميزة في سوق الطلبات غير التقليدية.  
- Bosta (بوستا): تركز على خدمات التوصيل السريع للشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في التجارة الإلكترونية.  

2. الشركات العالمية
- أمازون مصر: منذ دخولها السوق المصرية، أنشأت شبكة توزيع قوية تعتمد على الشراكات المحلية.  
- جوميا* واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية في إفريقيا، تعتمد على خدمات التوصيل السريع لاستكمال تجربة العملاء.  

3. شركات ناشئة ومستقلة  
- Halan (حالاً): بدأت كخدمة مواصلات وأصبحت تقدم خدمات التوصيل، مستهدفة الأحياء النائية والمناطق ذات البنية التحتية المحدودة.  
- Rabbit (رابيت): تُركز على التوصيل الفائق السرعة (Ultra Fast Delivery)، حيث تضمن توصيل الطلبات خلال 20 دقيقة فقط.  

جوميا تتعاون مع MoEngage لتجارب جديدة للعملاء طلبات توفر رعاية طبية وحوافز لسائقي التوصيل التحديات التي تواجه السوق 

1. البنية التحتية:  
  الطرق المزدحمة وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق الريفية تمثل عقبة رئيسية.  

2. التكاليف المتزايدة:
  ارتفاع أسعار الوقود واللوجستيات يضغط على الشركات الصغيرة ويؤدي إلى زيادة تكلفة الخدمات على المستهلكين.  

3. التنافسية العالية:
  مع وجود العديد من الشركات، تضطر كل شركة لتقديم خصومات وخدمات مميزة لجذب العملاء، مما يقلل من هوامش الربح.  

4. التنظيم القانوني:
  السوق بحاجة إلى تنظيم أكثر وضوحًا لحماية حقوق العملاء والشركات، خاصة في حالة حدوث نزاعات.  

الفرص والنمو المستقبلي  

1. التحول الرقمي
  تعتمد شركات التوصيل بشكل متزايد على التكنولوجيا لتحسين الكفاءة، مثل أنظمة تتبع الطلبات وتحليل البيانات لتحسين طرق التوصيل.  

2. الاستدامة:
  مع ازدياد الوعي البيئي، تتجه بعض الشركات لاستخدام وسائل توصيل صديقة للبيئة مثل الدراجات الكهربائية.  

3. الخدمات المخصصة: 
  التوسع في تقديم خدمات جديدة مثل توصيل الأدوية أو المواد الغذائية الطازجة.  

4. الشراكات:  
  تتعاون الشركات الصغيرة مع متاجر التجزئة الكبرى لتوسيع نطاق أعمالها.  

يسيطر على سوق التوصيل في مصر مزيج متنوع من اللاعبين المحليين والعالميين، مع تركيز كبير على الابتكار والتكنولوجيا، ومع استمرار الطلب المتزايد من العملاء، يُتوقع أن يكون للسوق مستقبل مشرق، مع فرص ضخمة للنمو والتوسع. 

مقالات مشابهة

  • جراحة لبناء صمامات من أنسجة ذاتية بـ" القلب والصدر " بالمنصورة
  • لأول مرة بالعالم.. جراحة بجامعة المنصورة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي من أنسجة ذاتية
  • لأول مرة في العالم بجامعة المنصورة جراحة القلب يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي من أنسجة ذاتية بالجسم
  • الغرفة التجارية تحذر من بيع الأدوية على منصات السوشيال ميديا
  • كيف تنهكنا منصات التواصل الاجتماعي عقليًا ونفسيًا؟
  • رئيس مدينة الأقصر يتفقد مقر حمام السباحة الاولمبي بعد إسناد تشغيله لشركة "استادات"
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي العاملة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية
  • وظائف شاغرة لدى الشركة الوطنية للرعاية الطبية
  • سوق التوصيل في مصر.. من يتحكم بمستقبل التجارة والخدمات
  • جنوب السودان يوقف منصات التواصل الاجتماعي 30 يوما