مباحثات أردنية فلسطينية بشأن وقف التدهور بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عمان – بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، امس الأحد، الجهود المبذولة لوقف التدهور بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال الصفدي للمسؤول الفلسطيني، بالعاصمة عمان، في إطار “عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين المملكة ودولة فلسطين، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان الأردني، أن الصفدي والشيخ بحثا “الجهود المبذولة لوقف التدهور الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين (..)”.
وأكدا “ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام”.
وحذر الجانبان من “خطورة استمرار غياب تحرك حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين”.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الشيخ إلى المملكة، أو مدة زيارته لها.
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور، توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
تحدثت آية السيد مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، عن زيارة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، لدولة أستونيا، في زيارة عمل للتأكيد على عمق العلاقات وشرح موقف بلاده من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
دعم القضية الفلسطينيةوقالت في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج «جولة المراسلين»، على قناة القاهرة الإخبارية: «نلاحظ أن الزيارات التي تجرى من وزارة الخارجية الأردنية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة هدفها الرئيس هو القضية الفلسطينية وإيقاف عمليات الإبادة في قطاع غزة».
وتابعت: «الصفدي في كل التصريحات الصحفية يسلط الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكان هناك تصريحات مباشرة مع نظيره الأستوني، عندما قال إن إسرائيل تنفذ عمليات استيطان في الضفة الغربية هي الأكبر منذ أكثر من 30 عاما، وهو ما يخالف القانون الدولي ويفاقم الأوضاع في الإقليم».
فلسطين قضية مركزيةوأشارت إلى أن «الصفدي» أكد أنه إذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية فإن هذه الأزمة ستصل إلى الدول الغربية وأوروبا، خاصة أنها القضية المركزية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على جميع دول المنطقة.