موقع 24:
2024-10-05@08:37:59 GMT

بايدن يعزز العلاقات مع فيتنام حليفة روسيا والصين

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

بايدن يعزز العلاقات مع فيتنام حليفة روسيا والصين

تعمل الولايات المتحدة على تطوير شراكتها مع فيتنام، في سياق تعزيز العلاقات الأمريكية في المنطقة لمواجهة الصعود الصيني.

اتجاه فيتنام نحو الولايات المتحدة هو جزء من إستراتيجية أوسع

ووصل بايدن إلى فيتنام، أمس الأحد، للاجتماع مع زعيم البلاد نغوين فو ترونغ، ولرفع مستوى العلاقة بين البلدين إلى شراكة إستراتيجية شاملة.

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه بينما لا تعتبر هذه الخطوة تحالفاً دفاعياً، فإن التصنيف الجديد هو الأعلى لشركاء أجانب في ظل النظام السياسي الفيتنامي، ويضع واشنطن في نفس مستوى بكين وموسكو بالنسبة إلى حكومة هانوي.

خطوة رمزية

ومع أن هذه الخطوة رمزية إنها تهدف إلى إعطاء الشركات الأمريكية، بما في ذلك مقاولي الدفاع، الطمأنينة إلى أن العلاقات الدافئة الأخيرة بين الولايات المتحدة وفيتنام سوف تستمر، وتعزيز فيتنام كموقع تابع لعمليات التصنيع الأمريكية في الخارج، كما أنها تبعث برسالة إلى الصين وروسيا، الشريكتين القديمتين لفيتنام، حول القوة المتنامية للعلاقات الأمريكية. 

The U.S. is expected to upgrade its partnership with Vietnam during President Biden’s visit, as Washington seeks to strengthen its relationships in the region to counter China’s rise https://t.co/gjlD1F4hDA

— The Wall Street Journal (@WSJ) September 10, 2023

ويسعى البلدان إلى توازن معاكس لما يريانه تهديداً من قبل الصين، كما تهدف العلاقات إلى توفير ضمانات للشركات الأمريكية بأن الدفء في العلاقات بين واشنطن وهانوي ستستمر، وتسعى فيتنام إلى توسيع استثمارات البلدان الغربية، بما في ذلك البضائع عالية التقنية مثل أشباه المواصلات.

ويأتي تعزيز العلاقات بعد 30 عاماً من إقامة العلاقات الديبلوماسية بين الولايات المتحدة وفيتنام، وبعد الانتصار الشيوعي في حرب فيتنام عام 1975، فرضت الولايات المتحدة حظراً تجارياً على فيتنام استمر حتى 1990.

حجم التجارة

وفي السنوات الخمس الأخيرة، تضاعف حجم التجارة بين الولايات المتحدة وفيتنام، في الوقت الذي نقلت شركات غربية مقار التصنيع من الصين.. ووسّعت الشركات الغربية مثل آبل ونيكي نطاق قواعدها الإنتاجية في فيتنام في الأعوام الأخيرة، كما طورت شركة إنتل الإستثمار في مصنعها بمدينة "هوشي منه". 

"The U.S. is expected to upgrade its partnership with Vietnam during a visit by Biden, marking an era of increasing engagement between the countries as Washington seeks to strengthen its relationships in the region in an effort to counter #China’s rise."https://t.co/JDJaNAoVLt

— William Yang (@WilliamYang120) September 10, 2023

وتقول الصحيفة الأمريكية إن إدارة بايدن تسعى إلى ردع العدوان الصيني في المنطقة، عن طريق إقامة علاقات وثيقة مع دول آسيوية صديقة.. وفي الأشهر الأخيرة، حققت خطوات دبلوماسية في دول كانت في بعض الأوقات تشكك في النيات الأمريكية، عبر توسيع الوصول إلى قواعد في الفلبين، والاتفاق على إنتاج محركات طائرات في الهند، والآن يأتي تعزيز العلاقات مع فيتنام.

علاقات وثيقة مع الصين

ومع ذلك، لا تزال فيتنام تقيم علاقات وثيقة مع الصين، ومن غير المحتمل أن تنضم إلى أي إئتلاف معادٍ لها.. فالصين هي المصدر الرئيسي للمواد الخام التي تستخدمها المصانع الفيتنامية، لحياكة الثياب والأحذية وشاشات التلفزة التي تصدر إلى الغرب، ويساور البلدين الشيوعيين قلق من الترويج لخطاب في مجال حقوق الإنسان والديموقراطية، على النمط الغربي.

