تجدد الاشتباكات في عين الحلوة بعد شهر من الهدوء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صيدا - صفا
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، بعد هدوء حذر دام قرابة شهر إثر المواجهات الدامية التي شهدها المخيم نهاية يوليو/تموز الماضي.
ويشهد مخيم عين الحلوة منذ فجر الاثنين، اشتباكات بين "فتح" والمتشددين على محور حي حطين جبل الحليب بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ورصاص القنص يطال "الأوتوتستراد" الشرقي.
وتدور الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، في منطقتي الطوارئ والبركسات داخل المخيم الذي يقع قرب مدينة صيدا.
ومن المقرر أن يعقد اليوم الاثنين، اجتماع بين المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.
وكانت قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان دانت في بيان، "استهداف مركزين للجيش اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة، التي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين"، متمنية لهم الشفاء العاجل، معتبرة أن "الاستهداف عمل مشبوه وله دلالات خطيرة".
ونوهت "بالمسؤولية والمناقبية العالية للجيش الوطني اللبناني والتي تجلت بصبره وحرصه على حياة شعبنا الفلسطيني وأمنه"، معبّرة عن اعتزازها "به وبدوره البطولي في مواجهة العدو الصهيوني".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة طرابلس حركة فتح اشتباكات في عين الحلوة تجدد الاشتباكات عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار تاريخي وتطور لافت في تاريخ العدالة الدولية وزلزال حقوقي، إذ يتم لأول مرة وقف مسلسل إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد المزيد من التحقيقات سيصبح نتنياهو وجالانت وكل مسؤولين الاحتلال عرضه للمساءلة أمام محكمة الجنيات الدولية ليس فقط عن جرائم الإبادة الأكثر بشاعة في قطاع غزة وانما أيضا عن الجرائم المرتكبة والعدوان على لبنان.
لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزةوتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزة وبموجبها تصاعدت إلى أن وصلت الحرب إلى ذروتها، وذلك يكشف سبب إطالة أمد الحرب الذي أحدثه نتنياهو، واهمًا شعبه بأنها سيحقق إنجازا حال بقائه في الحكم».