لمحاربة القلق والاكتئاب.. 5 أطعمة تفي بالغرض
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إن الأطعمة مثل التوت والسلمون غنية بالمواد المغذية التي يمكن أن تساعد في تخفيف القلق وتقليل الاكتئاب، ويعد دمج هذه الأطعمة والمشروبات في نظام غذائي متوازن بطريقة طبيعية فعال للمساعدة في علاج أعراض القلق ويكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، بحسب ما نشره موقع Deseret News.
ويؤكد الخبراء أن الأطعمة والمشروبات التالية أثبتت فعاليتها في علاج أعراض القلق والاكتئاب، محذرين من أنها لا تستطيع علاج اضطرابات الصحة العقلية وهي كالآتي:
1.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Healthline، يساعد مشروب البابونج، وهو عشب معروف، على تهدئة القلق لأنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات، والتي تقلل بدورها الالتهاب المرتبط بالقلق. ويُعتقد أيضًا أن البابونج يساعد في تنظيم الناقلات العصبية المرتبطة بالحالة المزاجية، مثل الدوبامين والسيروتونين. وبحسب نتائج دراسة، أجريت عام 2017، فإن تناول 1500 ملليغرام من مستخلص البابونج يوميًا يؤدي إلى تقليل أعراض التوتر والقلق بشكل كبير.
2. سمك السلمون
يحتوي سمك السلمون على العناصر الغذائية المرتبطة بصحة الدماغ والمعادن، مثل فيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية وحمض الدوكوساهيكسانويك DHA وحمض الإيكوسابنتاينويك EPA. ووفقًا لتقارير نشرها موقع Healthline، تساعد هذه العناصر الغذائية في تنظيم الدوبامين والسيروتونين، مما يؤثر على الحالة المزاجية وتخفيف القلق.
3. الشوكولاتة الداكنة
وتقدم الشوكولاتة الداكنة الكثير من الفوائد الصحية وتعتبر من الأطعمة الفائقة، لأنها مليئة بالألياف والحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة. وبحسب ما جاء في تقرير لجمعية الأميركية للطب النفسي، ترتبط الشوكولاتة الداكنة بتأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية والصحة العقلية. توصلت دراسة، أجريت عام 2019 بواسطة باحثون في جامعة لندن كوليدج، أإلى أن الأفراد الذين تناولوا الشوكولاتة الداكنة لديهم احتمالات أقل بكثير للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب من أولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة على الإطلاق.
4. التوت الأزرق
وفقًا لموقع WebMD، إن التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة، والتي من المعروف أنها تساعد في تخفيف القلق وتخفيف مشاعر الاكتئاب. كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2020، أنه على مدار شهر، أبلغ المراهقون الذين تناولوا مكملات التوت البري عن أعراض أقل للاكتئاب. ومن ثم فإن اتباع نظام غذائي متوازن مع الفواكه والتوت والخضروات يساعد على منع أعراض القلق والاكتئاب.
5. المكسرات
تعتبر المكسرات من الأطعمة الفائقة المليئة بفوائد الصحة العقلية، ويرتبط تناول حفنة من المكسرات يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث توصلت دراسة حديثة، نُشرت في دورية Clinical Nutrition، إلى أن تناول حفنة من المكسرات يوميا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 17%.
وجد الباحثون أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن، الذين تناولوا 30 غرامًا من المكسرات، مثل اللوز أو الجوز أو البندق أو الفستق أو الكاجو، كانوا أقل عرضة لتناول مضادات الاكتئاب أو الإصابة بالاكتئاب.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
فاكهة واحدة يوميًا قد تقيك من الاكتئاب وتعزز صحتك العامة
أميرة خالد
يُعد البرتقال من الفواكه الحمضية المنعشة التي تتميز بنكهتها اللذيذة وغناها بالعصارة، إلى جانب كونها مصدرًا مهمًا لفيتامين C، الألياف، ومضادات الأكسدة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز المناعة وتحسين الهضم، وغيرها من الفوائد الصحية اللافتة.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة Times of India أن تناول برتقالة واحدة يوميًا قد يكون له تأثير مباشر على الصحة النفسية، حيث تشير دراسات علمية إلى أن هذه الفاكهة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
وفي دراسة حديثة نشرتها Harvard Gazette، أجرها الدكتور راج ميهتا من كلية الطب بجامعة هارفارد، تبين أن تناول برتقالة يوميًا يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 20%.
ويرجع هذا التأثير الإيجابي إلى قدرة الحمضيات على تعزيز نمو نوع مفيد من بكتيريا الأمعاء تُعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii، والتي تلعب دورًا في إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يُحسّنان المزاج.
ولا يقتصر دور البرتقال على الصحة النفسية فقط، بل يتعداه إلى تعزيز مناعة الجسم بفضل محتواه العالي من فيتامين C، الذي يقوي الدفاعات الطبيعية ويساعد في مقاومة العدوى ونزلات البرد والإنفلونزا.
كما تساهم مضادات الأكسدة في تحفيز إنتاج الكولاجين، ما ينعكس على صحة الجلد من خلال تقليل التجاعيد ومنح البشرة إشراقة طبيعية، إلى جانب خصائصه المضادة للبكتيريا التي تقلل من ظهور حب الشباب.
ويساعد البرتقال في دعم صحة القلب، نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم، إلى جانب الألياف القابلة للذوبان التي تخفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن هذه الألياف تساهم في تحسين الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ ويعزز الصحة العامة.
والبرتقال غني بالماء، حيث تصل نسبة السوائل فيه إلى نحو 85%، مما يجعله خيارًا ممتازًا للحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة في الأجواء الحارة أو بعد ممارسة التمارين.
كما يحتوي على مزيج من المعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم، والتي تساهم في الحفاظ على توازن السوائل.
ولصحة العين، يُعد البرتقال مصدرًا مهمًا لفيتاميني A وC، اللذين يلعبان دورًا في الحفاظ على الأوعية الدموية في العين، والحد من خطر الإصابة بإعتام العدسة أو التنكس البقعي.
أما على صعيد الدماغ، فإن حمض الفوليك ومضادات الأكسدة المتوفرة في البرتقال تدعم الذاكرة وقد تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مع التقدم في العمر.
وفيتامين C الموجود في البرتقال يسهم في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، كما أن فيتامينات B، خاصة حمض الفوليك وB6، تعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين، ما ينعكس على الشعور بالراحة النفسية.
وإضافة إلى ذلك، فإن تناول البرتقال بانتظام يدعم وظائف الكبد ويساعد على التخلص من السموم بفضل احتوائه على الماء ومضادات الأكسدة.
إقرأ أيضًا:
10 فواكه سحرية تعالج فقر الدم وتعزز الهيموغلوبين