تخلى المؤشر نيكي الياباني عن مكاسبه المبكرة، الاثنين، ليغلق منخفضا، إذ أشار تقرير إلى نهاية مبكرة محتملة لسياسة سعر الفائدة السلبية التي ينتهجها بنك اليابان المركزي.

وفي مقال نشرته صحيفة "يوميوري" بداية الأسبوع، قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن البنك المركزي قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية عندما يقترب من الوصول لمعدل التضخم المستهدف عند اثنين بالمئة، مما يشير إلى احتمال رفع أسعار الفائدة.

وقفز مؤشر البنوك في بورصة طوكيو بنسبة 4.69 بالمئة في أكبر مكاسبه اليومية منذ 20 ديسمبر، وكان أكبر الرابحين بين 33 مؤشرا فرعيا للصناعة.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر نيكي بنسبة 0.43 بالمئة ليغلق عند 32467.76 نقطة بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.4 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وتتبع المؤشر في البداية مكاسب وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي.

وصعد مؤشر قطاع التأمين بنسبة 2.15 بالمئة ومؤشر قطاع الوساطة 1.21 بالمئة.

وهيمنت أسهم القطاع المالي على قائمة الأسهم العشرة الأكثر ربحا على المؤشر نيكي.

وارتفع سهم "ريسونا هولدنجز" بنسبة 6.54 بالمئة ليتصدر المؤشر.

أما قطاع العقارات فكان الأسوأ أداء بانخفاض 3.22 بالمئة.

وهبطت الأسهم المرتبطة بالرقائق مع انخفاض سهمي طوكيو إلكترون وأدفانتست بـ 2.98 بالمئة و3.54 بالمئة على الترتيب.

وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا التداولات على ارتفاع 0.06 بالمئة عند 2360.48 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك اليابان نيكي وول ستريت بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو أسهم اليابان الأسهم اليابانية بنك اليابان نيكي وول ستريت اليابان

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار

عواصم (رويترز) 
 لم تسجل الأسهم الأوروبية تحركاً يذكر، اليوم الأربعاء، إذ بددت الخسائر في أسهم العقارات المكاسب التي حققتها أسهم شركة أنتوفاجاستا للتعدين بعد رفع تصنيفها.

أخبار ذات صلة أسهم أوروبا تسجل ارتفاعاً قياسياً بدعم من مكاسب «هاينكن»

واستقر المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند 557.21 نقطة، بعد أن أغلق عند مستوى مرتفع قياسي في الجلسة الماضية.
وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي في ألمانيا 0.3 بالمئة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق للجلسة الثالثة على التوالي.
وارتفعت العوائد على سندات منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي، مما حد من مكاسب الأسهم.
وصعد مؤشر قطاع الطاقة 0.5 بالمئة، تماشياً مع ارتفاع أسعار النفط.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر فايننشال تايمز، على الرغم من تسارع التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع، ليصل إلى أعلى مستوى له في 10 أشهر عند ثلاثة بالمئة في يناير.
وارتفع سهم «بي.بي» واحداً بالمئة، بعد تقرير ذكر أن شركة النفط العملاقة تدرس بيع كاسترول لزيوت التشحيم التابعة لها، والتي قد تصل قيمتها إلى نحو 10 مليارات دولار.
وهوى سهم «فيليبس» 7.4 بالمئة، بعدما جاءت نتائج الشركة الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية في الربع الأخير من العام الماضي أقل من توقعات السوق.
وصعد سهم «أنتوفاجاستا» 2.9 بالمئة، بعد أن رفع بنك «جيه.بي مورجان» تصنيف الشركة.
وقفز سهم «إس.تي ميكرو إلكترونكس لأشباه الموصلات» ستة بالمئة، بعد أن رفعت شركة جيفريز تصنيفها للسهم من «احتفاظ» إلى «شراء».

مقالات مشابهة

  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • مؤشر نيكي يغلق مرتفعا بعد تعليقات محافظ بنك اليابان
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024
  • أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
  • الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
  • الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا وسط مخاوف تجارية واقتصادية
  • الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار
  • أسهم اليابان تتراجع بعد تهديد أميركي بفرض رسوم
  • مؤشر ثقة المستهلك في إسرائيل عند أدنى مستوى متأثرا بحرب غزة
  • عُمان الرابعة عربيا ضمن مؤشر "أجيليتي" للخدمات اللوجستية