الحسيني: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتضييق الخناق على المقدسيين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير، إن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس خلال الأعياد اليهودية تحت دواعي أمنية هي إجراءات مبالغ فيها، والهدف منها هو تضييق الخناق على المقدسيين.
وأشار الحسيني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين رصدته سوا، أن الاحتلال في كل عام وبحجة الأعياد يقومون بإجراءات مختلفة في محيط المسجد الأقصى وفي مدينة القدس لتعزيز وجود المستوطنين وتوفيهم لهم كافة التسهيلات، في المقابل تقوم بتضييق الخناق على الفلسطينيين وتقيد حركتهم، وتشدد من حصارها للمسجد الأقصى تحت دواعي أمنية.
وأكد أن قضية المسجد الأقصى هي قضية معركة محتدمة بشكل كبير جدا مع الاحتلال الإسرائيلي ، الذي يسعى لأن تكون الأمور هادئة وأن تظهر بشكل اعتيادي ولكن بالعكس الأمر ليس عاديا فالمسلمون يمنعون من القدوم للمسجد الأقصى وهناك قيود وحواجز تفرض عل أبناء الشعب الفلسطيني عند قدومهم للمسجد الأقصى وفي الوقت ذاته، يسمح للسمتوطنين بتدنيسه وتوفر لهم كافة سبل الحماية والدعم.
وأشار إلى أن الوضع الجاري في مدينة القدس ليس جديدا وهو متواجد بشكل مستمر خاصة خلال فترات الأعياد اليهودية التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تمرير مخططاته التهويدية.
ودعا الحسيني الشباب الفلسطيني إلى اليقظة التامة والتواجد عند أبواب المسجد الأقصى المبارك للتصدي لهجمات المستوطنين رغم القمع العنيف الذي يواجهونه من قبل قوات الشرطة وحرس الحدود ضد الشبان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ جدد قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الأربعاء، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات العدو، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وفرضت قوات العدو قيودا كبيرة على المصلين ورواد الأقصى في البلدة القديمة ومحيط المسجد المبارك، وأفرغت مسارات عدة في الأقصى، لتسهل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وعادة ما يقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى يوميًا؛ عدا الجمعة والسبت وعلى فترتين: صباحية وتبدأ الساعة 07:30- 11:00 قبل الظهر، ومسائية بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة ساعة ونصف الساعة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو الصهيوني التهويدية وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الصهيوني والمستوطنين المتطرفين للأقصى، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.