موقع النيلين:
2024-11-26@01:23:13 GMT
سباق مع الوقت في المغرب للعثور على ناجين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن، الاثنين، بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين دمرت منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف 2122 قتيلا على الأقل.
وأعلن المغرب، مساء الأحد، أنه استجاب لأربعة عروض مساعدة قدمتها بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات لمواجهة تداعيات الزلزال.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن “السلطات المغربية استجابت في هذه المرحلة بالذات لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ”.
وأفاد البيان بأن “هذه الفرق دخلت اليوم الأحد (أمس) في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية” بهدف تنسيق جهودها.
وقالت إسبانيا إنها أرسلت 86 عامل إنقاذ إلى المغرب مع كلاب متخصصة في البحث عن ضحايا، في حين أقلعت رحلة إنسانية قطرية مساء الأحد من قاعدة العديد الجوية في ضواحي الدوحة، وفق صحافي في وكالة فرانس برس.
وأشار بيان وزارة الداخلية المغربية إلى إمكان “اللجوء لعروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة” إذا اقتضت الحاجة، مؤكدا ترحيب المملكة “بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم”.
وأعلنت دول عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل استعدادها لتقديم المساعدة للمغرب وعبرت عن تضامنها معه بعد الزلزال الأعنف الذي شهدته المملكة وأسفر عن 2122 قتيلا و2421 جريحا وفقا لأحدث حصيلة للضحايا نشرتها وزارة الداخلية الأحد.
وفي انتظار انتشار فرق الإنقاذ الأجنبية على الأرض بدأت السلطات المغربية في نصب الخيام في الأطلس الكبير حيث دمرت قرى بكاملها جراء الزلزال.
ويعمل مسعفون ومتطوعون وأفراد من القوات المسلحة من أجل العثور على ناجين وانتشال جثث من تحت الأنقاض، خصوصا في قرى إقليم الحوز، مركز الزلزال، جنوب مدينة مراكش السياحية في وسط المملكة.
العربي الجديد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمير حائل يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى المملكة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمكتبه اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني.
واستعرض سموه أبرز الجوانب الحضارية والسياحية بالمنطقة، كما جرى تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.