وفي إشارة إلى روابطهما الوثيقة، بات ترونغ أول زعيم عالمي يزور الزعيم الصيني شي جينبينغ بعد ضمانه ولاية ثالثة في أكتوبر.. ووقتذاك، تعهد البلدان "تطوير التنمية المستمرة للإشتراكية".

وتقيم فيتنام أيضاً علاقات وثيقة مع روسيا، التي تزودها بمعظم وارداتها من الأسلحة، وملأت موسكو فراغاً ناجماً عن عدم رغبة الغرب في بيع هانوي أسلحة، كما تحاشت فيتنام الذهاب إلى الصين للحصول على السلاح، ودخل البلدان في حرب دامية عام 1979.

ومنذ ضمت روسيا القرم عام 2014، عمدت فيتنام إلى تنويع وارداتها من السلاح بعض الشيء، حيث بدأت شراء بعضها من إسرائيل وبيلاروسيا وكوريا الجنوبية، وفق بيانات لمؤسسة ستوكهولم الدولية لأبحاث السلام، وبعدما رفعت الولايات المتحدة الحظر على مبيعات الأسلحة الفتاكة إلى فيتنام عام 2016، اشترت هانوي للمرة الأولى في تاريخها بعض التجهيزات الأمريكية، بما في ذلك المسيّرات والإلكترونيات.

تنويع مصادر الأسلحة

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقامت فيتنام معرضاً للأسلحة قالت إنه مصمم لتنويع مصادر السلاح، حيث حضر وفد من الشركات الأمريكية.. ومع ذلك، يقول محللون إن أي اندفاع للابتعاد عن الأسلحة الروسية قد يكون بطيئاً، ولذلك تستمر فيتنام في السعي إلى الحصول على قطع غيار تتلاءم مع الأنظمة الروسية.

ويبدو أن اتجاه فيتنام نحو الولايات المتحدة هو جزء من إستراتيجية أوسع لتعميق علاقاتها مع الدول الأجنبية، وفق كارليل ثاير البروفسور الفخري في جامعة نيو ساوث ويلز بكانبيرا والخبير في شؤون فيتنام، فالإقتصاد الصيني بطيء، كما أن روسيا، الداعم التاريخي، قد ضعفت وانعزلت بعد هجومها على أوكرانيا.. والعام الماضي، عززت فيتنام علاقاتها مع كوريا الجنوبية، كما أن هانوي تعمق علاقاتها مع أستراليا واليابان وسنغافورة على حد سواء، واعتبر ثاير ذلك "بمثابة جزء من لعبة جديدة تلعبها فيتنام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية تصفع الجزائر والبوليساريو وتشيد بالملك محمد السادس

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

جددت الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا "جادا وواقعيا وذو مصداقية" للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بلاغ صحفي صدر عقب اللقاء الذي عقد الثلاثاء بواشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "إن الولايات المتحدة تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي المغربي جديا وواقعيا وذو مصداقية".

كما أعرب الطرفان عن دعمهما " للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، في تسيير العملية السياسية المتعلقة بالصحراء المغربية، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل تحقيق حل سياسي دائم دون مزيد من التأخير".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بلاغه الصحفي أن الولايات المتحدة تقدِّر "الصوت الحاسم" للملك محمد السادس في الترويج لمنطقة شرق أوسط أكثر سلماً وأمناً".

وأضاف البيان أن "هذا الدور ينعكس في استجابة القيادة المغربية للاحتياجات الإنسانية في غزة، ودعم الاستقرار في الضفة الغربية، والمساهمة في تنشيط السلطة الفلسطينية".

وجاء في البيان أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية رحب أيضا بـ "جهود المغرب المتواصلة لإنهاء المأزق السياسي في ليبيا ومعالجة عدم الاستقرار في منطقة الساحل".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين
  • السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
  • السودان يوجه دعوة إلى الولايات المتحدة بعد مصادقة بايدن على رفع قرار عقوبات
  • الولايات المتحدة الأمريكية تصفع الجزائر والبوليساريو وتشيد بالملك محمد السادس