جامعة الطفل فى زيارة علمية لـ صيدلة عين شمس
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبلت كلية الصيدلة بجامعة عين شمس ، برئاسة الدكتورة أمانى أسامة كامل عميد الكلية، دفعة من طلاب جامعة الطفل بلغ عددهم ٧٤ طفل وذلك بالتنسيق مع د. دينا عبد العاطي مدرس مساعد بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية .
يأتي ذلك استمراراً لأنشطة وفعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتورة نهى الرافعي نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ومنسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس .
وتوجهه الأطفال من كلية الدراسات والعلوم البيئية، إلى كلية الصيدلة صباحاً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين لأخذ جولة بالكلية واستقر الطلاب بالمعمل لتلقى المحاضرات الخاصة بهم ف الاقسام المختلفة بالكلية بمساعدة المعيدين .
وكان من ضمن الفعاليات زيارة المعامل الصيدلية وتصنيع معجون أسنان بمواد وألوان طبيعية وكذلك تم عرض فيديوهات تعليمية للأطفال بالوسائل التكنولوجية الحديثة منها خطوات تصنيع اللبن.
جدير بالذكر أن هذه الفعاليات تعد استئناف للمرحلة السادسة، التي بدأت أنشطتها في مطلع أغسطس الجاري وتمتد حتى آخر سبتمبر وأن فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بالجامعة هو المنوط به كافه الاجراءات التنظيمية والاشرافية، حيث يتولي الحفاظ علي سلامة الأطفال من خلال استلام وتسليم الأطفال بمدرج كلية العلوم ومصاحبتهم طوال فترة الفعاليات في الكليات المختلفة للعمل علي تذليل أي صعوبات تواجه منسقي الكليات بالإضافة إلى متابعه كافه العمليات اللوجستية والمالية والإدارية لجامعة الطفل الممولة من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وبعد انتهاء اليوم عاد الأطفال الى مقر إلتقائهم بكلية الدراسات والعلوم البيئية لتسليم الأطفال إلى أولياء أمورهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الطفل جامعة عین شمس جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
ربطت دراسة أجرتها جامعة واشنطن تعرض الأم للأسيتامينوفين أثناء الحمل بارتفاع احتمالية الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في مرحلة الطفولة.
وقام الباحثون بتحليل المؤشرات الحيوية للبلازما لتعرض الأم للأسيتامينوفين (باراسيتامول أو تيلانول) في مجموعة من 307 أزواج من الأمهات والأبناء من أصل أفريقي.
وارتبط اكتشاف الدواء في عينات دم الأم في الثلث الثاني من الحمل بزيادة احتمالات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال في سن 8-10 سنوات.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يُستخدم الأسيتامينوفين على نطاق واسع أثناء الحمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 41% إلى 70% من الحوامل في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا يستخدمنه.
وعلى الرغم من تصنيفه كدواء منخفض المخاطر من قبل الهيئات التنظيمية الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض للأسيتامينوفين قبل الولادة والنتائج السلبية على النمو العصبي، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد.
واعتمدت أغلب الدراسات السابقة على استخدام الأسيتامينوفين المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يتأثر بتحيز التذكر.
وتم الكشف عن مستقلبات الدواء في 20.2% من عينات بلازما الأم.
وكان لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم تحملن علامات أسيتامينوفين في بلازما الدم احتمالات أعلى بنحو 3.15 مرة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم اكتشاف تعرضهم للدواء خلال الحمل.
وكان الارتباط أقوى بين المواليد الإناث منه بين الذكور، حيث أظهرت الأطفال الإناث لأمهات تعرضن للدواء احتمالات أعلى بنحو 6.16 مرة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين كان الارتباط أضعف بكثير بين الذكور.