أخبار ليبيا 24

قال مدير مستشفى تاكنس العام، خالد عيسى، إن الوضع الإنساني في البلدية كارثي، وهناك فقدان للاتصال بالعديد من الأسر العالقة وسط السيول.

وأوضح عيسى، في تصريح لأخبار ليبيا 24، الأحد، أن المستشفى سجل 20 حالة غرق بسبب السيول، من بينها حالات حرجة تحتاج للأكسجين. وتقع تاكنس جنوب شرق المرج.

وأضاف، أن هناك نقص في الأكسجين وانقطاع للتيار الكهربائي، والمولد الكهربائي به أعطاب ويفصل بعض الأحيان، وفي انتظار وصول الدعم اللازم.

وأضاف عيسى، أنّه تمّ رصد سيارات جرفها السيل ولم ترد عنهم أي معلومة، ناهيك عن انقطاع الكهرباء وتردي خدمات الاتصالات والانترنت، وغرق ودمار منازل ومقار حكومية.

وقال، لولا وجود القوات المسلحة لكان الوضع أسوأ بكثير.

الوسومتاكنس فيضانات

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: تاكنس فيضانات

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية

أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.

فلسطين : إسرائيل تنفذ مخطط تهجير قسريًا في غزةكيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل في غزة؟ باحث يجيب

وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.

وتابع، أنّ  الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.

وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.

وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".

وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".

وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة
  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • الصحة العالمية تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • الصحة العالمية: الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة