مسئول إسرائيلي: نفاوض السلطة لدفع التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "تساخي هنيغبي" إجراء الكيان مفاوضات مع السلطة الفلسطينية سعياً للوصول إلى التطبيع الكامل مع السعودية.
وقال هنيغبي في مؤتمر أمني الإثنين بحسب ترجمة وكالة "صفا" إن التطبيع مع السعودية يمر عبر السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تُلزم الكيان بإدارة مفاوضات مع السلطة.
وأقر هنيغبي بأنه شخصياً يدير قناة تواصل مع السلطة وبوساطة أردنية عبر منتدى ثلاثي أقيم بهذا الخصوص.
وأضاف قائلاً: "نتحدث عن مفاوضات هي الأولى من نوعها والتي يتحدث فيها ممثلو الدول العربية بشكل منفتح، ويقدمون خلاله رؤيتهم، ولن تسمح السلطة هذه المرة بتمرير الاتفاقيات دون تدخلها، ونحن ندعم وجودها بهذه المفاوضات".
وتحدث هنيغبي عن أن واشنطن متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الرياض.
وفي السياق، حذّر المستشار الإسرائيلي السلطة الفلسطينية من مغبة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية سعياً لمحاكمة ضباط وجنود جيش الاحتلال.
وقال في هذا السياق: "لن نقبل بأن يدير الفلسطينيون معركة لمحاكمة جنود الجيش أمام محاكم دولية؛ فهذا يشبه لدغة النحلة التي تعتقد بأنها نجحت ولكنها لا تعرف أنها ستكون نهايتها".
وأضاف: "إذا نجحتم في محاكم جندي واحد فستعرضون وجودكم للخطر، وهذا يعارض الاتفاقيات بيننا وسنلغي جميع الاتفاقيات مع السلطة فورًا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التطبيع السعودية الإمارات التطبيع السعودي مع السلطة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقرر وقف التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية
أعلنت الإدارة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، وقف كامل لـ التمويل المخصص لأجهزة السلطة الفلسطينية، ضمن الإجراءات التي تسعى إلى تجميد المساعدات الدولية التي تقدمها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
المنظمات الدوليةوتواجه المنظمات الدولية نقصًا في التمويل، مما قد يؤدي إلى تقليص برامجها أو إلغاء بعض المشاريع التي تعتمد على الدعم الأمريكي، وقد تضطر هذه المنظمات إلى البحث عن مصادر تمويل بديلة من دول أخرى أو من القطاع الخاص.
الدول الناميةوالعديد من الدول النامية تعتمد على المساعدات الأمريكية لتمويل برامج الصحة، التعليم، والبنية التحتية، ووقف التمويل قد يؤدي إلى تراجع هذه الخدمات، وقد يزيد ذلك من حدة الفقر وعدم الاستقرار في بعض المناطق.
القضايا العالميةوالبرامج التي تركز على مكافحة الأمراض، وتغير المناخ، وحفظ السلام قد تتأثر سلبًا وقد تفقد الولايات المتحدة جزءًا من نفوذها الدولي في صنع القرار العالمي.
ردود الفعل الدوليةوقد تتحرك دول أخرى لملء الفراغ الذي قد يتركه انسحاب الولايات المتحدة من التمويل الدولي، مثل الصين أو الاتحاد الأوروبي، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في التحالفات الدولية وموازين القوى.
السياسة الداخلية الأمريكيةوقد يواجه القرار انتقادات داخل الولايات المتحدة من قبل من يعتبرون أن المساعدات الدولية جزء من مسؤولية أمريكا كقوة عظمى، وأنه قد يتم النظر إلى القرار كجزء من سياسة انعزالية أو تقليل الالتزامات الدولية.
وتعتبر الولايات المتحدة هي واحدة من أكبر المانحين للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى برامج المساعدات الإنسانية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، لذلك سوف يتسبب وقف التمويل الدولي، إلى تداعيات واسعة على العديد من البرامج والمشاريع العالمية التي تعتمد على الدعم المالي الأمريكي.
اقرأ أيضاًترامب: أجريت مباحثات مباشرة مع بوتين ونحقق تقدما جيدا
ترامب: أرغب في الاجتماع مع بوتين.. وزيلينسكي أبلغني استعداده إبرام اتفاق مع روسيا
ترامب: الرئيس الروسي يريد وقف القتال في أوكرانيا