قفز الين في تعاملات الاثنين، بعد تصريحات لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا عززت الآمال في أن البلاد قد تدخل قريبا عصرا جديدا بعيدا عن معدلات الفائدة السلبية، في حين انخفض الدولار قبل بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي من المقرر صدورها هذا الأسبوع.

وارتفعت العملة اليابانية بأكثر من واحد بالمئة لتلامس أعلى مستوى في أسبوع عند 145.

99 للدولار، مدعومة بتصريح أويدا مطلع الأسبوع بأن البنك المركزي قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية عندما يقترب من الوصول لمعدل التضخم المستهدف عند اثنين في المئة.

وقال أويدا في مقابلة مع صحيفة يوميوري إن بنك اليابان يمكن أن يكون لديه بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية.

في غضون ذلك، تراجعت العملة الأميركية قبل بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر نشرها يوم الأربعاء، مع ترقب المتداولين لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يمضي بالفعل باتجاه "هبوط ناعم" وما إذا كان يتعين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) المضي قدما في رفع أسعار الفائدة.

وقفز الجنيه الاسترليني بنحو 0.5 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2523 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي.

كما ارتفع اليورو 0.36 بالمئة إلى 1.0738 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي سجل بالأسبوع الماضي مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، 0.31 بالمئة إلى 104.53.

وقفز الدولار الأسترالي 0.95 بالمئة إلى 0.6439 دولار وزاد الدولار النيوزيلندي 0.79 بالمئة إلى 0.5930 دولار.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم الفائدة الجنيه الاسترليني اليورو مؤشر الدولار الين الياباني الدولار ضعف الدولار سعر الدولار التضخم الفائدة الجنيه الاسترليني اليورو مؤشر الدولار عملات

إقرأ أيضاً:

خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب

قال الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، قرر تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، والذي يعد المرة السابعة، ويرجع لعدد من الأسباب والعوامل أولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتراجع خلال فبراير الجاري .

وأوضح غراب، أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية، إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه، إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة .

وأشار غراب إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لازالت مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة .

ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.

وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل، إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب والدولار اليوم في مصر.. «آخر تحديث»
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • للمرة السابعة | أسباب تثبيت سعر الفائدة .. تفاصيل
  • بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • إغلاق قاعدة بيانات لتعقب سوء سلوك الشرطة الأميركية بأمر من ترامب
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب وسط مخاوف من رسوم ترامب
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي