بغداد.. الإطاحة بمبتز الكتروني هدد فتاة “حدث” بنشر صورها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق …
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، القبض على متهم لقيامه بابتزاز فتاة (حدث) الكترونياً وتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان ، ان “مفارز مديرية مكافحة إجرام بغداد القت القبض على متهم لقيامه بابتزاز فتاة (حدث) الكترونياً وتهديدها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي إن لم تدفع له مبلغاً من المال في العاصمة بغداد”.
وأشارت الى ان “الفتاة سبق ودفعت له مبلغاً مالياً قدره (٦٠٠ دولار أمريكي)”، مبينة ان “عملية القبض تمت بعد أن استنجد والد الفتاة بمفارز مكتب المنصور لمكافحة الإجرام حول تعرض ابنته للابتزاز، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل لمتابعة الموضوع وبعد التحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم والقبض عليه بالجرم المشهود”.
واتم البيان: “لدى إجراء التحقيق معه اعترف صراحة بقيامه بابتزاز الفتاة، ودونت أقواله وقرر قاضي التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة ٤٣٠”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.