التصريح بدفن جثمان عامل لقي مصرعه غرقا بمياه الرياح التوفيقي بالقليوبية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية ، التصريح بدفن جثة عامل لقي مصرعه غرقا بمياه الرياح التوفيقي دائرة مركز القناطر الخيرية ، وذلك عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة القليوبية، تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، من انتشال جثة عامل في العقد الخامس من العمر لقي مصرعه غرقًا في مياه الرياح التوفيقي أمام قرية المنيرة دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، جرى نقل الجثة لمستشفى القناطر الخيرية المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بوجود جثة طافية بمياه الرياح التوفيقي بناحية قرية المنيرة دائرة المركز.
على الفور انتقل رجال الأمن وقوات الإنقاذ النهري لمكان الواقعة، وتم انتشال الجثه وتبين أنها للمدعو "هاني م أ"، 50 سنة، عامل، مقيم دار السلام بالقاهرة، وكشفت التحريات عن أن المتوفي كان يعاني من مرض نفسي منذ فترة وتغيب عن المنزل منذ حوالي 3 أيام ولم يتم العثور عليه.
جرى نقل الجثة لمستشفى القناطر الخيرية المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية جهات التحقيق القناطر الخيرية الصفة التشريحية الطبيب الشرعى القناطر الخیریة الریاح التوفیقی
إقرأ أيضاً:
جلسات تفاعلية وسمعية مستلهمة من العمل الفني «رنين الرياح»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي «رنين الرياح»، الذي أنجزته بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تسهم في تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وتعزز مكانتها وريادتها على الخريطة العالمية.
تسعى الهيئة، من خلال البرنامج الذي سيعقد في 26 أبريل الجاري في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، إلى تمكين الجمهور وعشاق الفنون من عيش تجربة فريدة، لاستكشاف جماليات العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب التعرف على ما يتميز به الحي التاريخي من تفاصيل معمارية متفردة، وما يتضمنه من أعمال فنية تركيبية تسهم في إثراء المشهد الفني والإبداعي المحلي.
ستتضمن أجندة البرنامج العام حلقة نقاشية بعنوان «إعادة تخيّل الإدراك: الصوت والمكان»، ستتولى إدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، وتستضيف فيها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي التي ستستعرض تجربتها وممارساتها في التسجيلات الصوتية المعدلة، بهدف استكشاف الروابط التي تجمع بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر بُعده السمعي، فيما ستتحدث مريم نامور وندى سلمانبور عن تجربتهما في إنجاز العمل الفني «رنين الرياح»، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والإصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
في حين سيتولى الفنان والقيّم النيجيري أوسي إيكوري الإشراف على جلسة «التحرر من الثقل عبر الصوت»، حيث سيتمكن المشاركون خلالها من عيش تجربة استماع جماعية مستوحاة من طبيعة البيئة المحيطة بالحي التاريخي.
كما سيشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان «استجابة للصوت»، وتهدف إلى تمكين الحضور من التعرف على تأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية على العملية الإبداعية، عبر التقاط صور للحي التاريخي بطرق تجريبية تمزج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة.