عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023، على مخططات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، في محاولة فرض التقسيم المكاني بالمسجد الأقصى، من خلال السيطرة على منطقة باب الرحمة، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني وتهويد العاصمة المحتلة بشكل كامل.

وقال مجدلاني خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إنه لا ينبغي التقليل من التقدم الذي أحدثه الاحتلال خلال السنوات الماضية، ورغم المقاومة الشديدة والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني، في مواجهة الخطط والبرامج الإسرائيلية لتغيير طابع الأماكن الدينية المقدسة وتهويدها في المسجد الأقصى.

وأوضح أن الاحتلال حقق إنجاز مهم وكبير وهو فرض التقسيم الزماني، مضيفًا أنه أصبح التعامل معه بالانصياع لتواقيت دخول المسلمين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى.

وتابع مجدلاني أن حديث اليوم عن اتخاذ خطوات وإجراءات عملية ملموسة، من أجل فرض التقسيم المكاني على المسجد الأقصى من جهة باب الرحمة، وهو ما تدعيه الرواية الصهيونية بأن هناك الهيكل القديم الذي لم يثبت بالحقائق التاريخية، أو الحفريات منذ احتلال القدس الشرقية.

وأشار أنه حتى اللحظة الراهنة المعركة مستمرة دفاعًا عن القدس والاقصى والمقدسات المسيحية والدينية، وما زال الفلسطينيون يخوضونها لوحدهم باستثناء بيانات الشجب والاستنكار، التي تصدر عن بعض الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، موضحًا أنه لم يتخذ أي إجراء عملي ملموس، تشعر فيه إسرائيل أن أي خطوة من خطواتها سيكون له ثمن سياسي او اقتصادي.

وأضاف مجدلاني أن المستوطنين يطالبون بدولة، مستدركًا أن هذه واحدة من الأوراق الاستراتيجية التي تلعبها حكومات اليمين في إسرائيل، بهدف تحويل الصراع في الضفة والغربية والأراضي الفلسطينية من صراع سياسي إلى صراع سكاني بين قوميتين مختلفتين يعيشون على نفس الأرض.

ولفت إلى أنه هناك إصرار إسرائيلي شديد إلى رفع عدد المستوطنين في عام 2030، إلى مليون مستوطن في الضفة لإحداث توازن سكاني يصل تقريبًا إلى ثلث السكان في الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مئات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم /الأحد/، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال.


وذكرت مصادر محلية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 449 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
وميدانيا، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها، على شمال الضفة الغربية، ودفعت بتعزيزات عسكرية "دبابات"، إلى محيط مدينة جنين، وهذه هي المرة الأولى التي تدفع فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالدبابات إلى محافظة جنين، منذ عدوانها على الضفة الغربية عام 2002.
وقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لوسائل إعلام عبرية، صباح اليوم /الأحد/، إنه أصدر تعليماته بالاستعداد للبقاء لفترة طويلة في المخيمات وتعليق أنشطة الاونروا فيها، وعدم السماح للسكان بالعودة إليها مرة أخرى.
يذكر أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، تسبب في تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني قسرا من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد اقتحما يوم الجمعة الماضية، مخيم طولكرم، وأوعزا من هناك بدفع مزيد من التعزيزات العسكرية وتوسيع العدوان على شمال الضفة.
وبدأ الاحتلال عدوانه على جنين ومخيمها منذ أربعة وثلاثين يوما، مخلّفا حتى اللحظة 27 شهيدا، وعشرات الإصابات، وما يزيد على 160 معتقلا، وهدم نحو 120 منزلا بشكل كامل، إضافة إلى هدم العشرات بشكل جزئي، وتدمير واسع للبنية التحتية.
 

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • قبيل رمضان.. هكذا تُحكم شرطة الاحتلال قبضتها على الأقصى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • هيئة فلسطينية: الاحتلال يسعى لإنهاء المخيمات بالضفة الغربية وإعادة احتلالها
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها