أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارا وزاريا رقم 167، بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسي الجديد 2023-2024، لجميع المراحل التعليمية «الابتدائي والإعدادي والثانوي». 

المادة الأولى 

ونصت المادة الأولى في القرار الوزاري، على أنّ الهدف من الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب والطالبات داخل المدارس، إظهار ترتيب وتناغم الطلاب، وانضباطهم داخل المدارس، إذ يمثل هذا استكمالا للأهداف المرتبطة بالعمل التربوي.

المادة الثانية

وأضاف، أنّ الزي الموحد يرسّخ قواعد الانضباط والتنظيم، واحترام القوانين واللوائح داخل المؤسسة التعليمية لدى الطلاب والطالبات، وغرس ودعم روح الانتماء للمدرسة، من خلال إبراز خصوصية كل مرحلة في هذا الجانب، وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، من خلال إزالة الفوارق المادية والاجتماعية بين الطلاب وإرساء مبدأ العدالة والمساواة، كما يهدف إلى الحد من التنمر والسخرية بين الطلاب، بارتداء الملابس الرسمية الموحدة؛ مما يقلل العنف والمشاكل التأديبية داخل المدارس، والتقليل من إهدار الوقت، والمنافسة بين الطلاب القائمة على التباهي والتفاخر، وخفض التكاليف، وتخفيف الأعباء المادية على أولياء الأمور.

المادة الثالثة

يحدد مجلس إدارة المدرسة بالتنسيق مع مجلس الأمناء والآباء والمعلمين - لون الزي المدرسي المناسب لطلاب المدرسة من البنين والبنات، ويتم اعتماد القرار الصادر من مديرية التربية والتعليم المختصة، على أن يُراعى عند تغيير الزي المدرسي أن يكون في بداية كل مرحلة تعليمية، وألا تقل المدة البينية للتغيير عن ثلاث سنوات، ويترك مكان شراءه اختياريا لولي الأمر.

المادة الرابعة

تلتزم المدرسة عند تحديد المواصفات المشار إليها بعدم تمييز الزي المدرسي، من خلال اشتراط وضع تصاميم أو أشكال، أو ألوان، أو خطوط أو نقوش معقدة، أو مركبة عليه، بطريقة لا تتيح توافره في أكثر من مصدر والاكتفاء بالألوان المناسبة، مع توفير الشعار الخاص بالمدرسة؛ لتثبيته على الزي المدرسي في حالة اشتراطه من قبل المدرسة.

المادة الخامسة

تلتزم كل مدرسة بالإعلان عن الزي المدرسي المقرر على جميع الطلاب (بنين وبنات)، بشكل علني ومرئي في مكان ظاهر بالمدرسة، وعلى الموقع الرسمي، ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة، أو غيرها من وسائل النشر، وذلك قبل بدء العام الدراسي بشهرين على الأقل.

المادة السادسة

لا يجوز لأي طالب أو طالبة ارتداء زي مخالف لما ورد بالمادة الثانية من هذا القرار، ولا يُسمح للطالب أو الطالبة بدخول المدرسة، والانتظام في الدراسة حال المخالفة، ويراعى في جميع الأحوال أن يكون الزي مناسبا في مظهره، وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته.

المادة السابعة

تلتزم كل مديريات التربية والتعليم، والإدارات التعليمية التابعة لها، بتنفيذ ما جاء بهذا القرار، ومتابعة هذا التنفيذ.

المادة الثامنة

يلغى كل من القرار الوزاري رقم (113)، الصادر بتاريخ 17-5-1994، بشأن الزي المدرسي، والقرار الوزاري رقم (208) الصادر بتاريخ 6-8-1994، والخاص بتقصير بعض أحكام القرار الوزاري السابق.

المادة التاسعة

تسري أحكام القرار على جميع المدارس الرسمية والخاصة، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة دولية، ويصل به اعتبارا من العام الدراسي 2023-2024، ويُلغى كل نص يُخالف أحكامه وعلى جميع الجهات المعنية - كلّ فيما يخصها - تنفيذ القرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعليم الزي المدرسي الموحد وزير التربية والتعليم القرار الوزاری الزی المدرسی

إقرأ أيضاً:

تعرض المراهق للتنمر يؤثر على نظرته للمستقبل

كشف بحث جديد أن المراهقين الذين يتعرضون للتنمر في الصف التاسع يصبحون أكثر تشاؤماً بشأن آفاقهم التعليمية والمهنية بعد المدرسة الثانوية، وعلى وجه التحديد، يزيد التنمر من خطر إصابة المراهقين بالاكتئاب، ما يجعلهم يشعرون باليأس بشأن المستقبل.

ولفهم التأثيرات طويلة الأجل للتنمر، تتبعت الباحثة هانا شاكتر من جامعة ولاية واين 388 طالباً في بداية المرحلة الثانوية (الصف التاسع).

وخلال البحث، الذي نشر "ذا كونفيرسيشن" ملخصاً له، طلبت شاكتر وفريقها من الطلاب إكمال الاستبيانات كل عدة أشهر لمدة 3 سنوات متتالية.

وأفاد المراهقون الذين أبلغوا بتعرضهم للتنمر بشكل متكرر من قبل أقرانهم في الصف التاسع، بتوقعات أقل لآفاقهم التعليمية والمهنية المستقبلية بحلول الصف الحادي عشر.

وهذا يعني أن المراهقين الذين تعرضوا للتنمر شعروا بثقة أقل في قدرتهم على تحقيق المستوى المطلوب من التعليم، وإيجاد عمل ممتع وكسب ما يكفي من المال لدعم أنفسهم بعد المدرسة الثانوية.

وكان الطلاب الذين تعرضوا لمزيد من التنمر في الصف التاسع أكثر عرضة لرؤية توقعاتهم المستقبلية تنخفض بنحو 8%، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا للتنمر.

ويظل هذا الانخفاض كبيراً حتى بعد مراعاة عوامل، مثل العرق والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والتوقعات السابقة للإنجاز الأكاديمي.

وتظهر الأبحاث السابقة أن المراهقين الذين لديهم توقعات مستقبلية سلبية هم أقل احتمالاً للالتحاق بالجامعة، وتأمين وظائف رفيعة المستوى في مرحلة البلوغ.

وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن التنمر في بداية المدرسة الثانوية قد يبدأ دورة من اليأس والتشاؤم بشأن آفاق التعليم والمهنة في وقت لاحق.

مقالات مشابهة

  • المقاهي بديل المدارس.. الهروب من الحصص الدراسية مشكلة بلا حل في الدقهلية
  • بين موقفين.. طلاب لبنان يواجهون المجهول
  • نائب وزير التربية والتعليم يتفقد سير عمل مطابع الكتاب المدرسي
  • الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس بني سويف لمتابعة انتظام الدراسة
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية
  • «العدل» تصدر قرارًا بإنشاء دائرة جنايات بمحكمة استئناف القاهرة
  • تعرض المراهق للتنمر يؤثر على نظرته للمستقبل
  • انصر تدشن حملة “العودة إلى المدرسة والتعليم بلا أوبئة” في مأرب
  • نائب وزير التربية والتعليم يتفقد مدارس الشرقية
  • المدارس الثانوية تحذر طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من الغياب